نبذه عن سمك البيرانا

بنت حماه البلد

كاتب محترف
سمك البيرانا



سمك البيرانا هو أحد أنواع الأسماك المفترسة التي تنتمي إلى عائلة السيراسالمنا. يعيش في المياه العذبة بشكل عام، ويوجد بشكل ملحوظ في أمريكا الجنوبية حيث أنهار غيانا ونهر بارانا، كما يوجد في بعض مناطق أمريكا الوسطى والشمالية.

وصف سمك البيرانا
  • يُعتبر من الأسماك الصغيرة نسبيًّا مُقارنةً بغيره من الأسماك المفترسة؛ إذ يتراوح طوله من 15 إلى 25 سم، إلا أنه قد يصل إلى حوالي 45 سم في بعض الأحيان.
  • تتفاوت ألوان سمك البيرانا ما بين الأصفر والأزرق والرمادي والأحمر الداكن.
  • يمتلك هذا النوع من السمك صف واحد من الأسنان في كل فك، لكنها أسنان حادة للغاية.
  • ما يُميز سمكة البيرانا عن غيرها من الأسماك هو امتلاكها لفك سُفلي كبير، به صف مُتشابك من الأسنان الحادة البارزة.
تكاثر سمك البيرانا
  • يبدأ موسم تكاثر البيرانا في شهر مارس وينتهي في أغسطس.
  • يبدأ السمك بعد التزاوج في وضع البيض الذي يبلغ عدده حوالي 5000 بيضة في المتوسط.
  • يحظى البيض بحماية خاصة من قِبَل كلٍّ من الذكر والأنثى حتى يفقس بعد حوالي 10 أيام، وقد تطول هذه المدة أو تقصُر وفقًا لدرجة حرارة الماء.
تغذية سمك البيرانا
  • ينتمي هذا النوع من السمك إلى قائمة الأسماك المفترسة، فهو يعشق الدم، ويُصاب بحالة من الهياج الشبيه بالجنون مجرد أن يشم رائحته في مُحيطه. ويُزيد من ذلك تمتعه بحاسة شم حادة، تُمكنه من التعرف على رائحة الدم من مسافات بعيدة.
  • يُعرف سمك البيرانا بشراهته التي تجعله يقضي مُعظم وقته في صيد والتهام كل ما يُمكن تناوله من كائنات حية.
  • يتغذى البيرانا على الأسماك الصغيرة، ويُمكنه التهام السمكة في مرة واحدة وبلعها هكذا.
  • أما بالنسبة للأسماك والكائنات البحرية التي تفوقه في الحجم، فإنه يستخدم معها أسنانه الحادة، فيعمل على التهامها قطعة قطعة وبسرعة كبيرة.
  • وفي أماكن المياه الضحلة التي لا يوجد بها أعداد كافية من الأسماك لالتهامها، يُصبح أي كائن حي ينزل إلى هذه المياه مُعرضًا للالتهام، سواء كان ينتمي إلى الطيور أو الحيوانات أو غير ذلك.
سمك البيرانا والإنسان
يُشكِّل هذ النوع من الأسماك مصدر إزعاج للإنسان؛ ففي حالة قيام الصيادين برمي شباكهم في مناطق تواجد البيرانا، فإنها عادةً ما تقوم بقطع الشباك بأسنانها الحادة. أما وقوعها داخل تلك الشباك، فإنه يُعَد فرصة عظيمة لها لتلتهم جميع ما بها من أسماك قبل أن تفر هاربة. ولا يقتصر ضررها على الإنسان عند هذا الحد؛ فإن حدث ووضعت يدك في مياه بها هذا النوع من السمك، توقَّع أن تفقد إصبعك الذي يُمكنها التهامه بسهولة وسرعة كبيرة. وعلى الرغم من هذه العلاقة المضطربة بين البيرانا والإنسان، ما زال البعض من هواة أسماك الزينة يُحبون تربيتها في الأحواض، إلا أن التعامل معها ينبغي أن يتم بحذر شديد.

 

مواضيع مماثلة

أعلى