م.ريما خضـر
الشاعرة الحرة
هكـــــــــــذا تكـــــــلـم زرادشت...
بعد كل عشقي للبحـار
صرت أكره عشقي..
وأكره الأسماك..
وأحب تقشفي
ربما صار الأزرق لون السراب
وأنا أهرب من سرابي..
غيرت اتجاه قلبـي
فأصبح الأخضر لون عمري
وصار العشب رائحتي
والبرتقــال عطري
حتى دمـي لم يعد أحمر
صار لـه من الحيرة لون
ومن الصمت خلق نبضه..
أتعرفـون لغة اللون والصمت؟؟!
أنشـر في الغابات أوراقي
وأهوى الرقص مع الذئاب
والنوم بين فكي الغياب
لا لشيئٍ...
وإنمـا لأشعرفقط..
بنكهـة حضوري.
ألملم عند الأشجار مللي
وشجاري مع نفسي
وأسهــرمع بعض..
ما تبقى من بعضـي..
فربما الليل يعيد إليّ..بعضـــي
*****
من أنت ؟؟أيها الغريب في وطني
أين أنت ؟؟أيها القريب إلى قلبي
من أيـن سرقت لوني؟؟
وكيف عرفـت؟؟
أني غيرت اتجاه بحري.
لاشيئ يشبه أشياءي
ولا حتى شــيئاً
من أشلائي..
كـــل الصنوبر ...معي
كـــل العوسج...معي
وكـل الاخضــرار..
وأحسّ أني وحدي..
وحيد في غابات نفسي..
*****
منذ الألف الأولى..قبل الميلاد
وأنـا أجلس مع ذاتي
وأسهر مع وحدتي
مـع فراغـي..
عسى بالفراغ أملأ وحدتي
وأحرس بالليل ظلامـي
وأنا بين وحدتي واندثاري
كنت أقــرأ
مابين سطوري وطقوسي
في كتـاب الحماقـة..
عن شيئ يشبه الأحلام
وفجأة..يصعد مارد من فانوس
مسحت غباره...أصابع الليل
أخافني صوته..وأفرحني
قال لي:من قبل الميلاد
أتيت إليـك
لألبي أي أمنيـــة
لديــك
فضحك قلبي وقال عقلي:
أريد اتجاهاًواحداً
لجميع اتجاهاتي..
يكون كقفازيحوي
جميع أصابعي..
فقلق المارد من مطلبي..
وكيف أجد لرمادك المنثور
فــي رياح الوجع اتجاهاً؟؟
فأغلقت كتابي..وبكى مطري
محـطم أنا ..في ليلي
منذ الألف...قبل الميلاد
وأنا أنتظـــر ميلادي
وأبحث عن انكساري..
فأدور حول دائرتي
وتضيق أكثر..
حتى أجد نفسي
في
قلب
وعين
ودمعة.
صرت أكره عشقي..
وأكره الأسماك..
وأحب تقشفي
ربما صار الأزرق لون السراب
وأنا أهرب من سرابي..
غيرت اتجاه قلبـي
فأصبح الأخضر لون عمري
وصار العشب رائحتي
والبرتقــال عطري
حتى دمـي لم يعد أحمر
صار لـه من الحيرة لون
ومن الصمت خلق نبضه..
أتعرفـون لغة اللون والصمت؟؟!
أنشـر في الغابات أوراقي
وأهوى الرقص مع الذئاب
والنوم بين فكي الغياب
لا لشيئٍ...
وإنمـا لأشعرفقط..
بنكهـة حضوري.
ألملم عند الأشجار مللي
وشجاري مع نفسي
وأسهــرمع بعض..
ما تبقى من بعضـي..
فربما الليل يعيد إليّ..بعضـــي
*****
من أنت ؟؟أيها الغريب في وطني
أين أنت ؟؟أيها القريب إلى قلبي
من أيـن سرقت لوني؟؟
وكيف عرفـت؟؟
أني غيرت اتجاه بحري.
لاشيئ يشبه أشياءي
ولا حتى شــيئاً
من أشلائي..
كـــل الصنوبر ...معي
كـــل العوسج...معي
وكـل الاخضــرار..
وأحسّ أني وحدي..
وحيد في غابات نفسي..
*****
منذ الألف الأولى..قبل الميلاد
وأنـا أجلس مع ذاتي
وأسهر مع وحدتي
مـع فراغـي..
عسى بالفراغ أملأ وحدتي
وأحرس بالليل ظلامـي
وأنا بين وحدتي واندثاري
كنت أقــرأ
مابين سطوري وطقوسي
في كتـاب الحماقـة..
عن شيئ يشبه الأحلام
وفجأة..يصعد مارد من فانوس
مسحت غباره...أصابع الليل
أخافني صوته..وأفرحني
قال لي:من قبل الميلاد
أتيت إليـك
لألبي أي أمنيـــة
لديــك
فضحك قلبي وقال عقلي:
أريد اتجاهاًواحداً
لجميع اتجاهاتي..
يكون كقفازيحوي
جميع أصابعي..
فقلق المارد من مطلبي..
وكيف أجد لرمادك المنثور
فــي رياح الوجع اتجاهاً؟؟
فأغلقت كتابي..وبكى مطري
محـطم أنا ..في ليلي
منذ الألف...قبل الميلاد
وأنا أنتظـــر ميلادي
وأبحث عن انكساري..
فأدور حول دائرتي
وتضيق أكثر..
حتى أجد نفسي
في
قلب
وعين
ودمعة.