اضرار الادوية المخدره مثل البنج وغيرة للتاخر جنسي

لورنس

كاتب جيد جدا
القذف تطلق هذه الكلمة على عملية اندفاع السائل المنوي من العضو الذكري أثناء عملية الجماع ويعقبها خمول للعضو الذكري مما يعني انتهاء عملية الجماع بالقذف، والهدف من ذلك هو إيصال الحيوانات المنوية إلى داخل الرَّحم لتلقيح البويضة وحدوث الحمل، وتتضمن عملية القذف مرحلتين أساسيتين؛ المرحلة الأولى تُدعى بالانبعاث أو الإصدار الذي يشير إلى انتقال الحيوانات المنوية من الخصيتين والبربخ إلى بداية الإحليل البولي، أما المرحلة الثانية فتُدعى بالدفق المخصوص الذي يشير إلى تحرك السائل المنوي خلال الإحليل البولي ليخرج من الجسم في النهاية[١]. كيفية استخدام البنج لتأخير القذف يُمكن شرح خطوات وضع كريمات البنج فوق العضو الذكري بهدف تأخير القذف على النحو الآتي[٢]: يُرش أو يدهن رأس العضو الذكري لأنّه المسؤول عن أغلب الاستثارة الجنسية، ويترك لمدّة 20-30 دقيقة، مع الحرص على عدم ترك المخدر فوق القضيب لفترة طويلة؛ لأنه لو تخدر فلن يشعر الرجل بمتعة الجماع، كما أن البنج إذا أصاب القضيب سيؤثر على الانتصاب. يجب غسل البنج جيدًا بالماء بعد مرور 5-10 دقائق من وضع الكريم أو المخدر فوق القضيب لضمان عدم وصول أي شيء من البنج لأعضاء المرأة التناسلية، وقد يكون من الأنسب ارتداء واقٍ ذكري من أجل تخفيف حدة الشعور بالاستثارة الجنسية. بعد غسل البنج يجب البدء بالجماع فورًا. سرعة القذف من المشاكل الجنسية الشائعة عند الرِّجال هي سرعة القذف أو ما يسمى بالقذف المبكِّر، فقد أثبتت الدّراسات أنَّ من بين كل ثلاثة رجال يوجد رجلٌ واحد يعاني من هذه المشكلة، ولحلّها يجب اللجوء إلى طرق تؤخّر القذف، ومن الجيد وجود عدِّة طرق شائعة لذلك وبهذا نضمن حصول الزوجين على أقصى درجة من المتعة، ومن الطرق الشائعة والتي يستخدمها معظم الرجال لحل مشكلة القذف السريع: استخدام كريمات البنج الموضعية على العضو الذكري، وقد أثبتت هذه الطريقة فاعليتها، والأهم من ذلك أنَّها غير مكلفة كثيرًا لكنها قد تؤدي إلى بعض الأعراض الجانبية في حال بقيت فوق العضو الذكري لفترة طويلة[٢]. جدوى استخدام البنج لتأخير القذف صنّعت إحدى الشركات رذاذًا أو بخاخًا مخدرًا لاستخدامه لتأخير القذف، ولقد احتوى الرذاذ على خليط من مادة الليدوكائين ومادة البريلوكائين اللذين يشتهران بمفعولهما المخدر، وقد أجرت الشركة تجربة لفحص جدوى استخدام هذا المخدر عند 54 رجلًا يُعانون من القذف خلال دقيقة واحدة بعد الإيلاج، وقد طُلب من نصف هؤلاء الرجال وضع المخدر الجديد قبل 15 دقيقة من الانخراط في العملية الجنسية على مدى أربع مرات جماع، بينما طُلب من النصف الآخر وضع رذاذ عادي لا يحتوي على أي مادة مخدرة، وكانت النتيجة هي زيادة بمقدار دقيقتين إضافيتين عند 55% من الرجال الذين استخدموا الرذاذ المخدر وعند 35% من الرجال الذين استخدموا الرذاذ العادي الذي لا يحتوي على أي شيء، كما حصلت زيادة بمقدار 5 دقائق إضافية عند 20% من الرجال الذين استخدموا الرذاذ المخدر و13% عند الرجال الذين استخدموا الرذاذ الذي لا يحتوي على شيء، وهذا في المحصلة أثبت بأن الرجال الذين قد أخذوا الرذاذ المخدر قد تمكنوا من تأخير القذف لديهم بمقدار 2.4 أضعاف مقارنة بالذين أخذوا الرذاذ العادي أو الفارغ، ومن الجدير بالذكر أن 60% من زوجات الرجال الذين أخذوا الرذاذ المخدر قد صرحن بأن الرجال قد نجحوا إلى حدٍ ما في السيطرة على موعد القذف لديهم[٣]. طرق أخرى لتأخير القذف يوجد أيضًا العديد من الطرق الفعّالة لتأخير القذف منها: تمارين التنفّس: عن طريق أخذ شهيق لمدة خمس ثوانٍ في نفس واحد ثم الانتظار لمدة ثلاث ثوانٍ، ثمَّ إطلاق الزفير لمدة خمس ثوان، وهذه العملية تُساعد في بعض الأحيان في السيطرة على الإثارة والتوتر الذي يؤدي إلى القذف المبكر[٤]. اتباع نظام غذائي صحي: يُمكن الاعتماد على الأغذية التالية التي أثبتت فاعليتها في علاج سرعة القذف، ومنها: القرفة[٥]، والجزر[٦]، واللحوم، وحبة البركة، والحلبة، وعشبة الماكا، والعنب، والتفاح، والفواكه الحمضية فهي تزيد القدرة الجنسية لدى الرّجل وأثبتت فاعليتها في علاج المشاكل الجنسية التي تُصيب الرجل[٧]. الانقطاع لقترة عن ممارسة الجنس: ينصح بعض الخبراء بالانقطاع لفترة عن ممارسة الأنشطة الجنسية مع شريكة العلاقة من أجل المساعدة على إزالة الضغوط النفسية التي قد يشعر بها الرجل، وقد يكون من الأنسب كذلك إيجاد بعض الأساليب الأخرى لإشباع الغريزة الجنسية مع شريك العلاقة دون الحاجة إلى الإيلاج[٨]. اتّباع طريقة التوقف والبدء من جديد: وهي أنَّ الرّجل إذا شعر بأنَّه سيقذف فيتوقف تمامًا ويسترخي ثمَّ يُعاود الكرّة مرة أخرى، فمن المعروف أن التوقف أثناء الجماع عدة ثوانٍ بصورة مفاجئة قبل وصوله إلى الذروة يُمكن أن يُطيل الوقت الذي يحتاجه الرجل ليصل إلى النشوة[٢]. ممارسة التمارين الرياضية باستمرار: بات الخبراء يتحدثون عن انخفاض في نسب الإصابة بمشكلة سرعة القذف عند الرجال الذين يداومون على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام[٩]، كما بات آخرون ينصحون بممارسة ما يُعرف بتمارين كيجل ثلاث مرات في اليوم، ويُمكن القيام بهذه التمارين ببساطة عبر الإحساس أولًا بالعضلات المسؤولة عن إخراج الغازات والتبول، ثم شدها إراديًا أثناء الاستلقاء لمدة 3 ثوانٍ، ثم إراحتها لثلاث ثوانٍ بعد ذلك وهكذا[١٠]. الأدوية: تمتاز بعض الأدوية بمقدرتها على تأخير القذف، لكن لن يسمح حتى هذه اللحظة بصرف أي منها بهدف علاج سرعة القذف بواسطة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بينما على أرض الواقع، قد يضطر الأطباء إلى استخدام بعض الأدوية لعلاج سرعة القذف، مثل[١٠]: أدوية الاكتئاب: تؤدي بعض مضادات الاكتئاب إلى عرض جانبي يتمثل في تأخير القذف، وهذا قد يخولها بأن تكون علاجات محتملة للرجال الذين يُعانون من سرعة القذف، ومن بين أشهر أنواع مضادات الاكتئاب التي قد توصف لهذا الغرض ما يُعرف ب" مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية"، التي منها دواء الإسيتالوبرام، ودواء الفلوكسيتين، ودواء الباروكسيتين، لكن غالبًا ما تحتاج هذه الأدوية لمرور 10 أيام حتى يظهر مفعولها، وقد يحتاج بعضها إلى مرور أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أحيانًا، ويجب بالطبع توعية المرضى بالأعراض الجانبية الناجمة عن هذه الأدوية؛ كالغثيان، وانخفاض الرغبة الجنسية، والدوخة. أدوية ضعف الانتصاب: لا يجد بعض الأطباء ضررًا في وصف الأدوية المستخدمة لعلاج ضعف الانتصاب بهدف علاج سرعة القذف أيضًا، ومن بين أشهر هذه الأدوية دواء السيلدينافيل ودواء الفاردينافيل، لكن بالطبع لا يجب إغفال الأعراض الجانبية التي قد تنشأ عن بعض هذه الأدوية؛ كالصداع وسوء الهضم. أدوية أخرى: أشارت بعض الدراسات العلمية الحديثة إلى إمكانية استخدام أدوية أخرى لعلاج سرعة القذف عند الرجال، ومن بين هذه الأدوية –مثلًا- دواء السيلودوسين، الذي يُستخدم أصلًا لعلاج تضخم البروستاتا عند الرجال.
 

مواضيع مماثلة

أعلى