نسيم الليل
كاتب جيد جدا
<figure>
<figcaption>حالات للواتس أب حزينة</figcaption></figure>
حالات للواتس أب حزينة ومؤلمة بدرجة كبيرة:
- من الممكن أن يكون الجلي حزن، و إلا أن فى باطنه إلمام و نضج.
- لم نعش عامتنا الحياة نفسها، فمننا من آتته الدنيا سهلاّ، و منا من قتل ذاته سعياً ليلحق بشىء منها، و منا من لم تدركه النعمة حتى زهد.
- لجميع منا رزق مقسوم، لا يتشابه ميعاده و توزيعه و اسبابه..
- التمس عذراً لأرواح ثبتت، و قاتلت، و صبرت، و أعطت من ما تفتقد.
- لا أشاهد فى الإنطفاء تضاؤل ولا يأس، إنطفاء وهيج الروح هو قوة إتزانها، الروح المنطفأة هى روح تآكلت و أحترقت قبل أن تدرك رزقها.. فأصبحت فاترة اللون، لا تنفطر سعاَدةً ولا تُقتَل حزناً و يأساً.
- وإني كنت دومًا نصح حتى لا أكسرك، حتى لا توجد يديك باردة، حتى لا تسهر لوهلة مع حزن قلبك، كنتُ دومًا هنـا لأجلك. غير أن ماذا عنك؟.
- أعوذ بالله من عناء الحياة ، وتعب الجسم ، وشر الإنس ، وما لا طاقة لنا به ، ومن حُزن يجثو على قلوبنا ، نعوذ بالذي أرحم بنا من كل بشر.
- الإخفاقة التي نتصور أننا نسيناها ترجع عقب زمن على منظمة بكاء من دون تبرير أو ضيق أو حزن أو وحشة من دون موعد عدم التذكر لا يجيء كاملاً بأي حال من الأحوالً.
- فِي كُلّ خَيبَه دَرس وَفِي كُلّ دَمعَة قُوة وَفِي كُلّ ذَكرىّ صَبر وفِي كُلّ حُزن الَم وَمِن الحَياةّ نَتعلَم، باستمرار صامته .. انتظر وارقب خبرا يسعد مهجتي ..
- اخشي من كل شئ حولي .. لست اخشي علي نفسي .. ولكني اخشي علي احبابي .. امي .. اولادي .. أدرك اقرب لي من مهجتي .. ادعوا الله ان لا يريني فيهم سوء ولا حزن ..
- اتذكر زمانا جميلا كنت احياه واعيشه في صغري .. اتذكر حينما كنت صغيره لا احمل للدنيا هم ولا افكر سوي في متكرر كل يوم ..
- كنت اري الوجود مضئ من حولي كل شئ باسم فرحان .. كنت اضحك .. والعب واجري واغني …واحيانا ارقص .. اما هذه اللّحظة اصبحت اكبر من عمري .. لا افعل شئ سوي الانتظار والصمت والترقب واحيانا الذكرياات تحتلني .. وتقتلني.
- ليتني استطيع ان ابني موضعا لي ولكل احبابي واجمعهم فيه حتي لا يبتعدوا عني.
- احلم عديد واتخيل عديد .. ويقضي متكرر كل يوم كامسي .. وكل ما افعله هو االصمت والانتظار لفرحه تسعد فؤادي وتفرج همي.
- نبلاء هم من إمتنعوا عن سؤالك عن شيء، كلما لمحوا في عينيك حزن الإجابة أعلاه.
- من أكون؟ تسألني من أكون؟ فأجبتها: انا الحزن الذي يقطن القلوب حزن بعيد وبقايا ذكريات وعيون تبكي في الظلام، فقلبي تعطل عن الإحساس بالحياة، ولم يعتبر يستمع حتى لدقاته.
- لم اجد إلا حروف مبعثرة لأجمعها وأصنع بها أمل لنفسي منذ زمن بعيد لم أكتب، إرتعشت يدي وأنا أمسك القلم، هل يحق لي أن أكتب؟ هل من المحتمل ان أبوح بما يجول بخاطري؟
- ناداني صوت بداخلي قطع علي سؤالي اين كنت منذ زمن؟ ما الذي ذكرك بي؟ هل هوالحنين إلى الفائت أم الفرار من المستقبل؟
- ارتعشت يدي أكثر خفق مهجتي بقوة، تجاهلت السؤال تظاهرت بلامبالاه دفنت جميع الأشياء بين حنايا مهجتي، غمرني إحساس رهيب بحنين صارخ، دفن في أرفف ذاكرتي منذ أمد فنسي، شعورأخذ يخنق مهجتي فأدماه.
