كيفية البحث عن قواعد البيانات

عشق الروح

كاتب جيد جدا
taqneh-194-1464975121.jpg
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-2872189824321098" data-ad-slot="8740910178" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_2_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>


قواعد البيانات

تعتبر الثورة التكنولوجية التي ظَهرتْ أواخر القرن الماضي أحدَ أهمّ الدوافع الرئيسية لتضخم حجم المعلومات المؤسسية على كافة مجالات العمل والنواحي المختلفة؛ حيث يعتبر التزايد في ظهور الأنواع المختلفة منها سبباً لتزايد الحاجة باستخدام سجلات المعلومات المختلفة، ونظراً لصعوبة التعامل مع الكمّ الهائل من هذه البيانات من حيث البحث والتصنيف ومواكبة التطوّر التكنولوجيّ على صعيد المجال الرقميّ المحوسب؛ فقد ظهرت تكنولوجيا قواعد البيانات ملبّيةً لاحتياجات عمليات المعالجة المختلفة على البيانات بشكلٍ رقمي.


مفهومها

تعتبر البيانات مادّة خام للحصول على المعلومات اللازمة لصنع القرار ودراسته ومتابعة تنفيذه، وهذا ينتج من طبيعة تشكيل البيانات، حيث تعتبر البيانات تسجيلاً للمشاهدات والحقائق والأحداث بأطرٍ عامة مثل: الاسم، والعمر، والجنس، والجنسية، والوظيفة، واسم المنتج، وتاريخ التصدير،السعر، بلد المنشأ … الخ من هذه المشاهدات غير المترابطة، فعند تزايد حجمها وأنواعها ومسمَّياتها ضمن إطارٍ مؤسّسي موحّدٍ فلابدَّ من وضعها في بوتقةٍ شاملةٍ تتيح الربطَ فيما بينها على شكل معلوماتٍ مفيدةٍ و واضحةٍ ومترابطة.

يتمّ الربط بين البيانات المختلفة والتنسيق ما بينها عن طريق وضْعهَا في قاعدة بياناتٍ تختلف بنيتها باختلاف فحوى البيانات الموجودة فيها ونوعها، وقاعدة البيانات تتكون من بيئةٍ مشتركةٍ تتمثَّل بوجود جدولٍ واحدٍ على الأقل يتكوّن من سجلٍ واحدٍ على الأقل يتكون من حقلٍ واحدٍ على الأقل، والحقل هو عبارةٌ عن مساحةٍ محجوزةٍ لتخزين البيانات بالشكل الرقمي المحوسب.


وظائفها


  • تقوم قواعد البيانات المتخصصة بعددٍ من الوظائف الرئيسية المشتركة؛ وأهمّهَا:
  • القدرة على التعامل مع كمٍّ كبيرٍ من البيانات.
  • توفير طرق ووسائل الوصول السريعة والسهلة للبيانات من خلال نقاطٍ مرجعيةٍ معينةٍ.
  • العمل ضمنَ بيئة العمل التشاركي من خلال ترابط الشبكات.
  • تقديم الحماية الكافية للبيانات من الضرر.
  • إمكانية التعامل معها أثناء وقوع المشاكل وعيوب الفنية لإصلاح الضرر الحاصل بها.
  • تقديم المرونة الكافية للتعامل مع حقول البيانات من حيث الحجم و النوع.


أنواعها

تختلف أنواع قواعد البيانات باختلاف التركيب المنطقي الذي بنيت عليه؛ وذلك بناءً على نوع البيانات وحاجة العمليات اللازمة عليها ونوع الترابط المطلوب مع الأنواع الأخرى من قواعد البيانات، ويمكن تصنيفها بما يلي:

  • قواعد البيانات الهرمية: تعدّ من أول قواعد البيانات ظهوراً وشيوعاً؛ وتتميز بوجود علاقةٍ هرميةٍ بين الجداول والسجلات؛ كعلاقة الأب بالابن، وذلك من خلال تمثيل الشجرة المؤسسية؛ كتفرعات الأغصان عن الساق والفرع عن الغصن.
  • قواعد البيانات الشبكيّة: لا يختلف هذا النوع كثيراً عن قواعد البيانات الهرمية من حيث التركيب، حيث يزيد عليها بوجود أكثرَ من ارتباطٍ وتفرعٍ على نفس المستوى من التنظيم.
  • قواعد البيانات المرتبطة: تعتبر من قواعد البيانات التي يمكن استخدامها بواسطة الأجهزة الشخصية؛ وذلك نظراً لسهولة التعامل معها من قبل المستخدم غير المحترف؛ حيث تتميز بتخزين البيانات ضمن جداول يتمّ ربطها ببعضها عن طريق علاقةٍ خاصّةٍ يتمّ ترجمتها بمعادلةٍ رقميةٍ؛ وذلك بناءً على نوع البيانات المدْخَلَة وتصانيف الحقول.



 

مواضيع مماثلة

أعلى