SONDA
كاتب جيد جدا
أثناء بحثي بالنت وجدت هذه الأبيات
أعترف أنني لا أعرف الشاعر
لكن روعة القصيدة دفعتني أن نتقاسمها معا
تعريف الشاعر
عبد الله البردوني
ولد عام 1348هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن) أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري ، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م . ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية.
أعترف أنني لا أعرف الشاعر
لكن روعة القصيدة دفعتني أن نتقاسمها معا
تعريف الشاعر
عبد الله البردوني
ولد عام 1348هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن) أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري ، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م . ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية.
[frame="1 90"]شوطنا فوق احتمال الاحتمال
فوق صبر الصبر … لكن لا اتخذال
نغتلي … نبكي … على من سقطوا
إنما نمضي لإتمام المجال
دمنا يهمي على أوتارنا
ونغنّي للأماني بانفعال
مرة أحزاننا … لكنها
ـ يا عذاب الصبر ـ أحزان الرجال
نبلّع الأحجار … ندمى إنما
نعزف الأشواق … تشدو للجمال
ندفن الأحباب … نأسى إنما
نتحدى … نحتذي وجه المحال
***
مذّ بدأنا الشوط .. جوهرناالحصى
بالدم الغالي وفردسّنا الرمال
وإلى أين … ؟ غرفناالمبتدى
والمسافات ـ كما ندري ـ طوال
وكنيسان انطلقنا في الذّرى
نسفح الطيب يمينا وشمال
نبتي لليمين النشود من
سهدنا جسرا وندعوه : تعال
***
وانزرعنا تحت أمطارالفناء
شجرا ملء المدى … أعيّا الزوال
شجرا يحضن أعماق الثرى
ويعير الريح أطراف الظّلال
واتّقدنا في حشى الأرض هوى
وتحوّلنا حقولا … وتلال
مشمشا .. بنا .. ورودا .. وندى
وربيعا … ومصيفا وغلال
نحن هذي الأرض .. فيهانلتظي
وهيّ فينا عنفوان واقتتال
من روابي لحمنا هذي الربى
من ربى أعظمنا هذي الجبال
***
ليس ذا بدء التلاقي بالردى
قد عشقناه وأضنانا وصال
وانتقى من دمناعمتّه
واتخذنا وجهه الناري نعال
نعرف الموت الذي يعرفنا
مسنّا قتلا … ودسناه قتال
وتقحمنا الدّواهي صورا =
أكلت منّا … أكلناها نضال
موت بعض الشّعب يحيي كلّه
إنّ بعض النقص روح الاكتمال
***
ها هنا بعض النّجوم انطفأت
كي تزيد الأنجم الأخرى اشتعال
تفقد الأشجار من أغصانها
ثمّ تزداد اخضرارا واخضلال
***
إنما … يا موت .. هل تدري متى
ترتخي فوق سرير من ملال ؟
في حنايانا سؤال … ماله
من مجيب … وهو يغلي في اتصال
ولماذا ينطفي أحبابنا
قبل أن يستنفد الزيت الذبال ؟
ثمّ نسى الحزن بالحزن ومن
يا ضياع الردّ ـ ينسينا السؤال ..؟
[/frame]