اضرار طقطقة الظهر والرقبة والأصابع

جودي ومودي

كاتب محترف
2018_12_13_13_43_43_660.jpg



يمارس البعض عادة "طقطقة" الظهر والأصابع والرقبة، ومع انتشار تحذيرات حول تأثير ذلك على سلامة الأعضاء، يخشى كثيرون ممارستها، فما مدى تأثيراتها؟

قال الدكتور تامر أبو هميلة، استشاري جراحة العظام والعمود الفقري وإصابات الملاعب، إن مشكلة طقطقة الرقبة والظهر من المشكلات الشائعة والتي يواجهها الأطباء يوميًا، ويعتقد البعض أنه في حال حدث طقطقة للرقبة والقدم فإنه يعاني من خشونة وهذا غير حقيقي.
أضاف أبو هميلة، أن الطقطقة أو الأصوات التي تحدث نتيجة حركة الركبة أو الرقبة ليست خشونة، لافتًا إلى أن الطقطقة بشكل عام عادة سيئة سواء كانت للأصابع أو الظهر أو الرقبة.
أوضح أبو هميلة، أن الطقطقة تعني تحرك مفصل على آخر ما ينتج عنه صوت طرقعة، وعلى المدى البعيد تسبب مشكلات صحية في المكان الذي يقوم الشخص فيه بتحريك الأيدي أو الرقبة أو الظهر، وتسبب خشونة في هذا المكان، لكن الأصوات التي تنتج لا تعبر بالضرورة عن وجود خشونة.



أكد أبو هميلة، أن الخشونة يمكن أن تصيب الأصابع أيضًا إذا استمر الشخص في طقطقتها على المدى البعيد، ما يعيق مرونة تحرك المفصل بسبب جفاف السائل الزلالي الموجود بين المفاصل، وينتج عنه نتوءات عظمية فتمنع المفصل من التحرك بسهولة.
أشار أبو هميلة، أنه يتم علاج تلك المشكلة من خلال أدوية تزيد من السائل الزلالي بين المفاصل، بالإضافة إلى بعض التمارين التي تخضع لبرنامج العلاج الطبيعي لتزيد من الليونة والمرونة بالمفصل ما يجعل الأمور تعود لطبيعتها.


 

مواضيع مماثلة

أعلى