زهرة الحياه
كاتب محترف
لا تجعل عمرك يقف انتظارًا لأحد ولا تقضهِ ندمًا على مافات ولا تأسف على جميلٍ زرعته ولم يُثمر ولا تحزن على أمرٍ كتبه الله عليك وإن آلمك ..!
ﻻ تكن مهتما كثيرًا .. فبعض القلوب ﻻ تشعر.
عندما تجد شخصاً يحبك لذاتك أو لروحك الدعابية أو لأنه يجد في صحبتك الشيء الذي يشعره بقيمته كن صادقاً مع هذا الشخص لأنه يعكس أفضل ما فيك.
عندما يسألك أحد عن حالك إجعل إجابتك و أنت مبتسم (الحمدلله بخير ) حتى و إن كنت عكس ذلك ، فأنت بذلك شحنت نفسك بقوة داخلية ستجعلك بخير فعلا .. و تذكر أنه لن يحمل همك أحد و أنه ليس من الجيد في حق نفسك أن تجعلها مثار شفقة لدى الاخرين.
الأب : هو أول بطل لـ ( أبنائه ) ، وأول حُب لـ ( بناته )
في الركن البائس من الحياة ، هناك دائماً نافذة للأمل ..
الحياة أوسع من أن تتمسك بشيء .. ظناً منك بأنه قد لا يتكرر ..
ابتعادنا عن البشر لا يعني كرهاً أو تغيراً .. العزلة وطن للأرواح المتعبة ..
قدّس نفسك فأنت لست خطة إحتياطيه ولا علاج مؤقت ..
الغرق ليس السقوط في الماء، لا أحد يصف السمكة بالغارقة، لكنها تغرق في الهواء، الغرق معنى وصف قاتل .. الغرق أن تسقط في مكانٍ ليس لك ..
تأكد أن همك أصغر بكثير من هم من ينتظر جرعة الكيماوي غداً ! وأصغر من هم من يستعد صباحاً لغسل كليتيه! فلا تنسيك همومك نعمة الصحة في بدنك .. قل دائماً الحمد لله ..
لا تسمع من طرف واحد في الأمور الشخصية .. فـ كم مجروح ينزف بصمت ..! و كم جلاد يعيش دور الضحية ..!
خوفك من المرض .. هو مرض خوفك من الفقر .. هو فقر خوفك من المصائب ،، مصيبة أكبر منها أترك الخوف وتحلى باليقين والرضا الخوف طريق الوهم واليقين طريقك إلى الله ..
لا شيء يمرّ في حياتك عبث .. حتى تعثراتك الصغيرة كانت لأجل أن تعرف شيئًا ما ، لأجل أن تعي ، لأجل أن يتّسع أفقك ، وتزيد حكمة ..
تذوق كلماتك قبل أن تنطقها ..
