جودي ومودي
كاتب محترف
تجربة الشراء منتجات ( انكر ) من خلال الانترنت
يخشى بعض الأشخاص من القيام بتجربة شراء الكابلات والاكسسوارات الالكترونية من خلال مواقع الانترنت المختلفة ، وذلك خوفاً من أن تصل لهم المنتجات لا تعمل ولا يستطيعون استبدالها ، وكذلك يخشى البعض من أن تصلهم منتجات مقلدة غير أصلية ، ولكننا اليوم سوف نعرفكم على تجربة شراء منتجات ( موقع انكر ) من خلال الانترنت ، وكذلك كيف تستطيع التفرقة بين المنتجات الأصلية وغير الأصلية .
عندما تقوم بطلب منتجات من الموقع الرسمي لشركة ( انكر ) سوف يخبرك عن شركة الشحن التي سوف تصلك من خلالها المنتجات بحسب بلدك مثل شركات ( شوب اند شيب ، أو DHL ) وبمجرد تأكيد الطلب لدى شركة الشحن ، سوف يقومون بالاتصال بك ويخبروك عن موعد وصول الشحنة الخاصة بك والذي لا يستغرق وقت أكثر من 15 يوم ، إلا في حالة عدم وجود أحد المنتجات ، حيث انه من ضمن التجارب التي نشرها اشخاص قاموا بشراء منتجات من موقع ( انكر ) ، وكانت هناك احد الكابلات التي طلبها من الموقع لم تكن متوفرة ، ولكن تم ارسال الدفعة الأولى من المنتجات ، وعندما توافرت الكابلات التي تم طلبها ولم تكن متواجدة ، تم ارسالها بعد فترة .
وهناك تجربة أخرى لشخص قام بشراء منتجات الكترونية من خلال موقع ( انكر ) وتم الشحن إلى المملكة العربية السعودية ، وكانت أهم ملاحظاته الهامة هي فرق السعر الكبير بين شراء المنتجات من خلال الموقع الالكتروني ، وشرائها من الأسواق التجارية ، قام بشراء كابل قصير ( طوله 3ft ، أي أقل من متر ) ، وكابل طويل ( طوله 6ft ، أي متر و80سم ) ، الكابل القصير كلفه 38 ريال من ( سعره محليًا 95 ريال ، أي بفرق 57 ريال! ) ، أما الكابل الطويل فكلفه 41 ريال (سعره محليًا 105 ريال ، أي بفرق 64 ريال! ) ، أي أن عملية الشراء كلها كلفته 158 ريال فقط، كما أن هذه الأسعار تشمل الشحن أيضًا .
كيف تعرف الفرق بين منتجات انكر الأصلية والتقليد
بسبب ظهور عدد كبير من المنتجات غير الأصلية في الأسواق تحمل اسم شركة ( انكر ) ، فقامت الشركة بوضع مساحة فضية على علب المنتجات عليك قشطها ، وبعد ذلك قم بزيارة موقع ( https://www.anker.com/verify ) ، وقم بإدخال الرقم الموجود اسفل المكان الذي قمت بقشطه والذي يكون مكون من 20 رقم ، وإذا كان المنتج أصلي ، سوف يعطيك الموقع علامة خضراء على خانة الرقم الذي قمت بإدخاله ، وبهذه الطريقة تستطيعين التأكد من المنتج إذا كان أصلي ام لا .
