جودي ومودي
كاتب محترف
إذا شعرت أنت وزوجك أن الحمل قد تأخر، من الضروري أن تزورا الطبيب الذي سيصف لكما بعض التحاليل للتأكد أنه لا وجود لأي مانع طبي يسبب تأخر الإنجاب لديكما، أو لاكتشاف المشكلة وإيجاد الحل المناسب لها. الدكتورة مكارم درويش استشاري النساء والولادة تشرح لك خطوات تكشف التوقيت السليم للحمل.
تحليل السائل المنوي:الذي يكشف عن نوعية السائل المنوي وعدد الحيوانات المنوية والنسبة ذات النوعية الجيدة من بينها، إضافة إلى حركتها ونشاطها وبالتالي قدرتها على الإخصاب. كما ويتم الكشف عن درجة حموضة السائل المنوي (7-8)، وإذا كان هناك أي التهاب في الجهاز التناسلي عند الرجل، إضافة إلى الكشف عما إذا كانت هناك دوالي في الخصيتين، وكل هذه أسباب تمنع الحمل.
للزوجة:يتم التأكد من التوازن الهرموني لديها، كما ويقوم الطبيب بالتأكد من انتظام دورتها الشهرية ومن صحة الرحم والمبيضين والأنابيب، ويعلمها طريقة حساب أيام التبويض الأكثر خصوبة.
الاهتمام بالوزن:لأن الوزن الزائد أو النحافة المفرطة هما سببان مباشران لتأخير الحمل أو عدم حدوثه.
نظام غذائي صحي:من الضروري أن تلتزم المرأة بنظام صحي خالٍ من الدهون، غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة وبالفيتامين C. وعليها أيضاً أن تحرص على تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك. كما أنه من الممكن أن تتناول المكملات الغذائية ولكن تحت إشراف الطبيب.
الحد من الكافيين:من الضروري أن تقلل المرأة التي تخطط للحمل من استهلاك الكفيين الذي من شأنه أن يؤخر حصول الحمل، وهذه المشروبات هي القهوة، الشاي، مشروبات الطاقة والمياه الغازية.
الإقلاع عن التدخين:لأن السجائر من شأنها أن تساهم في تأخير حدوث الحمل، كما أنها تحمل الكثير من الأضرار للجنين إذا نجح الوالدان في إحداث الحمل.
التوقيت الصحيح:أي أن يقوم الزوجان بممارسة العلاقة الحميمة في أيام التبويض حيث تكون البويضة جاهزة للتلقيح.
الابتعاد عن التوتر والقلق:وذلك لأن الحالة النفسية المتردّية هي من أهم العوامل التي تؤدي إلى تأخير حدوث الحمل، وذلك بسبب الاضطرابات الهرمونية التي تفرضها حالة التوتّر.
