يوم يضيق صدرك بمن حولك وتحس برغبة في البكاء إلى أن
تنتهي أحزانك
.. عندما تنظر إلى الناس بنظرة البرئ إلى المتوحش المغتصِب الذي لا يرحم
وتحس أنك المظلوم في هذه الدنيا الضيقة, و يصبح فضاؤك دامس وضوئك
.. حالك.. وأنفاسك شبه معدومة
...........
......
....
.
فقط تذكر أن الله معك عندما تكون معه.. واحزن على نفسك لأنك ظلمتها عندما قصَّرت اتجاه ربك.. وتذكر أنه مُفرِّج الكرب وليس إلَّاه وحده لا شريك له.. ولا تلجأ إلى غيرك
... فهو أكثر حاجة إلى ربه منك
*********************
عندما تنقطع بك السبل ويتخلَّى عنك أعز الناس إليك, عندما تحس أنك غريب في هذه
الديار المشؤومة, وترغب في الصراخ حتى يُبحّ صوتك وينظر إليك الناس برهبة وفزع
عندما تدرك أنك تعيس لا يسمعك أحد ولا يبالي بك أحد.. لأنك لا أحد
..........
.....
..
.
فقط تذكر قول خير خلق الله وأطهرهم المصطفى صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب
المؤمن من وصَبٍ ولا نصبٍ ولا سقمٍ ولا حزنٍ, حتَّى الهمُّ يهمُّه إلا كُفِّرَ به من
سيئاته" وتذكر سيرته صلى الله عليه وسلم, عندما تعرَّض لأذى كفار قريش
ولم يرضخ لهم بل صبر وصبر وناجى ربَّه ليلاً أن يفرِّج كُربته
*********************
عندما تنتهي بك الدروب إلى طُرق مسدودة وتتلاشى تلك الأحلام التي رسمتها
لنفسك يوما, عندما تتبعك أحقاد الناس أينما كنت وحيثما ذهبت, عندما تترائى
إليك أشياء لا تستطيع تفسيرها فتؤرِّقُك وتذهب لون عينيك التي أتعبها البكاء
..........
.....
...
.
فقط تذكر أنك غريب في هذه الدار أو عابر سبيل تمر بها
لتقطف منها أجرك أو سيئتك التي ستُدخِلُك إما الجنة أو النار, فعِش هذه الدنيا ولا تبالي بتلك الصدوع الصغيرة
تنتهي أحزانك
.. عندما تنظر إلى الناس بنظرة البرئ إلى المتوحش المغتصِب الذي لا يرحم
وتحس أنك المظلوم في هذه الدنيا الضيقة, و يصبح فضاؤك دامس وضوئك
.. حالك.. وأنفاسك شبه معدومة
...........
......
....
.
فقط تذكر أن الله معك عندما تكون معه.. واحزن على نفسك لأنك ظلمتها عندما قصَّرت اتجاه ربك.. وتذكر أنه مُفرِّج الكرب وليس إلَّاه وحده لا شريك له.. ولا تلجأ إلى غيرك
... فهو أكثر حاجة إلى ربه منك
*********************
عندما تنقطع بك السبل ويتخلَّى عنك أعز الناس إليك, عندما تحس أنك غريب في هذه
الديار المشؤومة, وترغب في الصراخ حتى يُبحّ صوتك وينظر إليك الناس برهبة وفزع
عندما تدرك أنك تعيس لا يسمعك أحد ولا يبالي بك أحد.. لأنك لا أحد
..........
.....
..
.
فقط تذكر قول خير خلق الله وأطهرهم المصطفى صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب
المؤمن من وصَبٍ ولا نصبٍ ولا سقمٍ ولا حزنٍ, حتَّى الهمُّ يهمُّه إلا كُفِّرَ به من
سيئاته" وتذكر سيرته صلى الله عليه وسلم, عندما تعرَّض لأذى كفار قريش
ولم يرضخ لهم بل صبر وصبر وناجى ربَّه ليلاً أن يفرِّج كُربته
*********************
عندما تنتهي بك الدروب إلى طُرق مسدودة وتتلاشى تلك الأحلام التي رسمتها
لنفسك يوما, عندما تتبعك أحقاد الناس أينما كنت وحيثما ذهبت, عندما تترائى
إليك أشياء لا تستطيع تفسيرها فتؤرِّقُك وتذهب لون عينيك التي أتعبها البكاء
..........
.....
...
.
فقط تذكر أنك غريب في هذه الدار أو عابر سبيل تمر بها
لتقطف منها أجرك أو سيئتك التي ستُدخِلُك إما الجنة أو النار, فعِش هذه الدنيا ولا تبالي بتلك الصدوع الصغيرة