أهم أعراض الحمل في البداية

هدير نصر

كاتب جيد
أعراض الحمل
لا يُمكن الاعتماد على الأعراض للحكم على وجود الحمل، فلا بُدّ من إجراء فحص الحمل كما ذكرنا، وذلك لأنّ الأعراض تختلف من امرأة إلى أخرى، وتختلف من حملٍ لآخر في المرأة ذاتها، وتتشابه أعراض الحمل مع أعراض الدورة الشهرية، ومن هذه الأعراض ما يلي:-
%D9%85%D8%AA%D9%89_%D9%8A%D8%B8%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84.jpg

الغثيان الصباحي (بالإنجليزية: Morning Sickness): يمكن أن يحدث الغثيان في أيّ وقتٍ من اليوم، ولكن غالباً ما يحدث في الصباح، ويُعزى سبب الغثيان إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث نتيجة الحمل. نزول بعض قطرات من الدم، إضافة إلى آلام تشنجية في البطن، بسبب التصاق البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
حساسية الثديين،
وانتفاخهما، واغمقاق لون المنطقة المحيطة بالحلمة. ظهور إفرازت بيضاء اللون بسبب زيادة سمك المهبل. غياب الدورة الشهرية. التعب العام والإرهاق.
كثرة التبوّل.
الإمساك. ا
لصداع. تغيّرات في المزاج.
ألم في الظهر.
الدوخة والإغماء.
مراحل الحمل
يُقسّم الحمل إلى ثلاثة أثلاث (بالإنجليزية: Three Trimesters)؛ كل ثلث يستمرّ ثلاثة أشهر تقريباً، وتحدث تغيّراتٌ هرمونية وفسيولوجية محددةٌ في كل ثلث، ومن هذه التغيرات ما يلي:
الثلث الأول
يبدأ الجنين بالنموّ في رحم الأم على هيئة مجموعةٍ من الخلايا، ويكون حجم الرحم حينها بما يعادل قبضة اليد، فلا تُلاحظ زيادة حجم البطن في هذا الثلث من الحمل، ويضخّ قلب الأم الدم بمعدلٍ أعلى في هذه المرحلة، وقد تظهر بعض الأعراض الجسدية على المرأة، كحساسيّة الثديَين للّمس، وظهور الجلد بمظهرٍ جافٍ أو دهنيّ، والغثيان الذي يحدث خلال اليوم، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض النساء لا تُعاني من الغثيان، وعدم معاناتها من الغثيان لا تدلّ على وجود مشاكل صحيّة في الجنين، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفترة الواقعة بين الأسبوع الثامن والعاشر من الحمل فترة مهمة لتكوين أعضاء حيويّة رئيسية في جسد الجنين.
الثلث الثاني
في الثلث الثاني من الحمل تختفي أغلب أعراض الحمل المزعجة التي كانت تُسيطر على الثلث الأول من الحمل، كحساسية الثديَين، والغثيان، وغيرها، ويبدأ بطن المرأة بالظهور بشكلٍ جليٍ في هذا الثلث، فيعرف الأشخاص المحيطون بها من مظهر بطنها وجود الحمل، وذلك بسبب نمو الجنين وزيادة وزنه زيادةً واضحة، ومن الأعراض التي تظهر على الحامل في هذا الثلث أيضاً؛ ارتفاع القفص الصدري بما يُقارب 5سم لملائمة حجم الرحم المتنامي.
الثلث الثالث
يستمرّ الجنين بالنموّ في هذا الثلث من الحمل، وغالباً ما يتحرك رأس الطفل إلى أسفل، ممّا يُولّد ضغطاً على المثانة البولية للأم، والذي بدوره يُسبّب كثرة التبوّل، هذا وقد تشعر الأم بالتعب وضيق النفس، ويُلاحظ حدوث انتفاخٍ في أطراف الأم بظاهرةٍ تُسمّى الوذمة (بالإنجليزية: Edema)، ولكن سرعان ما تختفي الوذمة بعد الولادة، وكذلك قد تُعاني الأم من نزول مادة صفراء تسمّى اللبأ (بالإنجليزية: Colostrum) من حلمة ثديها، وتجدر الإشارة إلى أنّ زيادة وزن الأم في هذا الثلث تكون على نحوٍ أقل مما هي عليه في الثلث الثاني

 

مواضيع مماثلة

أعلى