عطر الجنه
كاتب محترف
الزراعة
يمارس الانسان في حياته العديد من المهن والحرف والاعمال المعروفة يمتلك منذ قديم الزمان؛ فالعمل هو سمة الحياة فيما يتعلق للانسان، ومن الاعمال التي يمارسها الانسان هي الزراعة؛ فالزراعة هي ليست مجرد عملية نثر البذور في التربة وريها لجني محصولها في خاتمة المطاف كما كان ينظر اليها قديما، لكن هي من اسمى الاعمال التي من المحتمل ان يمارسها الانسان في حياته ليفيد البشرية باكملها، ففي عهدنا الجديد ينظر للزراعة على انها معرفة وفن في ان واحد يعنى بتصنيع وانتاج المحاصيل النباتية والحيوانية التي تفيد الانسان.
واقدم المهن التي مارسها الانسان هي الزراعة، فقد عرفها الانسان في الشرق الاوسط قبل نحو 11000 سنة، فقد اكتشفتها بعض القبايل في هذا الوقت، وتعلمت كيفية نثر البذور في التربة للحصول في الخاتمة على النباتات والثمار المغيرة التي شكلت مصدرا هاما لغذايهم انذاك، كما تعلمت كذلك كيفية رعاية الحيوانات والاهتمام بها وكيفية النفع منها.
والزراعة من الاعمال التي حث ديننا الحنيف على ممارستها، واكد على اهميتها، كما جاء في قول رسولنا الكريم عليه العلاقات والسلام: “ما من مسلم يغرس غرسا او يزرع زرعا فياكل منه طير او انسان او بهيمة الا كان له به صدقة “، وحتى في الغزوات والفتوحات كان نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – يوصي قادة الجيوش بعدم اتلاف الاشجار او قطعها وتدميرها او مسها باذى.
ولا تقتصر الزراعة على اصدار النباتات من البذور؛ لكن هي كذلك تحوي على تربية الحيوانات باسلوب نظامية حتى تحدث النفع منها وانتاج السلع العديدة منها، فمن الحيوانات التي تحدث تربيتها عادة: الابقار، والمواشي، والدواب، والدواجن؛ فتربية الحيوانات امر هام جدا، فالحيوانات كذلك تقدم للانسان السلع المغيرة والمفيدة له في عديد من الامور.
اهمية الزراعة في الوطن العربي
في ايامنا تلك تنتشر الزراعة في جميع انحاء العالم؛ حيث ان كل مساحة تزرع انواعا محددة من المحاصيل التي تتلاءم ومناخها، ومن ضمن تلك الانحاء وطننا العربي، بحيث تقدم الزراعة العديد من المزايا فيما يتعلق للوطن العربي، وهي:
يمارس الانسان في حياته العديد من المهن والحرف والاعمال المعروفة يمتلك منذ قديم الزمان؛ فالعمل هو سمة الحياة فيما يتعلق للانسان، ومن الاعمال التي يمارسها الانسان هي الزراعة؛ فالزراعة هي ليست مجرد عملية نثر البذور في التربة وريها لجني محصولها في خاتمة المطاف كما كان ينظر اليها قديما، لكن هي من اسمى الاعمال التي من المحتمل ان يمارسها الانسان في حياته ليفيد البشرية باكملها، ففي عهدنا الجديد ينظر للزراعة على انها معرفة وفن في ان واحد يعنى بتصنيع وانتاج المحاصيل النباتية والحيوانية التي تفيد الانسان.
واقدم المهن التي مارسها الانسان هي الزراعة، فقد عرفها الانسان في الشرق الاوسط قبل نحو 11000 سنة، فقد اكتشفتها بعض القبايل في هذا الوقت، وتعلمت كيفية نثر البذور في التربة للحصول في الخاتمة على النباتات والثمار المغيرة التي شكلت مصدرا هاما لغذايهم انذاك، كما تعلمت كذلك كيفية رعاية الحيوانات والاهتمام بها وكيفية النفع منها.
والزراعة من الاعمال التي حث ديننا الحنيف على ممارستها، واكد على اهميتها، كما جاء في قول رسولنا الكريم عليه العلاقات والسلام: “ما من مسلم يغرس غرسا او يزرع زرعا فياكل منه طير او انسان او بهيمة الا كان له به صدقة “، وحتى في الغزوات والفتوحات كان نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – يوصي قادة الجيوش بعدم اتلاف الاشجار او قطعها وتدميرها او مسها باذى.
ولا تقتصر الزراعة على اصدار النباتات من البذور؛ لكن هي كذلك تحوي على تربية الحيوانات باسلوب نظامية حتى تحدث النفع منها وانتاج السلع العديدة منها، فمن الحيوانات التي تحدث تربيتها عادة: الابقار، والمواشي، والدواب، والدواجن؛ فتربية الحيوانات امر هام جدا، فالحيوانات كذلك تقدم للانسان السلع المغيرة والمفيدة له في عديد من الامور.
اهمية الزراعة في الوطن العربي
في ايامنا تلك تنتشر الزراعة في جميع انحاء العالم؛ حيث ان كل مساحة تزرع انواعا محددة من المحاصيل التي تتلاءم ومناخها، ومن ضمن تلك الانحاء وطننا العربي، بحيث تقدم الزراعة العديد من المزايا فيما يتعلق للوطن العربي، وهي:
- تشكل الزراعة مصدرا لامداد السكان باحتياجاتهم الغذايية.
- تعمل الزراعة على ادخار فرص عمل للكثير من السكان؛ حيث ان اكثر من نصف اهالي الوطن العربي يمارسونها.
- تعتبر المحاصيل الزراعية مواد خام مهمة لكثير من الصناعات، ومن تلك المحاصيل: القطن، والفاكهة، والخضروات، وقصب السكر.
- للزراعة دور عظيم للغاية في ادخار رووس الثروات التي قد يستفاد منها لاقامة الكثير من المشاريع.
