عطر الجنه
كاتب محترف
ونظراً لأهمية هذا النوع من التسوق بدأت العديد من الشركات في خوض سباق التنافس في ممارسة وتطبيق التسويق الأخضر، كنوع من الحرص منها أن يصبح لديها ميزة تنافسية تميزها عن غيرها من الشركات، بخاصة في ظل إنتشار المنظمات التي تهتم بالمستهليكين وحقوقهم وتهتم بالبيئة، وفي ظل هذا التنافس القوي بين الكثير من الشركات بدأنا نشاهد بالأسواق المنتجات الصديقة للبيئة، فبعضها قد يكون أكثر صحة، أو لا تقوم ببعض بالمواد التي تضر بالبيئة، وتستخدم الشركات في سبيل تسويق منتجاتها هذه على العناصر المعروفة للمزيج التسويقي من خلال إتباع طرق نظيفة في عملية التسويق، وتعامل العملاء من خلالها بإعتبارها هي المحرك الأساسي لها، وليس بهدف تحقيق الربح، مع التركيز على حقوق الأفراد في أن يعيشون في بيئة آمنة نظيفة، بالإضافة لذلك حماية الفرد من الممارسات السلبية في عمليات الترويج والتسعير وكذلك التوزيع، وحمايتهم من إستخدام المنتجات الضارة.
ولا يقتصر التسويق الأخضر على بيع السلع والمنتجات التي تحقق الأرباح، بل ظهر الكثير من المنظمات الطبية الخضراء التي لها إهتمامات بتقديم المنتجات من خدمات وسلع يمكن وصفها بالخضراء، من أجل المحافظة على سلامة وصحة الأشخاص المرضى، وكذلك المحافظة على البيئة الخارجية التي تحيط المريض أو مكان تلقي العلاج كالمصحات والمستشفيات.
مصطلح المستهلك الأخضر:
هو المستهلك أو المشتري الذي لديه وعي بيئي عميق، ويعتمد على القيم التي يعتقدها ويؤمن بها بشكل أساسي، وتعد القيم هذه هي الدافعة له في أن يتجنب الشراء للمنتجات الضارة للبيئة أو المشكوك بتوجهها البيئي.
القيم التي يتعامل بها المستهلك الأخضر:
- عدم الإستخدام لأي من المواد الحافظة التي تضر بالبيئة.
- عدم الإستخدام لأي من المواد السامة.
- الإعتماد على إستخدام الحد الأدنى من كل من الطاقة والمواد الخاص.
- الإعتماد على إستخدام العبوات التي من الممكن أن يستخدمها بعدما تنتهي العبوة من محتواها.
