في عام 1912 اقترح العالم Alfred Wegener نظرية الانجراف القاريّ تباعد القاراتّ بعد ما لاحظه من دلائل تؤكد أن القارات كانت كتلة واحدة. وقد كانت المرة الأولى التي يتحدث فيها شخص عن حركة اليابسة بما تحمله من جبال ووديان، وقد تعجب أن العالم الذي اقترح هذه النظرية قد اتَّهمه الناس بالجنون، ولم يصدقوا بأن الجبال يمكن أن تتحرك!!
غير أن الحقيقة العلمية التي بينتها الآية 41 من سورة الرعد تفيد أن الأرض تتناقص من أطرافها" شواطئها" أي تتآكل أطرافها بفعل حركة البحار والمحيطات، تماما كما تنقص الأنهار والوديان تربة مجاريها وهذا من الأعجاز العلمي للقرآن الكريم.
غير أن الحقيقة العلمية التي بينتها الآية 41 من سورة الرعد تفيد أن الأرض تتناقص من أطرافها" شواطئها" أي تتآكل أطرافها بفعل حركة البحار والمحيطات، تماما كما تنقص الأنهار والوديان تربة مجاريها وهذا من الأعجاز العلمي للقرآن الكريم.
(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (الرعد:41 )
مرور الجبال هي حركة دورانية مرتبطة بدوران الأرض حول نفسها، ومرورالجبال بسرعة دوران الأرض وهي سرعة مرور السحاب. (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)(النمل: 88)
ومعروف أن الشمس والقمر يجريان، والأرض ثابتة تدور حول نفسهامما ينجم عنه اليل والنهار
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ)( الزمر :5)
والآيات تبين سير الجبال يوم القيامة حتى تسوى مع الأرض وتصبح الأرض بارزة لحشر الناس.
(يَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً 47 وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِداً 48 وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً 49 وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً 50 )(الكهف: 47-50 )
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا 105 فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا 106 لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ) (طـــه:105-106 )
خلاصة الحقيقة أن الأرض تنقص من أطرافها بفعل حركة البحار والمحيطات وتباعد القارات ناتج عن إنتقاص الأرض من أطرافها وليس من حركة طبقات الأرض التكتونية هذا والله أعلى وأعلم.
أطراف الأرض هي حدودها مع البحار والمحيطات أي شواطئها المطلة على البحار المحيطات هي التي تنقص ،وليس هناك تباعد بتحرك القارات.
أطراف الأرض هي حدودها مع البحار والمحيطات أي شواطئها المطلة على البحار المحيطات هي التي تنقص ،وليس هناك تباعد بتحرك القارات.
الموضوع الأساسي: تباعد القارات لتناقص الأرض من أطرافها ّ الرعد 41ّ