نتائج البحث

هذه القصيدة اهديها لكل عاشقة مخلصة ,وفية,مرهفة فالحب يسمو بالمخلصين. كتبتُ لكم قصيدةً ماضية عن الحب المزيف ورأيت أنه من الواجب أن أكتب الوجه الآخر للحب آلا وهو الحب العذري النقي الصافي الذي لا يعرف إلا العشق الصوفي والتضحية والإخلاص والوفاء وحاولت أن اصف لكم الإختلاطات التي ترافق رحلة الحب...

عندما يدق القلب تتناثر الأحاسيس, وعندما نحب بصدق تسقط الأقنعة,وعندما نصطنع الحب تصبح حياتنا بلا طعم. فالحب مفهومٌ اسمى من الخلافات والخيانات , فهو مدرسةٌ فاضلة طلابها خاشعون لدستوره . لكن السؤال الذي يحيرني : هل الحب علاقة تبادلية أو آنية أو لحظية ؟؟؟؟؟؟!!!!!!! الحب اسمى ما في الدنيا...

ودارَ القلبُ دورته وطابَ الحبُ بالعنبر طارتْ يمامةٌ بيضاء على مدى عشبنا الأخضر وبانَ البيرقُ الزاهي كأنهُ الكوكبُ الأحمر وقلبي عادَ للحب ناراً بلْ هو أجمر فذنوبي التي كانت اعتلتها طهارةٌ أكثر فمهما كبرتي لنْ نصغر ومهما صغرتي لنْ نكبر ومهما دارتْ الدنيا سيبقى حبنا الأجدر فأنا وانتي أغنية تلاها...

نعمْ إنها الدنيا نقيضٌ كلُ ما فيها نفوسٌ ماتَ بلسمها سوادُ الروحِ يكويها عيونٌ ملؤها غيظٌ ما عادَ الحبُ يكفيها مريضةً أصبحتْ تبدو لم يعدْ الترياقُ يشفيها عجيبةٌ هذهِ الدنيا فنورُ اللهِ بانيها جنةً برهةً تبدو جحيم ٌ باتَ يتليها فالتناقضُ أصبحَ عهداً لزاماً باتَ يمسيها فلنفتحْ صفحةً أسمى...

طال بعادنا خطوة ومرَّ العمرُ كالأحلامْ يرسمُ ضحكةً صفراء تجفُ لحزنها الأقلامْ متنا قبل أن نولد فأعلنت حدادنا الأعلامْ فالحبُ أصبح عاراً بنهجنا معشر الأسلامْ والفراق أصبحَ عادةً كالدراما والأفلامْ فقلبي لم يعدْ حصناً بل أصبح ملجأً للأسقام ْ