دموع اليآسمين
كبار الشخصيات
[frame="1 98"]
[align=center]
صور تنقل مأساة غزة المحاصرة
امة لم يبق ذلاً في الدنيا لم تتلذذ باجتراعه
رضيت بالذل بعد العز
وبالعار بعد الشرف
بالجبن بعد الشجاعة والإقدام
امة جاورت المقابر وفضلت النواح كالأرامل
عرب
أرضكم تنهب
وقدسكم يهدم
ونساؤكم تسلب
وأطفالكم تقتل
وحكوماتكم أصنام
.. شجبكم أقلام .. وصوتكم إرغام .. وصمتكم إجرام ..
واحسرتاه .. الإسلام !!!
أتنتظرون أن يمحى وجود المسجد الأقصى
وأن نُمحى
متى تغضب
أ***ونا مدافعَكُم ليوم ٍ... لا مدامعَكم
أ***ونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
مصارعَنا مصارعُكُمْ
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
سيغرق منه شارعُكُمْ
يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!
* ** **
[/img]
أ***ونا مدافعَكُمْ
رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
ولا يُبري لنا جُرحا
أ***ونا رصاصاً يخرق الأجسام
لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا
تعيش خيامنا الأيام
لا تقتات إلا الخبز والملحا
آخر لحظات الحياة
صراع الموت
وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا
ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا
فقل للخائف الرعديد إن الجبن
لن يمدد له أجلا
وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت
لنا الأيام من أخطاره وجلا
«هلا» بالموت للإسلام في الأقصى
وألف هلا
اسر تنتظر لم الشمل
الحلم بالعودة
رأيت سواري الأقصى كلأطفال تنتحب
وتُهتك حولك الأعراض في صلف
وتجلس أنت ترتقب
ويزحف نحوك الطاعون والجرب
أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعب؟
وقالوا: كلنا عربٌ
سلام أيها العرب!
شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا
وأين سيوفها الخشب؟
شعارات قد اتَّجروا بها دهراً
أما تعبوا؟
وكم رقصت حناجرهم
فما أغنت حناجرهم ولا الخطب
فلا تأبه بما خطبوا
ولا تأبه بما شجبوا
ارايت اخى براءة الاطفال كيف يهزها الغضب
ألم يهززك منظر طفلة ملأت
مواضع جسمها الحفرُ
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ
بظهر أبيه يستتر
فما رحموا استغاثته
ولا اكترثوا ولا شعروا
فخر لوجهه ميتاً
وخر ابوه يُحتضر
متى يستل هذا الجبن من جنبيك والخور؟
رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتب
تبيت تقدس الأرقام ك الأصنام فوق ملفّها تنكب
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
ألم تنظر إلى الأحجار في كفي تنتفض
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
بفأسِ القهر تنتقض
ألست تتابع الأخبار؟ حي أنت!
أم يشتد في أعماقك المرض
أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب
أو يشكو ويعترض
ومن تخشى؟!
هو الله الذي يخشى
هو الله الذي يُحيي
هو الله الذي يحمي
وما ترمي إذا ترمي
هو الله الذي يرمي
وأهل الأرض كل الأرض لا والله
ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا
فما لاقيته في الله لا تحفل
إذا سخطوا له ورضوا
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى
عمالقةً قد انتفضوا
تقول: أرى على مضضٍ
وماذا ينفع المضض؟! أتنهض طفلة العامين غاضبة
وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا؟!
[/align]
[/frame]
[align=center]
صور تنقل مأساة غزة المحاصرة
امة لم يبق ذلاً في الدنيا لم تتلذذ باجتراعه
رضيت بالذل بعد العز
وبالعار بعد الشرف
بالجبن بعد الشجاعة والإقدام
امة جاورت المقابر وفضلت النواح كالأرامل
عرب
أرضكم تنهب
وقدسكم يهدم
ونساؤكم تسلب
وأطفالكم تقتل
وحكوماتكم أصنام
.. شجبكم أقلام .. وصوتكم إرغام .. وصمتكم إجرام ..
واحسرتاه .. الإسلام !!!
أتنتظرون أن يمحى وجود المسجد الأقصى
وأن نُمحى
متى تغضب
أ***ونا مدافعَكُم ليوم ٍ... لا مدامعَكم
أ***ونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
مصارعَنا مصارعُكُمْ
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
سيغرق منه شارعُكُمْ
يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!
* ** **
[/img]
أ***ونا مدافعَكُمْ
رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
ولا يُبري لنا جُرحا
أ***ونا رصاصاً يخرق الأجسام
لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا
تعيش خيامنا الأيام
لا تقتات إلا الخبز والملحا
آخر لحظات الحياة
صراع الموت
وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا
ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا
فقل للخائف الرعديد إن الجبن
لن يمدد له أجلا
وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت
لنا الأيام من أخطاره وجلا
«هلا» بالموت للإسلام في الأقصى
وألف هلا
اسر تنتظر لم الشمل
الحلم بالعودة
رأيت سواري الأقصى كلأطفال تنتحب
وتُهتك حولك الأعراض في صلف
وتجلس أنت ترتقب
ويزحف نحوك الطاعون والجرب
أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعب؟
وقالوا: كلنا عربٌ
سلام أيها العرب!
شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا
وأين سيوفها الخشب؟
شعارات قد اتَّجروا بها دهراً
أما تعبوا؟
وكم رقصت حناجرهم
فما أغنت حناجرهم ولا الخطب
فلا تأبه بما خطبوا
ولا تأبه بما شجبوا
ارايت اخى براءة الاطفال كيف يهزها الغضب
ألم يهززك منظر طفلة ملأت
مواضع جسمها الحفرُ
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ
بظهر أبيه يستتر
فما رحموا استغاثته
ولا اكترثوا ولا شعروا
فخر لوجهه ميتاً
وخر ابوه يُحتضر
متى يستل هذا الجبن من جنبيك والخور؟
رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتب
تبيت تقدس الأرقام ك الأصنام فوق ملفّها تنكب
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
ألم تنظر إلى الأحجار في كفي تنتفض
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
بفأسِ القهر تنتقض
ألست تتابع الأخبار؟ حي أنت!
أم يشتد في أعماقك المرض
أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب
أو يشكو ويعترض
ومن تخشى؟!
هو الله الذي يخشى
هو الله الذي يُحيي
هو الله الذي يحمي
وما ترمي إذا ترمي
هو الله الذي يرمي
وأهل الأرض كل الأرض لا والله
ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا
فما لاقيته في الله لا تحفل
إذا سخطوا له ورضوا
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى
عمالقةً قد انتفضوا
تقول: أرى على مضضٍ
وماذا ينفع المضض؟! أتنهض طفلة العامين غاضبة
وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا؟!
[/frame]