دمع العيون
(حكاية وطـن )
بسم الله الرحمن الرحيم
الفنانه التشكيليه العراقيه بتول الفكيكي
بتول الفكيكي نساء بعبق الاسطورة
يأخذنا عالم بتول الفكيكي، الواسع الى مزيج فريد من الاسطورة العراقية والتدفق الانثوي الرقيق، الذي تتخلله الفنانة بباقة سحرية من الاشارات والرموز التي احتشدت داخلها طوال سنوات تطورها ونضوجها الانساني.
تروي بتول، عبر سلسلة غزيرة من اللوحات، ملحمة الانوثة العراقية التي تبتكرها الفنانة واضعة ذاتها القلقة، محوراً لذلك الاستعراض الذي يخوض في التاريخ والقصة الشعبية، والقصيدة الغزلية، تضع بتول الفكيكي قصصها الصغيرة المبعثرة، امام المشاهد لتوهمه باطلاعه على اسرار يشاهدها لاول مرة، تقوده عبر قلادة من المنمنات التي ترصع اجساد اللوحة والفضاء المحيط بها، على السواء.
تعمل الفنانة داخل حيز لوحتها، على مزج الاشخاص والابعاد الاخرى حوله بمنظومة زخرفية متراصة تتسرب بين الاعمدة الرخامية والابواب التراثية البغدادية، التي تكثر بتول منها.. لتنمو زاحفة على النساء والرجال المتعانقين، او الشاخصين بعضهم خلف بعض، محققة بذلك نسيجاً بصرياً يفصل بين عناصره الخط المائع العاطفي الذي يدلل على بروز هذا الجسد، وذاك الجدار. ثم ينتشر، مثل ضوء الفجر، اللون الشفاف، الذي تستعمله الفنانة، غالبا، بحرص شديد لا تريد له التدفق السريع، الذي يفقد اللوحة ذاك الايقاع السحري الذي اعتمدته بتول الفكيكي في كل اعمالها.حافظت الفكيكي دوما، على وحدة الموضوع المرسوم عبر لوحاتها المتعددة، وكما اشرنا فهي تدون امامنا، بالالوان الرقيقة، ملحمة الرجل والمرأة عبر تاريخ لقائهما الاسطوري.
وتذهب بعيدا في رصد اقتراباتهما، وانشطاراتهما، والتصاقهما مع بعضهما. لاغية كل الفواصل والحواجز المكانية والزمانية، نشاهد وجوداً واسعاً لاشخاص اسطوريين، كلكامش، عشتار، داخل معابد، او قصور خيالية، ولكن بتول تسحبنا ببراعة وبسرعة الى اللازمان.
فهي تزرع داخل لوحتها، رموزاً بارعة تأخذك الى مرجعيات بصرية متعددة حين تفرش امامك مشهداً ضارباً في تاريخ بلاد الرافدين، بكل عبقه البابلي القديم، تبث هنا وهناك زخارف بغدادية وكتابات فلكلورية، تعيدك الى زمن اخر، وكانها تقول ان لازمان واحد داخل لوحتي، فهي تنتمي الى زمان التقارب الجسدي، والعناق الروحي بين قطبي الكون، الرجل والمرأة.
ومثل شهرزاد، تدعونا بتول الفكيكي، لمتابعة ما هو شيق، عبر خيط حريري: يتلوى بين شخوصها وحكاياتهم، وقد تدلك الى قصص من ذكرياتها الخاصة، حين ترى فتاة جميلة تلبس ملابس العرس وتنظرصوب افق جديد بعينين حالمتين فيما يقف وراءها اشخاص مختلفون، نساء ورجل سوف يكونون ابطالا لاحداث تجري، خارج معرفتنا، وما يمكن ان تخبرنا به شهرزادناالراوية. هكذا هي لوحة الفكيكي، مليئة حتى الاغراق بالملموس من الاجساد والعناق والزخارف ولكنها لعوب محتالة، تخبئ عنك الكثير من الاسرار التي تلوح لك بخيط رفيع منها. هناك لحن عذب توعدك به اللوحة، عند بتول، ما ان يستقر داخل كيانك، حتى يتسرب مرة اخرى هاربا بغنج الانثى، الى مخبئه السحري الملون.تأخذك عبر الشذري المتناثر في ارجاء لوحتها، لنطل على مدن صامتة لايخترق تأملها الفجري، غير تزاحم قبابها الساكنة، مع زخارفها وابوابها المغلفة الحزينة تدب اغصان الاشجار بين ثناياها بحميمية، تشد المشهد الى اغنية متوارية ومرة اخرى تقف ثمة امرأة داخل النسيج المحير، لتقول كل ما عجزت عن البوح به، جدران تلك المدينة، وقبابها وابوابها المزخرفة، انها مدن بتول الفكيكي، المدن التي حاكت رموزها على نول هجرتها من العراق، المدن التي تبكي مغادرتها لتعيدها الى حضنها مرسومة بلون وفائها، وعشقها البغدادي المرفرف بوجد دامع، حول الازقة العريقة.لاتبخل الفنانة، بتول الفكيكي، على مشاهد لوحتها، وتقاسمه لوعتها وفرحها الطفولي، واسرار ايامها، تقدمه على قماشتها الملونة النابضة، بشعرية عذبة، صيغت بتلك الالوان التي تشبه تناقضات مزاج الفنانة، وقدرتها على التحولات في سماء السحر البغدادي العريق.
تعمل الفنانة داخل حيز لوحتها، على مزج الاشخاص والابعاد الاخرى حوله بمنظومة زخرفية متراصة تتسرب بين الاعمدة الرخامية والابواب التراثية البغدادية، التي تكثر بتول منها.. لتنمو زاحفة على النساء والرجال المتعانقين، او الشاخصين بعضهم خلف بعض، محققة بذلك نسيجاً بصرياً يفصل بين عناصره الخط المائع العاطفي الذي يدلل على بروز هذا الجسد، وذاك الجدار. ثم ينتشر، مثل ضوء الفجر، اللون الشفاف، الذي تستعمله الفنانة، غالبا، بحرص شديد لا تريد له التدفق السريع، الذي يفقد اللوحة ذاك الايقاع السحري الذي اعتمدته بتول الفكيكي في كل اعمالها.حافظت الفكيكي دوما، على وحدة الموضوع المرسوم عبر لوحاتها المتعددة، وكما اشرنا فهي تدون امامنا، بالالوان الرقيقة، ملحمة الرجل والمرأة عبر تاريخ لقائهما الاسطوري.
وتذهب بعيدا في رصد اقتراباتهما، وانشطاراتهما، والتصاقهما مع بعضهما. لاغية كل الفواصل والحواجز المكانية والزمانية، نشاهد وجوداً واسعاً لاشخاص اسطوريين، كلكامش، عشتار، داخل معابد، او قصور خيالية، ولكن بتول تسحبنا ببراعة وبسرعة الى اللازمان.
فهي تزرع داخل لوحتها، رموزاً بارعة تأخذك الى مرجعيات بصرية متعددة حين تفرش امامك مشهداً ضارباً في تاريخ بلاد الرافدين، بكل عبقه البابلي القديم، تبث هنا وهناك زخارف بغدادية وكتابات فلكلورية، تعيدك الى زمن اخر، وكانها تقول ان لازمان واحد داخل لوحتي، فهي تنتمي الى زمان التقارب الجسدي، والعناق الروحي بين قطبي الكون، الرجل والمرأة.
ومثل شهرزاد، تدعونا بتول الفكيكي، لمتابعة ما هو شيق، عبر خيط حريري: يتلوى بين شخوصها وحكاياتهم، وقد تدلك الى قصص من ذكرياتها الخاصة، حين ترى فتاة جميلة تلبس ملابس العرس وتنظرصوب افق جديد بعينين حالمتين فيما يقف وراءها اشخاص مختلفون، نساء ورجل سوف يكونون ابطالا لاحداث تجري، خارج معرفتنا، وما يمكن ان تخبرنا به شهرزادناالراوية. هكذا هي لوحة الفكيكي، مليئة حتى الاغراق بالملموس من الاجساد والعناق والزخارف ولكنها لعوب محتالة، تخبئ عنك الكثير من الاسرار التي تلوح لك بخيط رفيع منها. هناك لحن عذب توعدك به اللوحة، عند بتول، ما ان يستقر داخل كيانك، حتى يتسرب مرة اخرى هاربا بغنج الانثى، الى مخبئه السحري الملون.تأخذك عبر الشذري المتناثر في ارجاء لوحتها، لنطل على مدن صامتة لايخترق تأملها الفجري، غير تزاحم قبابها الساكنة، مع زخارفها وابوابها المغلفة الحزينة تدب اغصان الاشجار بين ثناياها بحميمية، تشد المشهد الى اغنية متوارية ومرة اخرى تقف ثمة امرأة داخل النسيج المحير، لتقول كل ما عجزت عن البوح به، جدران تلك المدينة، وقبابها وابوابها المزخرفة، انها مدن بتول الفكيكي، المدن التي حاكت رموزها على نول هجرتها من العراق، المدن التي تبكي مغادرتها لتعيدها الى حضنها مرسومة بلون وفائها، وعشقها البغدادي المرفرف بوجد دامع، حول الازقة العريقة.لاتبخل الفنانة، بتول الفكيكي، على مشاهد لوحتها، وتقاسمه لوعتها وفرحها الطفولي، واسرار ايامها، تقدمه على قماشتها الملونة النابضة، بشعرية عذبة، صيغت بتلك الالوان التي تشبه تناقضات مزاج الفنانة، وقدرتها على التحولات في سماء السحر البغدادي العريق.
وتقول بتول
أللاوعي يدفعني الى أختيار الجسد كونه بيتأ للسعاده و الالم...
المكان يهيمن على جزء كبير من ذاتي لا يمكنني التخلي
عن جغرافية المكان والبشر و الميثوليجيا. ....الرموز... كلها
هي خزين الذاكره عن المكان
أغلب أعمالي تعتمد على الشكل وتأثيره على أعمالي كبير
أن الشكل هو الجسد والمضمون هو الروح..
أللاوعي يدفعني الى أختيار الجسد كونه بيتأ للسعاده و الالم...
المكان يهيمن على جزء كبير من ذاتي لا يمكنني التخلي
عن جغرافية المكان والبشر و الميثوليجيا. ....الرموز... كلها
هي خزين الذاكره عن المكان
أغلب أعمالي تعتمد على الشكل وتأثيره على أعمالي كبير
أن الشكل هو الجسد والمضمون هو الروح..
ما قيمة الجسد بلا روح و أين الروح حين يختفي الجسد؟
ألجأ الى الرسم لنفض الالام .. و هكذا مع لحظات الفرح
حين تدفعني لأدون اللحظه وحفظ قوة تأثيرها.
لجأت الى عشتار و أستنطقت حالاتها تجليها عذاباتها
عسفها أوجاعها فرحها حزنها همومها.
ألجأ الى الرسم لنفض الالام .. و هكذا مع لحظات الفرح
حين تدفعني لأدون اللحظه وحفظ قوة تأثيرها.
لجأت الى عشتار و أستنطقت حالاتها تجليها عذاباتها
عسفها أوجاعها فرحها حزنها همومها.
الرسم الزيتي على القماش ¸و الرسم بالألوان المائيه و الحبر
و لدت في بغداد – العراق, و مقيمه في لندن- المملكه المتحده.
و لدت في بغداد – العراق, و مقيمه في لندن- المملكه المتحده.
بعض معارض الفنانه
معارض فرديه
2005- معرض شخصي- قاعة أبن الظاهر- المجمع الثقافي- أبو ظبي
2004- معرض شخصي-قاعة الأورفلي-عمان- الأردن.
2000-معرض شخصي-قاعة ألرواق-ألبحرين.
1998-معرض شخصي- قاعة ألدكتور كريستيان هايدن, ترونستاين- ميونخ-المانيا
1997-معرض شخصي- رواق بلدنا-عمان- ألأردن
1994-معرض شخصي- صيدا أنتيريورز- لندن.
معارض جماعيه
2003-معرض العالم العربي ألابداعي- قصر اليونسكو - بيروت
2001- معرض الفن العراقي و الروح العراقيه - لندن.
1999-2000- حوار الحاضر-أعمال (18) فنانه عربيه
هوت باث كليري - باث - مركز بليموث للفنون - بليموث
كليري بروناي - جامعة لندن - كاليري جامعة برايتونز.
1999-أطفال ألمستقبل- باشنجر مانور و كليري لندن.
1998-المعرض الدولي الحادي عشرللفنون ألجميله – المحرز- تونس. و جائزة ألشراع ألذهبي
1997-المعرض الدولي للفنون – المحرس- تونس.
1995-معرض الطفل الفلسطيني- دبي-الأمارات العربيه المتحده.
1995-معرض الفنانين العرب- غرفة ألتجاره العربيه – البريطانيه – لندن.
1993 معرض الفن العراقي –كليري الأورفلي – بغداد.
1992-معرض الفن العراقي الحديث - المركز الثقافي ألملكي-الأردن.
1991- معرض مشترك مع الفنان أبراهيم العبدلي- المركز الثقافي الملكي-ألأردن.
1990- معرض الفنانات العراقيات - البرازيل.
1990-معرض الفن العراقي الحديث - أتحاد فناني العراق - ايطاليا.
1985-الأحتفال الدولي الثاني – البينالي - بغداد.
1985-معرض الفنون التخطيطيه - كليري الرواق - بغداد.
1980- معرض الفن العراقي الحديث - عمان - الأردن.
1980-معرض الفنانات العراقيات – المتحف الوطني للفن الحديث - بغداد.
1979-معرض الفن و الثوره - بغداد .
1976-معرض الفن العراقي الحديث – باريس - بون- لندن.
1975-معرض الفنانات العراقيات - الكويت- مدريد- فينا- ايطاليا.
1974-معرض الفن العراقي المتنقل-باريس - دمشق- الكويت.
1973-احتفالات الواسطي- المتحف الوطني للفن الحديث- بغداد
الأعمال
جداريه في المطار الدولي (2-7)م 1983. بغداد - العراق.
جداريه في دار الازياء العراقيه-(2-4)م 1984
عدة جداريات في مدارس حديثه في بغداد في مجمعات سكنيه - (1-30)م 1985.
جداريه لمدخل ميناء المحرس البحري - 1998.
متحف الفن الحديث - عمان - الاردن
متحف الفن الحديث - كولبنكيان - بغداد .>
مستشفى الانف والاذن والحنجره – تروبنشتاين- المانيا-1998
المجمع الثقافي – ابو ظبي- 2005.
مجموعة اعمال لشركات في لندن وبيروت وعمان2001
بعض الرسوم التشكيليه للفنانه
تـ ح ـيتي
دمـ ع العيــــون
دمـ ع العيــــون