زارني صديق غريب ، إلى قلبي هو حبيب،
فقال : سمعت عن مدينتك الغريب العجيب فهات ما عندك يالبيب.
فقلت له : مدينتي أم السرائر وفيها السوق والحاضر وما بينهما
العاصي سائر فعن أيهما أحدثك يازائر؟؟
فقال : لا أعرف فأنا حائر ... حدثني عن الأفضل وأكون لك شاكر.
فأجبته وأنا ثائر ، ونار تلفظها عيوني والسرائر ...