أمســـــــــ

خيم الليل ... ورسى قارب الحزن في مرفأ قلبي ... تبددت الفرحة ... وتلاشت الابتسامة من محياي ... بدأت رحلة الحزن نحو عالم الذكريات ... عادت الذكريات...و الأيام الماضية... كم كانت تلك الأيام جميلة ...! كانت الفرحة ترقص على شفتاي ... كنت مع من أحبهم نرقص طرباً من الفرحة...

ليل هادئ .. الجو يعطي بعض النسمات الباردة .. اخذت قلمي واحباري ولم انسى أوراقي .. فتحت نافذت حجرتي .. بدأت النظر الى السماء .. اللون الازرق في كل مكان .. يتخلله نقاط بيضاء لامعة .. اخذتني احزاني الى الماضي وبدأت اكتب عبر تأملاتي .. حبيبتي يا كل جنوني .. ياعشقي الاخير .. ياحبي...

عاد الحلم يتكرر وما اجمله من حلم لان الحقيقة مرة فدعونا نحلم بصمت فقط .... تنتظرني في المساء لاحكي لها روايتي النهارية اشتاق لرؤية عيناها الربيعيتان وشوقي يكتمه الاحساس بالخوف كنت هكذا والآن اغلقنا الكتاب فدعوني اعيش مع حلمي من جديد .. في ليلة دافئة خلدت للنوم بعد ان اطفأت النور واشغلت...

بعد نزيف دام أيام وليالي .. شاء لقلمي ان يكتب كم من جرح ووجع تحمله .. في الامس كنا احبتا كنا ننتظر المساء حين تتلاقي اعيننا ببعضها هل تذكرين شوقي لك كم كان كبير .. هناك بين الورود كم جلسنا سويا هل تذكرين حين قلتي لي اهديك هذه الوردة الجميلة .. الم تعلمين ان قلبي...