من وحي الليل..
كانت ساعات الليل القصيرة كافية لإثارة شرودها الطويل,والبوح لأول خيط أسود في عتمة الكلام عن حجم الصمت الذي يسكنها.
أغمضت عينيها قليلاً..لترى صديقها أمامها...
-سعيدة ليلتك صديقتي,كيف حالك؟?
وبين السعادة والصداقة بدأ الجدل الليلي..
-أنا يا صديقي كما عهدتني تلك النجوم أساهر...