كيف أنشئ مشروعاً صغيراً ناجحاً

عطر الجنه

كاتب محترف
_أنشئ_مشروعاً_صغيراً_ناجحاً.jpg







مفهوم المشروع

يعرف المشروع بانه نشاط له طليعة ونهاية، ويقوم بانتاج شيء محدد كخدمة او سلعة فريدة، ويقدمها للمجتمع الذي يحيط به، ويعد وسيلة لتحقيق حلم كل انسان بالاستقرار المادي؛ وهذا نتيجة لـ غريزة بشرية وضعها الله في داخله وهي حب التملك، فامتلاك الشيء يشعر الانسان بالاستقرار والكيان، والقدرة على التحكم بالمصير.


خطوات انشاء مشروع ضييل ناجح

تعتبر خطوة البدء بمشروع فكرة جيدة لمستقبل مشرق ومضمون، بل كثيرا من الناس يحتارون في اسلوب البدء، وفي الخطوات التي يلزم ان يتبعوها من اجل ضمان النجاح، ولهذا سوف نقدم في ذلك المقال تسع خطوات تشارك في انشاء مشروع ضييل واخراجه الى النور بنجاح، وهي كالاتي:


تحديدالهدف من المشروع

ان اي مشروع ناجح يبدا بفكرة جيدة تنبعث من طموح ورغبة صاحبه، فيحتاج صاحبه في طليعة الامر ان يضع التصورات الاولية لتصنيع ما كمنتج يحتاجه الناس ولا يبلغ لمنطقتهم، او تقديم خدمة محدد يحتاجها الناس بكثرة، ثم يبدا بوضع الاهداف الجلية والدقيقة من المشروع كالرغبة بالاستقلال المادي، او انشاء مشروع ثم القيام ببيعه لمستثمر وتحقيق الربح من وراء ذلك، او تشييد مشروع للعمر وللابد، فتحديد تلك الامور يوضح الطريقة الذي سينفذ الشغل به.


اختيار شعار واسم للمشروع

يظن بعض الناس ان تلك الفكرة سابقة لاوانها نحو التفكير باي مشروع، لكنها خطوة جيدة تشارك في بلورة واكتمال الفكرة، فتحديد اسمه سيساعد على تحديد الغرض الرييسية منه، وفي ذلك الحين تكون سببا رييسيا في التوفيق والوصول الى الطموح المنشود، وحتى يحقق هذا يلزم اختياره بكل دقة وعملية، وان يكون جزءا من فكرة المشروع وليس بعيدا عنها.


وضع التصورات الاولية بشان الاحتياج لشركاء، وطبيعة فريق العمل

يعتبر ذلك الامر اساسيا للبدء بالمشروع، حيث يبدا صاحب الفكرة بدراسة حاجته لشريك، وحين يتخذ قرار ان يشاركه احد يلزم عليه ان يكون دقيقا في اختيار اشخاص ذوي الثقة، وموهلات عمل جيدة، وينظر الى نطاق قدرتهم على بدل الندرة المتواجد لديه، وهل يوافقونه على فكرته، وتنطبق نفس المحددات والقواعد على فريق الشغل الذي يتم اختياره.


وضع تدبير الشغل وملخص لتنفيذها

حيث تتكون التدبير من اهم الاحتياجات التي تعاون على البدء، وطبيعة الرابطة مع الشركاء الذين ينوى مشاركتهم، والمستثمرين، والجهات الممولة التي تتمثل في المصارف، ونوع ومقدار القروض التي سيحتاجها، واهم التراخيص، والوثايق، والموافقات الحكومية، ويمكن وضعها من اثناء الاعتماد على بعض المراجع والكتب التي تتناول ذلك الموضوع، وتقدم العديد من النصايح والاجوبة بذلك الخصوص.


وضع تدبير التسويق

ان فوز اي مشروع يعتمد على دراسة مكان البيع والشراء من حيث حاجاته وطرق تلبيتها، وهذا من اثناء وضع تدبير تبحث في الاليات التي يمكنها تنميته، ويجب الحذر هنا الى توافق الخيارات للموارد والامكانيات، بالاضاف لمراعاة كمية ذلك المشروع.


تحليل ودراسة مكان البيع والشراء المنافس

تقوم تلك الخطوة على دراسة اهم الموسسات المنافسة للمشروع المرغوب انشاوه، والبحث في طبيعة ما تقدمه من اجل التفوق عنها، كما يمكن دراسة مشروعات خاضت مكان البيع والشراء وفشلت بعد هذا في تسويق منتجاتها ولم تستطع البقاء، واتخاذها عبرة.


وضع اعتقاد للعمليات المراد القيام بها

يعتبر العديد من الناس تلك الخطوة سابقة لاوانها، لكنها تعتبر من الامور الاساسية التي توصل في خاتمة المطاف للنجاح، فهي تقوم على نظرة للمستقبل وللوسايل التي يحتاجها المشروع للتطوير، فاذا كان المشروع مختصا بمجال الخدمات فعلى صاحبه ان يبنى تلك التصورات على الخدمات التي يمكنه ان يقدمها في المستقبل، اما اذا كان في التجميل مثلا فعليه ان يفكر في ايجاد مستحضر جديد، ويضع ايضا تصورا بشان الاشخاص الذين سيقودون ذلك الجانب، والعمليات المتجاوبة التي ستنفذها الموسسة بحيث تكون قابلة للاضافة عليها او الحذف منها، كما تستجيب للضرورة والحاجة.


وضع التدبير المالية

لعل تلك الخطوة تعني الثبات الامر الذي يجعلها تشكل المشروع في حاجز ذاته، فدراسة مصادر التمويل، والمبالغ اللازمة، وكيفية ايجادها هي الاساس وبدونها لا يقوم اي مشروع، ويفضل ان تنفذ على نحو شهري ومستمر اثناء اول سنة له؛ من اجل استمرار المتابعة.


تغطية النواحي القانونية

تعد تلك الخطوة الاخيرة، وبعدها يشرع في التنفيذ، وتتم من اثناء توظيف مستشار ومحاسب قانونيين؛ من اجل ان يتابعوا سير المعاملات المغيرة في الدواير كالضريبة، والجمارك.


 
المواضيع المتشابهة

مواضيع مماثلة

أعلى