فتى العاصي
كاتب جيد جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل .......قرأته فجذبني بشدة
احببت ان انقله لكم علنا نتناقش فى هذا الامر .......
الموضوع بعنوان ....
تنابل السلطان عبد الحميد
أصل كلمة تنبل تركية و تعني البليد ، الكسول و تأتي كفعل في لغتها الأصلية، وردت في كتاب المحيط و قيل في شانها أنها تركية، و أوردها طوبيا العنيسي في معرباته أنها تركية.
و قد يكون استخدام الناس لهذه المفردة من باب الاستخدام المجازي أو التطور الدلالي لمعنى الكلمة. " تنابل السلطان عبد الحميد " و عطفاً على معناها التركي فإن مدلولها أيضاً تركي و قد اشتهروا في زمن السلطان عبد الحميد حيث قيل في شأنهم أنهم جماعة من البلداء الذين يرتادون مجالس السلطان ، همهم الوحيد أنهم ينتظرون الوجبة بعد الوجبة و يلتهمون مما لذ و طاب من ولائم السلطان ، و مع أنهم يحضرون مجالس السلطان السياسية و مجالس العلماء و الفلاسفة و الشعراء ، لكن كل ما يهمهم من هذه المجالس الطعام و الشراب و يرددون كلام يترافق مع هز الرأس " تشكرات أمان يا ربي أمان " و هي علامة الرضا و الامتنان.
و قيل عن التنبل الشخص الذي لا ينفعل و لا يغضب و لا يفهم .. ليس له طعم و لا لون و لا رائحة إنسانية ، تقوم الدنيا و تقعد و لا يحرك ساكناً ، و لا يعرف معنى " لكل فعل رد فعل ".
تنبه السلطان عبد الحميد لخطرهم على المجتمع و قام بتخصيص مكان لهم في ضواحي الأستانة و أذيع بأن المكان معد لإقامة التنابل يأكلون و يشربون، و يعيشون فيه و انتهى بهم المطاف إلى أن حرقت بيوتهم و قتل من قتل منهم.
خصصت الدوله العثمانيه وقتها مساعدات لهؤلاء لكن انتشار خبر المساعدات عالريحه جعل الكبير والصغير والمقمط بالسرير يتخذ من مهنه التنبل مهنه يقتات بها ويدعو لواليها وكل عامليها ومستنفذيها.
-----
السؤال ( هل بعد هذا الزمن الطويل ,,اندثرت هذه الفئة ام أنها موجودة)
موضوع جميل .......قرأته فجذبني بشدة
احببت ان انقله لكم علنا نتناقش فى هذا الامر .......
الموضوع بعنوان ....
تنابل السلطان عبد الحميد
أصل كلمة تنبل تركية و تعني البليد ، الكسول و تأتي كفعل في لغتها الأصلية، وردت في كتاب المحيط و قيل في شانها أنها تركية، و أوردها طوبيا العنيسي في معرباته أنها تركية.
و قد يكون استخدام الناس لهذه المفردة من باب الاستخدام المجازي أو التطور الدلالي لمعنى الكلمة. " تنابل السلطان عبد الحميد " و عطفاً على معناها التركي فإن مدلولها أيضاً تركي و قد اشتهروا في زمن السلطان عبد الحميد حيث قيل في شأنهم أنهم جماعة من البلداء الذين يرتادون مجالس السلطان ، همهم الوحيد أنهم ينتظرون الوجبة بعد الوجبة و يلتهمون مما لذ و طاب من ولائم السلطان ، و مع أنهم يحضرون مجالس السلطان السياسية و مجالس العلماء و الفلاسفة و الشعراء ، لكن كل ما يهمهم من هذه المجالس الطعام و الشراب و يرددون كلام يترافق مع هز الرأس " تشكرات أمان يا ربي أمان " و هي علامة الرضا و الامتنان.
و قيل عن التنبل الشخص الذي لا ينفعل و لا يغضب و لا يفهم .. ليس له طعم و لا لون و لا رائحة إنسانية ، تقوم الدنيا و تقعد و لا يحرك ساكناً ، و لا يعرف معنى " لكل فعل رد فعل ".
تنبه السلطان عبد الحميد لخطرهم على المجتمع و قام بتخصيص مكان لهم في ضواحي الأستانة و أذيع بأن المكان معد لإقامة التنابل يأكلون و يشربون، و يعيشون فيه و انتهى بهم المطاف إلى أن حرقت بيوتهم و قتل من قتل منهم.
خصصت الدوله العثمانيه وقتها مساعدات لهؤلاء لكن انتشار خبر المساعدات عالريحه جعل الكبير والصغير والمقمط بالسرير يتخذ من مهنه التنبل مهنه يقتات بها ويدعو لواليها وكل عامليها ومستنفذيها.
-----
السؤال ( هل بعد هذا الزمن الطويل ,,اندثرت هذه الفئة ام أنها موجودة)
