70 مدينة شمال غرب الولايات المتحدة تسمى"مكة" قبل كولومبوس.

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
الهنود الحمر .. الأصول .. الجريمة.. التشويه..
من 120 مليون تبقى ربع مليون "سنة 1900م"
6noQkTulRL3jYkWtvvNxFH08QbuNq0c7vGy_mGyMMO90jgWbVyss0fsBP9AIZZ0EeoTM5z_aEzVoBPijo_z-6X2aTQXMuuzAzSd6iLQNcfChPDQZoo6-ZIrI-3A
اراضي بحر الظلمات "تلك التي تقع غرب الأندلس" شبه جزيرة اسبانيا؛ عرفها المسلمون
وبحر الظلمات : ما يعرف بالمحيط الأطلسي؛ خاضته الحضارة الأندلسية قبل كولمبوس
ورسمت خوارط الأمريكيتين؛ ودارت حولها الأمبراطورية العثمانية أيضا قبل منذ قرون
تعرَّف الأندلسيون العرب والمسلمون على أراضي بحر الظلامات وكان بينهما تواصل .
بعد تهجير المسلمين من الأندلس كثيرا منهم هاجر إلى أراضي بحر الظلمات
خوفا من الإبادة ؛ أراضي بحر الظلمات "ما تُعرف أمريكا اليوم"
هنا ملف عن الهنود الحمر
حقائق مخفية... الهنود الحمر
Vmj3NYmE3cTntW_JBDADTZhHvqv6FnKjZKJ5Zqytep950QLi7Q1CtjwTUbdJJmD44z0G46Plt9uItvvMOS_uksyD0C8Vj85iLPBX89VgtQFObLNY96qkNVxND4I
من منا لم يسمع بالهنود الحمر أو السكان الأصليين لقارة أمريكا ومن منا لم يشاهد عنهم فلما؛ يصور وحشيتهم وحياتهم البدائية؛ بل حتى الصغار شاهدوا الرسوم التي تحكي قصص عنهم واستمتعوا بمشاهدة رقصتهم المشهورة وأصواتهم المميزة التي يطلقونها باستخدام الفم واليد؛ ولكن أين هم الآن ؟ .. وأين اختفوا ؟ .. هل اندمجوا في الحضارة وأصبحوا موظفين وتجار وفنانين واختلطوا بالحياة العصرية الرفاهية ؟

كل ما نعرفه عنهم أو نتخيله أنهم كانوا أناس همجيين متوحشين يختبئون في رؤوس الجبال ليهجموا على الأمريكان البيض المساكين ويطاردوهم بمطارق التوماهوك - سلاحهم الخاص - ليقتلوهم ويمزقوهم بوحشية كما تصوره الثقافة الأمريكية اليوم .

إن هذه الصورة التي أوصلوها لنا وحفروها في أذهان الناس ما هي في الحقيقة إلا سلب وطمس للصورة الحقيقة لواقع الهنود الحمر بعد أن سلبوا أرواحهم وأراضيهم وما هي إلا محاولة لدفن جريمة بشعة راح ضحيتها أكثر من 120 مليون إنسان تم القضاء عليهم بأفظع عمليات الإبادة في التاريخ؛ وأبشع الأساليب والطرق الوحشية خلال مائة وخمسون عام من الزمان حتى تناقص عددهم إلى ربع مليون فقط حسب ما أحصي في عام 1900م .

نعم هذه الحضارة والتقدم التي تعيشه أميركا اليوم والديمقراطية والمدن الكبيرة لم تقم إلا على أشلاء وجماجم الهنود الحمر وعلى أراضيهم المنهوبة فقد تم القضاء عليهم ومحوهم من الوجود .. أستخدم فيها الرجل الأبيض كافة الأسلحة والأساليب والطرق التي لا تخطر على بال أحد ولا يفكر فيها حتى الشيطان نفسه .. والمؤسف اليوم أن توصف هذه الإبادة الشاملة بأنها مجرد أضرار هامشية لنشر الحضارة .

قد تصاب بالصدمة إثر اكتشاف حقيقة غامضة كنت تبحث عنها ، سوف تعجب حقاً من هوية ذلك الشعب إذا علمت أن اسم واحدة من أكبر قبائلهم التي استوطنت الولايات الشمالية الغربية لأمريكا هو ( مكة ) ، وأن أكثر من 75 مدينة وقرية في مختلف أنحاء أمريكا يعتقد أنها سميت بـ ( مكة ) من قِبل الهنود الحمر !! وهو ما دعى بعض الباحثين من الأساتذه بجامعة هارفارد الأمريكية إلى اعتقاد أن سبب تنافس تلك القبائل على تسمية مناطقها باسم ( مكة ) ، إضافة إلى تسمية العديد من مدنها وقراها وجبالها بأسماء أخرى مثل مدينة ( عرفة ) هو أحد الأدلة القاطعة على أصولهم الإسلامية التي جاءوا منها ، وعلى معرفة أجدادهم بالإسلام ، واشتياقهم لرؤية الأراضي المقدسة ، وزيارة مكة لأداء مناسك الحج .
ولأنه لم يحفل طريق من الطرق إلى حاضرة من حواضر العالم القديم والحديث بالمسافرين والمشتاقين والمحبين كما حفل به الطريق إلى مكة ، فإن هذا الطريق في المقابل لم يحفل – مع كل أسف – بأي من الدراسات التاريخية العلمية التي تليق بمكانته .
سوف تظل تلك الحفريات والمخطوطات والنقوش النادرة في سهول أمريكا ومرتفعاتها الوعرة التي يتجلى فيها ( الشوق إلى مكة ) والرغبة في أداء مناسك الحج والوقوف بتلك المشاعر المقدسة مفتاحاً لتفسير تاريخ الكثير من الأمم أو القبائل المسلمة التي بادت – أو أبيدت – ، ولا نعلم عنها إلا القليل ، بعيداً عن التشويه الذي طمس تاريخها ؛ ومما يجلّي معالم التاريخ هناك تلك الحقائق والمشاهدات والأحافير التي تم اكتشافها .
نشرت جريدة الهدى العربية التي كانت تصدر في نيويورك أن تجاراً متجولين من الأتراك عثروا في منطقة ( سيمو جوفل)simojovel de Allende الجبلية بالمكسيك على قبيلة تتكلم العربية وتقطن منطقة جبلية منيعة .
تلك القبيلة ما تزال تعيش في عزلة عن العالم ، ولم تتصل بمن حولها ، وظلت محافظة على عاداتها العربية والإسلامية ، وقال أفرادها لأولئك التجار إنهم يقطنون تلك الديار منذ مئات السنين ، وأنهم لا يشتاقون إلى شيء شوقهم إلى زيارة مكة وأداء مناسك الحج ، وزيارة مدينة النبي صلى الله عليه وسلم، وذكروا بأنهم لا يسمحون لأحد بدخول منطقتهم ، وأن لديهم أمولاً وتحفاً وآثاراً كثيرة يودون لو استطاعوا إيصالها إلى مكة المكرمة .
كما نقلت مجلة الشروق العربية الصادرة في البرازيل تقرير أحد المسئولين البرازيليين الذي رفعه إلى حكومته ، وأشار فيه إلى وجود مسلمين برازيليين يقطنون مجاهل ولاية ( باهيا ) البرازيلية منذ زمن بعيد ، ويعرفون باسم (الوفائيين ) أو قبيلة الوفاء ، وأن عددهم كبير ، وأنهم يتزايدون بشكل مستمر ، وقد دخلوا إلى البرازيل منذ قرون عديدة ، وأن مزارعهم عامرة بمحاصيل الذرة الصفراء والقرع العسلي ، والفواكه التي تعرف باسم الجوافة والباباي والأناناس .. وغيرها من المحاصيل التي ربما جلبها التجار العرب معهم من ميناء الدار البيضاء في المغرب قبل عام 1100م .
ولا يزال علماء الآثار الأمريكيين في حيرة من تلك النقوش التي اكتشفت بأمريكاالشمالية وتحمل اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبعض آيات القرآن الكريم ، وأسماء مكة والمدينة ، والعديد من الأسماء العربية التي تعود إلى صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
لقد كان الطريق إلى مكة والشوق إلى المشاعر المقدسة حلقة الوصل الظاهرة التي جمعت طوائف المسلمين التي استوطنت تلك السهول والبراري الأمريكية الموحشة ، بعد أن نزح عدد من أجدادهم ( الموريسكيون ) من الأندلس خُفية على ظهور القوارب والسفن ، فراراً بأنفسهم وبدينهم من حملات الإبادة التي مورست ضد المسلمين هناك .. بينما جاء عدد آخر من أولئك الرواد تجاراً من جزيرة العرب وأفريقيا إبان ازدهار الملاحة في حاضرة الأندلس الإسلامي ، وانطلقوا محملين بالمحاصيل الزراعية والحيوانات والنقود غرباً .. باتجاه بحر الظلمات ، أو البحر المحيط الذي كان يطلق على المحيط الأطلسي آنذاك ، بعد أن ساد في الناس عدم وجود أرض مسكونة أو شواطئ كلما توغلت في أعماقه السحيقة التي تضربها الظلمة والأعاصير والأمواج العاتية المدمرة طوال العام .
لقد انقطعت أخبار أولئك المسافرين ، ولم يعودوا إلى أرض الوطن بعد رحيلهم ، حتى ظهرت تلك الآثار والدراسات عن قبائل الهنود الحمر ، التي تناولت ممارساتهم الاجتماعية وثقافاتهم وعاداتهم ، وتحدثت عن تظافر اكتشافات النقوش المكتوبة باللغة العربية في سهول تلك القارة وقمم جبالها الوعرة التي قطنوها طوال العقود الغابرة ، مما حدا بعالم الآثار المتخصص بتاريخ أمريكا لما قبل كولمبوس ( باري فل ) أن يصرّح قائلاً : إني لأتوق إلى اليوم الذي يتسلق فيه زملائي العرب جبال ( سييرا ) لزيارة الوهاد المعلّقة هناك ، حيث اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم واسماء مكة والمدينة تظهر بجلاء منحوتة في صخور أمريكية ، على أيدي بحارة اهتدوا إلى هناك منذ زمن بعيد.
هنا ملف عن الهنود الحمر وأصولهم والصورة المرعبة التي رسمها المجرمون الطغاة التي أبادهم

عرف الأندلسيون العرب والمسلمين أراضي بحر الظلامات وكان بينهما تواصل .

بعد تهجير المسلمين من الأندلس كثيرا من منهم هاجر إلى أراضي بحر الظلمات "ما تعرف أمريكا اليوم"
لا شك أن الشعوب المتغطرسة لا تزال على محو وجود الشعوب المستضعفة الأخرى، في محاولات متواصلة لطمس و تحريف تاريخ تلك الشعوب .
ولا شك أن العلاقات بين الشطر الغربي من العالم الاسلامي و بالذات المغرب والأندلس كانت متواصلة مع ما يسمى اليوم بأمريكا ، وحسب ما يقرره معظم العلماء الآن – سواء من الطرف الإسباني أو من الطرف الأميركي – فإنهم يعتقدون أن قبل كريستوف كولومبوس كان الإسلام منتشرا في شمال أمريكا وفي جنوبها، وأن أول عمل قام به الكونكيسادور "Conquistador" – الإسبان النصارى – هو متابعة هجومهم على الإسلام الذي كان في الأندلس، بالقضاء على الإسلام والقضاء على الوثائق التي تبرهن أي وجود إسلامي في تلك القارة.
متابعة المقال من هنا اضغط
آثار وحفريات إسلامية في القارة الأمريكية ذكرت في التاريخ قبل كولمبوس..


***
88- الهنود الحمر الاميركان الاصليين وسكان اميركا فيهم طيبة و رجولة و شهامة و نخوة ، خالية من الدلع و المياعة و الشذوذ كما هو الشعب الاميركي الحالي؛ و من اشهر و اقوى قبائلهم قبيلة الاباتشي محاربين اباً عن جد؛ يحسب لهم ألف حساب, وايضاً كان فيهم قبيلة موحدة و اسم زعيمهم محمد وكانوا يعبدون الله والنساء محتشمات ساترات لأنفسهن بعكس الشعب الأميركي الحالي ..تابع من هنا
 
التعديل الأخير:

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا

مواضيع مماثلة

أعلى