إعلان الرضا بالله و برسوله صلى الله عليه و سلم

دعاء

VIP



يغيب عن البعض منا مناقب الرضا بأغلب الاحوال و الاقدار فإن من منافع الرضا السكينة و السعادة فى الدنيا بما قد قسمه الله سبحانه و تعالى لنا و لعل من اعلى مراتب الرضا هو إعلان الرضا بالله سبحانه و تعالى و برسوله المختار محمد صلى الله عليه و سلم فدعونا إخوة الإيمان نعلنها بقلوبنا قبل السنتنا و ننتهج إعلان الرضا بالله و بالرسول سنة نحييها فى قلوبنا و بين أشقائنا علنا نؤجر عن تبليغ الخير و العلم عن مشايخنا الافضال و فى موضوعنا هذا دعونا نقول:

بعد رحلة طويلة في الحياة سيدخل كل واحد منَّا لا محالة إلى قبره، وفي القبر سيأتيه الملكان ليسألانه ثلاث أسئلة فقط، وهي الأسئلة التي تُلَخِّص مسيرة حياته بكاملها؛ وذلك كما روى أبو داود -وقال الألباني: صحيح- عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه أن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذكر أمر الملكين فقال: "حِينَ يُقَالُ لَهُ: يَا هَذَا، مَنْ رَبُّكَ وَمَا دِينُكَ وَمَنْ نَبِيُّكَ؟" إنها أسئلة تبدو سهلة؛ لكنها في الواقع ليست كذلك! إنما هي يسيرة على مَنْ يسَّرها الله عليه، وهو العبد الذي كان في حياته منشغلاً بهذه القضايا الثلاث، وقد علَّمنا رسولنا صلى الله عليه وسلم أن نُذَكِّر أنفسنا بهذه القضايا كل يوم في الصباح والمساء، فقال -كما روى الطبراني عن المنيذر رضي الله عنه، وقال الألباني: صحيح-: "مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا. فَأَنَا الزَّعِيمُ لآخُذَنَّ بِيَدِهِ حَتَّى أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ". وروى الترمذي -وحسَّنه- عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا. كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ". فما أسهلها من سُنَّةٍ تُثَبِّتنا في قبورنا، وتُدخلنا الجنة، وتجعل لنا عند الله حقًّا أن يُرضينا!
 

hahlame

كاتب جديد
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدنى أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

تـقبلـوٍ خ ـآلص إحترامي

لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله
 

Mr. basome

كاتب جديد
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
 

انجى محمد على

كاتب جديد
طرح رائع

جزاك الله عنا كل خير

وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى
 
أعلى