{ الثقافة الاندلسية بين العرب والغرب }

آنفآس آلمطر

كبار الشخصيات
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:burlywood;border:10px ridge sienna;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




كثيرة هي الكتب والمراجع التي تتحدث عن الثقافة الاندلسية العربية في الغرب
اء


vernet.jpg


Joan Vernet
ان أثر العرب في الثقافة الأوروبية موضوع قديم ومتجدد في آن . وعلى الرغم كون تلك الحقيقة ثابتة وناصعة كالشمس , إلا أنه فور احتدام الجدال فيها يبدأ الخلاف عند بحث مدى ما توصل إليه ذاك الأثر على الإسبان بشكل خاص , والأوروبيين بشكل عام , وكتاب " فضل الأندلس على الغرب " للمستشرق ( خوان فرنيت خنياس ) Joan Vernet Gines يسلط ضوءاً كبيراً على هذا الأثر الهام.


في مقدمة كتابه يقول خوان فيرنيت , أن كتابه يحتوي دراسة للتاريخ الثقافي العربي في اسبانيا , ولذلك فهو لا يتطرق للتطورات السياسية والدستورية لأنها لا تشكل الهدف الأساسي للبحث .
في الفصل الأول الذي يحمل عنوان " مقدمة تاريخية " يقدم فيرنيت لمحة حول ظهور الإسلام وانتشاره , ثم بدء الفتوحات في زمن الخلفاء الراشدين , فتوسع هذه الفتوحات في العصر الأموي.
وعبر تأريخه للفتوحات , يلمس فيرنيت نقطة حساسة في عملية الفتح واتساع الدولة الإسلامية لتشمل اراض أجنبية ويضعها في صيغة السؤال وهو : هل تتم الفتوحات لنشر الهيمنة العربية على الشعوب الأخرى ؟ أم لنشر الإسلام كفكرة إنسانية شمولية فيها ؟

kawarezmi.jpg

الخوارزمي
يتناول فيرنيت أسس تكون الحضارة العربية ونضوج جميع النواحي الفكرية والأدبية فيها بشكل مواز لعمليات الفتح , مركزا على الدولة العباسية كمرحلة تاريخية تم خلالها بلوغ الثقافة العربية قمة تطورها وازدهارها . وفي معرض دراسته لهذه الفترة يقوم بإعطاء نبذة تاريخية عن العباسيين وأسس شرعيتهم السياسية , ثم تطور العلوم في عصرهم , فالآداب . وقد أُلف الكثير من هذه الكتب في هذا المجال , منها كتاب لمحمد بن إبراهيم الغزاوي , وآخر لمحمد بن موسى الخوارزمي , وقد أورد صاعد الأندلسي أسماء العديد من هذه المؤلفات في كتابه " طبقات الأمم " , وقد انتقلت بعض هذه المؤلفات إلى اسبانيا في أوائل القرن العاشر الميلادي.

وفي معرض حديثه عن الحضارة العربية في العصر العباسي , يذكر المؤلف طائفة من الأسماء التي لمعت في الحياة الثقافية والفكرية في جميع مجالات الإبداع الثقافي , كالآداب والفلسفة والعلوم والكيمياء والطب والرياضيات , كالكندي والفارابي والجاحظ وآل المنجم .... ويؤكد فيرنيت في دراسته على الجانب العلمي في الحضارة العربية , مثل علوم الطب والفلك والكيمياء والفيزياء والنبات , ثم يركز على النتاج الفلسفي أيضا باعتبار أن هذه الفروع كانت المدخل الأكثر تأثيرا للعرب في الحضارة الأوروبية عندما أصبح لهم موطئ قدم في اسبانيا.
ينتقل فيرنيت بعد ذلك إلى الفتح الإسلامي الجديد لاسبانيا من قبل عبد الرحمن الداخل , وتأسيس الدولة الأموية في الأندلس والذي أدى إلى انبثاق الحضارة العربية في هذه الرقعة من الامبراطورية الإسلامية بشكل يتميز عن الحضارة العربية في البقاع الشرقية لدولة الإسلام , وذلك بفضل التفاعل المباشر مع الحضارة الأوروبية المسيحية .
لقد قصد الأندلس في تلك الفترة الكثير من أدباء ومفكري وفناني المشرق العربي , وقام عدد من أدباء الاندلس ومفكريه بزيارات مقابلة إلى المشرق العربي ومنارته الحضارية ببغداد , ونهض من خلال هذا التفاعل نشاط فكري في الأندلس شمل جميع نواحي الإبداع الثقافي , فقد أُلف العديد من الكتب في الآداب والقانون والفقه والفلسفة والطب وغير ذلك , يضاف إلى ذلك الخبرة التقنية التي أدخلها العرب إلى البلدان الأوروبية في المجال الحرفي اليومي , مثل طريقة صيد الأسماك , والطراز المعماري لبناء البيوت والمدن , وطريقة استخراج المياه وإيصالها عن طريق قنوات ومجار خاصة , ومن نتائج ذلك دخول مفردات عربية في هذه العلوم إلى اللغات الأوروبية ومنها كلمة قناة ( Ganat ) وكلمة مجرى التي حرفت في اللاتينية إلى ( Matrice ) .
ويتطرق فيرنيت إلى فترة ملوك الطوائف وضعف السلطة السياسية المركزية , وماصاحبها من ضعف في النتاج الثقافي والفكري عامة . غير أن هذه الفترة شهدت من ناحية أخرى – حسب الكاتب – سمة جديدة في النتاج الأدبي , مثل اتصاف الشعر العربي في الأندلس بالرقة ورهافة الحس , وظهور ألوان أدبية كالموشح , وكان ذلك نتيجة البيئة الجديدة وجمال الطبيعة ورقتها , وللحياة المدنية التي دخلها العرب بعيدا عن البداوة والصحراء وخشونة الطبيعة وصلابتها , كما أن هذه الفترة شهدت تطور النزعة الصوفية في الشعر العربي , وهكذا نرى أن الضعف السياسي لم يمنع قيام أدب أندلسي جديد , وثقافة عربية لها سماتها المتميزة .

farabi.jpg

الفارابي
في الفصل الثاني " ملامح من الميراث القديم في الوطن العربي " يدرس المؤلف أصول العلوم المادية وسماتها الأولية ثم تطورها التدريجي , وهو يعود إلى الحضارات القديمة التي سبقت الحضارة الإسلامية مثل البابلية والسومرية , والتي وضعت خلالها مبادئ علم الرياضيات , ثم تطورات هذا العلم على يد علماء عرب ومسلمين منهم الخوارزمي والفارابي وغيرهم , وانتقلت بدورها إلى عرب الأندلس ثم إلى البلدان الأوروبية التي انتفع رياضيوها من الإضافات والاكتشافات الجديدة التي جاء بها العلماء العرب . واعتبارا من هذا الفصل يبدأ المؤلف بالتعامل مع فروع الثقافة تعاملاً تقنياً , فيورد الكثير من المعادلات الرياضية , أو النصوص العلمية والأدبية راصداً تطورها , ومتتبعاً مسار الإبداع والإضافات العربية في هذه المجالات من فروع المعرفة , فمن الرياضيات ينتقل فيرنيت إلى العلوم الفلكية ثم الطب , حيث قام العرب في زمن الخليفة المتوكل بترجمة الكثير من الكتب الطبية الإغريقية إلى اللغة العربية ألتي شاركت بدورها في تطوير هذا العلم عبر أطباء عرب أخذوا ببناء نظريات جديدة ضمن إطاره , مستفيدين من مبادئ العلوم اليونانية . وما لبثت الكتب الطبية العربية التي أُلفت في المشرق أن انتقلت إلى الأندلس وترجم بعضها إلى اللغات الأوروبية , مكونة بإضافاتها العلمية الجديدة , قواعد يستند غليها الأطباء الأوروبيون في معالجاتهم أو في عملياتهم الجراحية .

ثم ينتقل إلى فصل يحمل عنوان " تقنية الترجمة " , ويعد هذا الفصل بمثابة العمود الفقري العلمي والمنهجي للكتاب , بفضل المعلومات الواسعة التي أوردها عن عملية الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية وبالعكس , والمؤلف عبر رصده التاريخي والتحليلي لنشوء عصر الترجمة وتطوره وازدهاره , يضع الحجر الأساسي لفهم القاعدة الثقافية التأسيسية للفصول اللاحقة من كتابه , التي يرصد فيها التأثيرات العلمية والأدبية للثقافة العربية في الفكر الغربي
رصد فيرنيت الحالة العلمية والثقافية في أوروبا والعالم الإسلامي خلال القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين , ثم انتقل بعدها إلى دراسة العلوم في القرن الثاني عشر الميلادي , مركزا على الفلسفة والفلك والرياضيات , ويكشف المؤلف عن حقيقة قلما لفتت أنظار الباحثين الآخرين , هي أن أسماء المترجمين الذين قاموا بنقل الأعمال العربية إلى اللاتينية لم تكن معروفة قبل القرن الثاني عشر الميلادي , فلم يكن النص المترجم يحمل اسم مترجمه مما يشير إلى أن عمل المترجم لم يكن يحظى بالاحترام اللائق كما أنه لم يعتبر حتى تلك الفترة عملاً إبداعياً , بينما شهد القرن الثاني عشر الميلادي بروز أسماء هامة تمثل إبداعها في دقة انتقائها الخاص ونقلها للنصوص أو للكتب ذات المكانة العلمية , والأهمية الثقافية التي تتميز بها عن غيرها . يذكر المؤلف أسماء الكتب التي ترجمت إلى اللاتينية خلال هذه الفترة , وأسماء مترجميها , ومنها يتبين بأن النصوص الفلسفية العربية قد حظيت بأهمية خاصة من قبل المترجمين الأوروبيين , وبخاصة كتب وآثار الفارابي والكندي وإخوان الصفا وابن سينا , حيث تولى مترجمون عدة نقلها من العربية إلى اللغات الأوروبية .


bacon.jpg

Roger Bacon



كما وجه علماء الرياضيات في أوروبا اهتماماً بالغاً بمنجزات الرياضيين العرب والمسلمين بفضل الإضافات النوعية التي قدمها هؤلاء لهذا العلم . فقد قام ( روبيرت دي شيستر ) R.Chester عام ( 1145 ) بترجمة القسم الأول من أعمال الخوارزمي , وترجمت في الفترة نفسها بعض آثار نصير الدين الطوسي وابن الهيثم , ثم بعض أعمال عمر الخيام الخاصة بالرياضيات وليس بالأدب والتصوف . ودخل في تلك الفترة مصطلح " الجبر " إلى اللغة اللاتينية , ثم إلى اللغات الأوروبية الأخرى . ويثبت المؤلف بأن ( روجر بيكون ) R.Bacon قد انتفع من الاختراعات التي قام بها العرب في هذا المضمار , وذلك عن طريق اطلاعه على الملفات التي ترجمت إلى اللاتينية . لقد أعانت المصادر العربية – بيكون – في التوصل إلى صنع العدسات المكبرة , وذلك عن طريق لصق طرفي زجاجتين وملء الفراغ المتكون في داخلها , وساعد اختراع العدسات على تطور العلوم الأخرى , مثل علم دراسة الحشرات الصغيرة , والتعرف على الخلايا النباتية والحيوانية , ثم الاطلاع على مكونات التربة وأنواعها , وغير ذلك من علوم دقيقة أخرى .

وفي علوم الصناعات الحرفية ترجمت بعض الكتب الخاصة بالأسلحة والسفن وطواحين الهواء , أو نواعير الماء التي تستعمل في الري , ومن هذه الكتب " فرحة الأنفس " لابن غالب الذي نقل إلى اللاتينية .
وقد اتجه المترجمون الأوروبيون – حسب المؤلف – إلى نقل الكثير من الكتب العربية التي تعنى بالملاحة والتي صنفها عدد من الرحالة والبحارة العرب , والخاصة بمواسم الإبحار أو تحديد الاتجاهات والاستفادة من الرياح في سير السفن , وفي جانب آخر قام العرب باقتباس واستعمال الأشرعة اللاتينية , التي كان الأوروبيون يستخدمونها وفق شكل خاص من سفنهم الشراعية ,وقدم ابن حوقل أول وصف مكتوب لها .
ويذكر المؤلف ملاحظة هامة , وهي أن المؤلفين المسلمين الذين كتبوا في علوم الجيولوجيا والنبات والحيوان , قد تأثروا بشكل ما بأفكار أرسطو الذي نقلت مؤلفاته إلى العربية في ذلك الوقت, وانعكس هذا التأثير بشكل خاص في رسائل إخوان الصفا , وفي مقدمة ابن خلدون , وخاصة الجزء الأول الذي يتناول فيه العلوم الطبيعية .
ويكشف فيرنيت بأن تأثير العرب في العلوم المادية الأوروبية كان متسلسلاً وفق الزمن , أما التأثير في مجال الأدب والفن فقد سار وفق منحى آخر , هو التداخل الجمالي والإنساني للنص الأدبي العربي , مع أحاسيس وروح ووجدان شعوب أوروبا . وقد جاء هذا التفاعل في البدء نتيجة للاحتكاك طويل الأمد , ونتيجة ذلك انتشرت – حسب الكاتب – الكثير من الكلمات والمفردات العربية في مجال التخاطب اليومي في البلدان الأوروبية منها : الله Allah , العافية Afiya , والبركة Baraka .
ثم اتسعت التأثيرات الأدبية والفنية بشكل واسع ومثير , فقد شارك العرب في إدخال فن الملحمة إلى الأدب الإسباني وذلك عن طريق النصوص الشعرية والنثرية العربية الخاصة بحروب الفتوحات والمغازي , إضافة إلى تأثيرات أدبية أخرى كإدخال فن الرجز إلى الشعر . وقد أثر العرب كذلك في الشعر الغنائي في الأدب الإسباني وتعدى ذلك ليشمل الموسيقى الإسبانية , ويستشهد الكاتب بتقطيع لفظي موسيقي للحروف , ليستعين به في استخراج إيقاع مشترك بين الشعر العربي والشعر والموسيقى الإسبانيين .

cervantes.jpg

Migul de Cervantes
ويبين المؤلف شدة تأثير العرب على الشعر الروائي أو القصص الإسباني , ولم يكن هذا التأثير محصلة للآداب العربية فحسب بل شمل الآداب الشرقية الأخرى كالفارسية والتركية والهندية , حيث يضع الباحث عدة تخطيطات لذلك توضح الجذر الشرقي العام لبعض النصوص العربية وانتقال هذا التأثير بالتالي إلى الآداب الأوروبية . فعلى سبيل المثال : مرت حكاية " حصان الأبنوس " من ألف ليلة وليلة بأطوار أخرى قبل إعدادها غربياً , ثم نجد ظلالها الواضحة – حسب الكاتب – في أدب الكاتب الإسباني الكبير ( سرفانتس ) M.de Cervantes , كما أن الكثير من المستشرقين لاحظوا في القرن التاسع عشر , وجود تأثيرات واضحة للأدب الهندي في الكوميديا الإلهية لدانتي A.Danti , ثم تأثيرات إسلامية في بعض فصولها .
إن مؤلف الكتاب نجح في رصد التأثيرات العربية في الآداب والعلوم الأوروبية , وبذلك كشف الدور الفعال الذي لعبه العرب في صياغة الفكر والثقافة الأوروبيين



تبقى الحضارة العربية نبراس يضيئ طريق المستقبل
كونو بخير
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
 

رحيق الزهور

الإدارة
رد: { الثقافة الاندلسية بين العرب والغرب }

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
موضوع ومعلومات مفيدة
يسلمووو على طرحك الرائع
دمتي بخير
[/align]
[/cell][/table1][/align]
 

سلسبيلة

كاتب جيد جدا
رد: { الثقافة الاندلسية بين العرب والغرب }

استمتعت كثيرا بقراء المقال
ونهلت منه ما نهلت

وقد استوقفني هذا التساؤل

هل تتم الفتوحات لنشر الهيمنة العربية على الشعوب الأخرى ؟ أم لنشر الإسلام كفكرة إنسانية شمولية فيها ؟


عدت كثيرا لتلك الحقبة وكنت دائما اقول لما انكسرت شوكتنا بعد كل هذا التطور
فوجدت اننا ذهبنا ومعنا كل شيىء لان المنطلق كان انساني
ورجعنا صفر اليدين بعد ان تخلينا عن اهم مبدء ذهبنا من اجله
نقطة التحول كانت من ملوك الطوائف
عدنا ومعنا فن جديد
الموشحات والشعر الغنائي
وعكفنا عليه حتى صرنا لا نجيد غيره

اما الاوروبيون فقد منحناهم كل اسس التطور والتقدم
ودشنا نقطة بدايتهم
ثم انسلخنا عنهم

هم صعدو ونحن نزلنا
قمة الانسانية



شكرا على الطرح القيم
وهذه النبذة التاريخية الرائعة من سيرة العرب والعجم




 

GIANT

كاتب جيد
رد: { الثقافة الاندلسية بين العرب والغرب }

كلام جواهر والله .... ومعلومات ما لنا غنا عنها .... دمت بخير
 

آنفآس آلمطر

كبار الشخصيات
رد: { الثقافة الاندلسية بين العرب والغرب }

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
موضوع ومعلومات مفيدة
يسلمووو على طرحك الرائع
دمتي بخير
[/align][/cell][/table1][/align]
84nlv4nbl6uu1lzfv28k.gif
 

آنفآس آلمطر

كبار الشخصيات
رد: { الثقافة الاندلسية بين العرب والغرب }

[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:4px ridge sienna;"][cell="filter:;"][align=center]
استمتعت كثيرا بقراء المقال
ونهلت منه ما نهلت

وقد استوقفني هذا التساؤل



عدت كثيرا لتلك الحقبة وكنت دائما اقول لما انكسرت شوكتنا بعد كل هذا التطور
فوجدت اننا ذهبنا ومعنا كل شيىء لان المنطلق كان انساني
ورجعنا صفر اليدين بعد ان تخلينا عن اهم مبدء ذهبنا من اجله
نقطة التحول كانت من ملوك الطوائف
عدنا ومعنا فن جديد
الموشحات والشعر الغنائي
وعكفنا عليه حتى صرنا لا نجيد غيره

اما الاوروبيون فقد منحناهم كل اسس التطور والتقدم
ودشنا نقطة بدايتهم
ثم انسلخنا عنهم

هم صعدو ونحن نزلنا
قمة الانسانية



شكرا على الطرح القيم
وهذه النبذة التاريخية الرائعة من سيرة العرب والعجم

اشكر مداخلتكِ الرائعة سلسبيلة

كوني بخير واكثر عزيزتي


[/align]
[/cell][/table1][/align]
 

آنفآس آلمطر

كبار الشخصيات
رد: { الثقافة الاندلسية بين العرب والغرب }

[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:4px inset sienna;"][cell="filter:;"][align=center]
دائما متألقة قلبى


الف شكر للموضوع الرائع


دمتى بكل حب وود ودام تميزك
اهلا بكِ عزيزتي

كوني بخير ..

محبتي ..
[/align]
[/cell][/table1][/align]
 

آنفآس آلمطر

كبار الشخصيات
رد: { الثقافة الاندلسية بين العرب والغرب }

[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:4px ridge sienna;"][cell="filter:;"][align=center]
كلام جواهر والله .... ومعلومات ما لنا غنا عنها .... دمت بخير
اشكر مرورك عملاق
كن بخير واكثر ..
[/align]
[/cell][/table1][/align]
 

LEGENDS

كاتب محترف
رد: { الثقافة الاندلسية بين العرب والغرب }

الى الآن و المستشرقين بخبرون الغرب بِ أبداعات العرب آن ذاك حيث ذُكر ان الخيوط التي تستعمل في الجراحة و أن اغلب الأدوات الطبية هي من اختراع العرب

و لكن دوام الحال من المحال فقد انهاارت امبراطورية 800 سنة امضى بها العرب اشهى ايامهم في بلاد الاندلس



شكراً لك وشاء الهوى


تحياي الغالية​
 

آنفآس آلمطر

كبار الشخصيات
رد: { الثقافة الاندلسية بين العرب والغرب }

[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:4px ridge sienna;"][cell="filter:;"][align=center]
الى الآن و المستشرقين بخبرون الغرب بِ أبداعات العرب آن ذاك حيث ذُكر ان الخيوط التي تستعمل في الجراحة و أن اغلب الأدوات الطبية هي من اختراع العرب​



و لكن دوام الحال من المحال فقد انهاارت امبراطورية 800 سنة امضى بها العرب اشهى ايامهم في بلاد الاندلس



شكراً لك وشاء الهوى



تحياي الغالية

اشكر تواجدك
هنا كن بخير
[/align]
[/cell][/table1][/align]
 

آنفآس آلمطر

كبار الشخصيات
رد: { الثقافة الاندلسية بين العرب والغرب }

[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:4px ridge sienna;"][cell="filter:;"][align=center]
الى الآن و المستشرقين بخبرون الغرب بِ أبداعات العرب آن ذاك حيث ذُكر ان الخيوط التي تستعمل في الجراحة و أن اغلب الأدوات الطبية هي من اختراع العرب​



و لكن دوام الحال من المحال فقد انهاارت امبراطورية 800 سنة امضى بها العرب اشهى ايامهم في بلاد الاندلس



شكراً لك وشاء الهوى



تحياي الغالية

اشكر تواجدك
هنا كن بخير
[/align]
[/cell][/table1][/align]
 

Flute player

كاتب جديد
رد: { الثقافة الاندلسية بين العرب والغرب }

فيكفي اجتهادات وابحاث وتقاطعات تستخف بعقول البشر كقصة الغساسنة تلك وللمعلومة فقط
(دخل الغساسنه في الإسلام بعد عام 636م
ودخلوا في جيوش الفتح و شاركوا في فتح شمال أفريقيا و الاندلس وانتشروا فيها واسهموا في اعمارهاو اعتمد عليهم الخلفاء الأمويين في إدارة الدوله لخبرتهم في إدارة الدواوين و دور المال..)
فهل سيبقى هؤلاء عملاء بنظر البعض الى أبد الآبدين؟الى متى سيظل هذا التاريخ أو ما تبقى منه ألعوبة بيد البعض؟

وكان الله في العون

وشكرا لكي على هذا الموضوع القيم
 

آنفآس آلمطر

كبار الشخصيات
رد: { الثقافة الاندلسية بين العرب والغرب }

فيكفي اجتهادات وابحاث وتقاطعات تستخف بعقول البشر كقصة الغساسنة تلك وللمعلومة فقط
(دخل الغساسنه في الإسلام بعد عام 636م
ودخلوا في جيوش الفتح و شاركوا في فتح شمال أفريقيا و الاندلس وانتشروا فيها واسهموا في اعمارهاو اعتمد عليهم الخلفاء الأمويين في إدارة الدوله لخبرتهم في إدارة الدواوين و دور المال..)
فهل سيبقى هؤلاء عملاء بنظر البعض الى أبد الآبدين؟الى متى سيظل هذا التاريخ أو ما تبقى منه ألعوبة بيد البعض؟

وكان الله في العون

وشكرا لكي على هذا الموضوع القيم

اشكرك اخي لمرورك الرائع
كن بخير واكثر
 
أعلى