روووح الحب
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 26 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,510
- النقاط
- 881
- العمر
- 39
توقفت في الحلقه الماضيه عند وصول فارس ومحمد الى قرية فارس حيث يقام الزفاف واليكم الحلقه الثانيه:
بعد ان دخل فارس بيت جده الكبير وبصحبته محمد ولاقى ما لاقاه من الترحيب وبعد اداء التحيه على جميع الحضور جلسو وراح الجميع يتبادلون اطراف الحديث وجائت ساعة بدء الحفل وكانت العاداة هناك تقتضي ان الرجال يقومون ببدء المولد النبوي الشريف والنساء في الصاله المجاوره يقمن النساء بالاحتفال ريثما يصل العريس الى الصاله ومن يرافقه من اقربائه المقربين جلس فارس ومحمد حيث الرجال وبدء المولد النبوي الشريف كان فارس وجهه لحاضرين وظهره للباب يستمع بكل اهتمام لقصة المولد وفجأة احس فارس ان هناك شيئا غريبا شعور غريب احس ان هناك شخص يناديه ويكلمه امرا له ان ينظر خلفه شعر ان يدا قد امتدت الى كتفه ودقت عليه تامره بالنظر خلفه وبحركة لا شعوريه ادار فارس وجهه للخلف ليرى نوراً وضائاَ ينبعث من ملاك شاهد فارس فتاة في غاية الجمال وذهل من شدة جمالهاثم ما لبث ان احس من جديد ان هناك يدا امتدت على كتفه ولكنها هذه المره كانت حقيقه كانت يد محمد تحذره بان يعود بانتباهه للحضور كي لا ينتبه عليه احد وفعلا انتبه فارس لنفسه واستيقظ وورجع بوجهه للحاضرين عاد فارس الى الرجال ليشاركهم المجلس ولاكن هذه المره جسد بلا تفكير جسد بلا روح فقد سلبت تلك الفتاه عقله همس محمد بأذن فارس وقال له ماذا دهاك يا رجل قال له فارس هل رئيتها هل رئيت كم هي جميله فقال له محمد ارى من عن من تتكلم انا لم ارى احدا لا بد ان سمر عادت تؤثر على افكارك من جديد
فارس:اي سمر يا رجل التي تتكلم عنها سمر لا تصلح ان تكون قطرة في بحر جمال الفتاة التي رئيتها انا لتوي ثم صمت فارس وراح يتامل بفكره ترى هل كلام محمد صحيح هل فعلا اني قد توهمت وجود فتاه ترى هل التي رئيتها فتاه حقيقه من جنس البشر ام مجرد خيال وهم ترائا لي دون ان اشعر بما يدور من حولي ظل فارس يلوح بافكاره حتى انتهى الحفل لدى الرجال وجائت ساعة ذهاب العريس لقاعة النساءوكان فارس ينتظر هذه اللحظه بفارغ الصبر لانه ابن العريس ويحق له ان يدخل معه القاعه اراد ان يذهب ليتاكد من وجود تلك الفتاة هناك رغم انه قبل ذالك كا قد قال لمحمد انه سيحضر المولد ويذهبو
وحان الموعد اخيرا لكي يتوجهوا للقاعه التي يتم فيها احتفال النساء هذه اللحظه التي كان فارس في احر من الجمر تشوقا لها واثناء ذهابهم بالطريق بدئت الافكار من جديد تدق باب مخيلة فارس ترى هل سارى الفتاة هناك ام انها مجرد وهم وخيال وحتى تلك اللحظه لم يكن يعرف فارس ما هي المشاعر التي ستتنتابه لو رئاها واخيرا جائت اللحظه الحاسمه وفتح باب القاعه على مصرعيه فما كان من هذا الباب الا بداية حياة الصفاء والرغد والاستقرار للعريس وباب تقرير المصير لفارس دخل العريس مع الجمع الذي يرافقه من اهله على زغاريد النساء والاهازيج الريفيه كل تلك اللحظات لم يكن يشعر بها فارس اذ انه كان يروح بعينيه بكل انحاء القاعه باحثا عن ضالته عن الفتاة التي رئاها بدء فارس يتامل بالحاضرين باحثا عن الفتاه راح يجول بعينه بكل ارجاء القاعه حتى اخيرا ثبتت عيناه على احدى اركان القاعه المقابله له التي كان ينبعث منها النور الوضاء امعن النظر ليجد انها نفس الفتاه التي رئاها ايقن عندها فارس انها ليست وهما بل ما رئاه حقيه وواقع انبهر فارس لما لاقاه من جمال هذه الفتاه الرائعه الفاتنه احس ان قلبه سيخرج من بين ضلوعه لشدة وقوه خفقانه ليذهب ويركع اما تلك الفتاة الرائعة الجمال ثم انتقل بفكره الى مرحله جديده بدء يفكر كيف سيكلمها كيف سيعلق قلبها بقي فارس واقفا مكانه مندون حراك مكتفيا بالنظر المتواصل لتلك الفتاة التي سلبت عقله وفي تلك الاثناء كانت الاغاني الراقصه تفعل فعلها واصبحت قاعة الاحتفال مزدحمه بالرقص وهوا يراقب الفتاة رئاها بدئت بالحراك وتوجهت سساحة الرقص دخلت تلك الحسناء حلبة الرقص كما سماها فارس وبدئت تتمايل بكل رشاقه كغصن البان راحت ترقص كحمامه بيضار فوق رايات النصر حتى لفتت بحسنها كل انظار القاعه ومع انتهاء الاغنيه انسحبت الفتاه ورجعت لتقف مكانها الاول ولا حظ فارس انشغال كل الحاضرين بالرقص وانتهز الفرصه وتجرء بالذهاب اليها ليكلمها وليشعر بردة فعلها مع كل خطوة اتجاهها كان قلبه يدق بقوه اكبر حتى شعر ان شعبة من شعبات قلبه قد سقططت ارضا من بين اضلاعه ولما وصل اليها احس المسكين ان لسانه قد التوى عليه واصبح غير قادرا على الكلام لشدة الارتباك والخجل وندم على انه لم يكن قد سلك سبيلا غير ذالك السبيل ولكنه لم يكن يرى بدا من استكمال رحلته بتجاه تلك الفتاه واستنصر قوته من جديد وتجمع في مكانه كمن يريد الوثوب من هوة عميقه وقرر ان يقول شيئا ولو كلمة واحده ولكنها كانت اسرع منه واجرء منه اذ سمع همسات صوتها العذب تخاطبه قائلتاً له اراك يا سيدي شاحب اللون مصفر الوجه وخائر النفس فلعلك تريد الكلام بشيئ فقال لها نعم قال اولا اود ان تعذريني على تجرئي بالقدوم اليكي انا قد رئيتك صدفة عندما كنت جالسا مع الرجال وثم رئيتك هنا وراقبتك منذ دخلت القاعه واني والله قد احببت ان اتعرف عليكي كان فارس يكلمها والارتباك يسطو عباراته حتى ان بعض كلماته اليها غير مفهومه وغضت هيي بنظرها الى الارض ورئا في وجهها ابتسامة صغيره بعثت اليه بشيئ من الامل ثم ما لبث ان سمع صوتا ينادي من خلفه غاردينيا غاردينيا فرجع الى نفسه وعاد منفتلا الى الخلف ليعلم ان امها كانت تناديهاوذهبت الفتاه التي اكتشف فارس ان اسمها غاردينيا تعدو بتجاه امها انزعج فارس لظهور امها المفاجئ ولنه ايضا فرح لعلمه بئسمها وقال بسره ياااااااه حتى الاسم رقيق وجذاب ورجع فارس الى مكانه الاول بكل هدوء ورجع يتاملها بالنظرات وهي ايضا راحت ترمقه بالنظرات وبقيا على هذه الحال يتبادلان النظرات ولا يعرف احدهما مكانته من الثاني واخيرا جائت ساعة انتهاء الحفل وبدء الناس يمرون بالعروسين يصافحوهما ويباركو لهم ووقف فارس بجانب ابن عمه يصافح الناس حتى جائت غاردينيا وصافحت العروس التي كانت ابنت خالتها وصافخة العريس وتمنت لهما زواجا سعيدا ولم يكن لها بدا من مصافحة فارس مدت يدها ومد يده ولم تلبث اصابعهما ان تلامست حتى احس فارس بحرارة يدها الدافئه ولم يعرف فارس ماذا يقول لها واكتفى ان هز لها رئسه كشر انها حضرت الحفل وسحبت يدها من يده واستدارت وتابعت مسيرها نحو باب الخروج وبقي هوا جامدا مكانه يراقب مشيتها حتى اختفت اخر طية من طياة ردائها الابيض بقي العاشق المسكين جامدا مكانه دون حراك ثم التفت الى نفسه ليجد نفسه وحيدا ههههههه
دون ان يشعر ان جميع الناس خرجو من القاعه ثم توجه الى خارج القاعه ليجد محمد الذي ينتظره ليعودو المنزل .
انهي الحلقه الثانيه هنا وتابعوني بالحلقه الثالثه لتتعرفو كيف سيكون فكر كلا من العاشقين المساكين وما هي المخاطره التي سيقوم بها فارس لكي يبين حب غاردينا تابعوني في الحلقه الثالثه غداااااا
شكرا للاهتمام.
بعد ان دخل فارس بيت جده الكبير وبصحبته محمد ولاقى ما لاقاه من الترحيب وبعد اداء التحيه على جميع الحضور جلسو وراح الجميع يتبادلون اطراف الحديث وجائت ساعة بدء الحفل وكانت العاداة هناك تقتضي ان الرجال يقومون ببدء المولد النبوي الشريف والنساء في الصاله المجاوره يقمن النساء بالاحتفال ريثما يصل العريس الى الصاله ومن يرافقه من اقربائه المقربين جلس فارس ومحمد حيث الرجال وبدء المولد النبوي الشريف كان فارس وجهه لحاضرين وظهره للباب يستمع بكل اهتمام لقصة المولد وفجأة احس فارس ان هناك شيئا غريبا شعور غريب احس ان هناك شخص يناديه ويكلمه امرا له ان ينظر خلفه شعر ان يدا قد امتدت الى كتفه ودقت عليه تامره بالنظر خلفه وبحركة لا شعوريه ادار فارس وجهه للخلف ليرى نوراً وضائاَ ينبعث من ملاك شاهد فارس فتاة في غاية الجمال وذهل من شدة جمالهاثم ما لبث ان احس من جديد ان هناك يدا امتدت على كتفه ولكنها هذه المره كانت حقيقه كانت يد محمد تحذره بان يعود بانتباهه للحضور كي لا ينتبه عليه احد وفعلا انتبه فارس لنفسه واستيقظ وورجع بوجهه للحاضرين عاد فارس الى الرجال ليشاركهم المجلس ولاكن هذه المره جسد بلا تفكير جسد بلا روح فقد سلبت تلك الفتاه عقله همس محمد بأذن فارس وقال له ماذا دهاك يا رجل قال له فارس هل رئيتها هل رئيت كم هي جميله فقال له محمد ارى من عن من تتكلم انا لم ارى احدا لا بد ان سمر عادت تؤثر على افكارك من جديد
فارس:اي سمر يا رجل التي تتكلم عنها سمر لا تصلح ان تكون قطرة في بحر جمال الفتاة التي رئيتها انا لتوي ثم صمت فارس وراح يتامل بفكره ترى هل كلام محمد صحيح هل فعلا اني قد توهمت وجود فتاه ترى هل التي رئيتها فتاه حقيقه من جنس البشر ام مجرد خيال وهم ترائا لي دون ان اشعر بما يدور من حولي ظل فارس يلوح بافكاره حتى انتهى الحفل لدى الرجال وجائت ساعة ذهاب العريس لقاعة النساءوكان فارس ينتظر هذه اللحظه بفارغ الصبر لانه ابن العريس ويحق له ان يدخل معه القاعه اراد ان يذهب ليتاكد من وجود تلك الفتاة هناك رغم انه قبل ذالك كا قد قال لمحمد انه سيحضر المولد ويذهبو
وحان الموعد اخيرا لكي يتوجهوا للقاعه التي يتم فيها احتفال النساء هذه اللحظه التي كان فارس في احر من الجمر تشوقا لها واثناء ذهابهم بالطريق بدئت الافكار من جديد تدق باب مخيلة فارس ترى هل سارى الفتاة هناك ام انها مجرد وهم وخيال وحتى تلك اللحظه لم يكن يعرف فارس ما هي المشاعر التي ستتنتابه لو رئاها واخيرا جائت اللحظه الحاسمه وفتح باب القاعه على مصرعيه فما كان من هذا الباب الا بداية حياة الصفاء والرغد والاستقرار للعريس وباب تقرير المصير لفارس دخل العريس مع الجمع الذي يرافقه من اهله على زغاريد النساء والاهازيج الريفيه كل تلك اللحظات لم يكن يشعر بها فارس اذ انه كان يروح بعينيه بكل انحاء القاعه باحثا عن ضالته عن الفتاة التي رئاها بدء فارس يتامل بالحاضرين باحثا عن الفتاه راح يجول بعينه بكل ارجاء القاعه حتى اخيرا ثبتت عيناه على احدى اركان القاعه المقابله له التي كان ينبعث منها النور الوضاء امعن النظر ليجد انها نفس الفتاه التي رئاها ايقن عندها فارس انها ليست وهما بل ما رئاه حقيه وواقع انبهر فارس لما لاقاه من جمال هذه الفتاه الرائعه الفاتنه احس ان قلبه سيخرج من بين ضلوعه لشدة وقوه خفقانه ليذهب ويركع اما تلك الفتاة الرائعة الجمال ثم انتقل بفكره الى مرحله جديده بدء يفكر كيف سيكلمها كيف سيعلق قلبها بقي فارس واقفا مكانه مندون حراك مكتفيا بالنظر المتواصل لتلك الفتاة التي سلبت عقله وفي تلك الاثناء كانت الاغاني الراقصه تفعل فعلها واصبحت قاعة الاحتفال مزدحمه بالرقص وهوا يراقب الفتاة رئاها بدئت بالحراك وتوجهت سساحة الرقص دخلت تلك الحسناء حلبة الرقص كما سماها فارس وبدئت تتمايل بكل رشاقه كغصن البان راحت ترقص كحمامه بيضار فوق رايات النصر حتى لفتت بحسنها كل انظار القاعه ومع انتهاء الاغنيه انسحبت الفتاه ورجعت لتقف مكانها الاول ولا حظ فارس انشغال كل الحاضرين بالرقص وانتهز الفرصه وتجرء بالذهاب اليها ليكلمها وليشعر بردة فعلها مع كل خطوة اتجاهها كان قلبه يدق بقوه اكبر حتى شعر ان شعبة من شعبات قلبه قد سقططت ارضا من بين اضلاعه ولما وصل اليها احس المسكين ان لسانه قد التوى عليه واصبح غير قادرا على الكلام لشدة الارتباك والخجل وندم على انه لم يكن قد سلك سبيلا غير ذالك السبيل ولكنه لم يكن يرى بدا من استكمال رحلته بتجاه تلك الفتاه واستنصر قوته من جديد وتجمع في مكانه كمن يريد الوثوب من هوة عميقه وقرر ان يقول شيئا ولو كلمة واحده ولكنها كانت اسرع منه واجرء منه اذ سمع همسات صوتها العذب تخاطبه قائلتاً له اراك يا سيدي شاحب اللون مصفر الوجه وخائر النفس فلعلك تريد الكلام بشيئ فقال لها نعم قال اولا اود ان تعذريني على تجرئي بالقدوم اليكي انا قد رئيتك صدفة عندما كنت جالسا مع الرجال وثم رئيتك هنا وراقبتك منذ دخلت القاعه واني والله قد احببت ان اتعرف عليكي كان فارس يكلمها والارتباك يسطو عباراته حتى ان بعض كلماته اليها غير مفهومه وغضت هيي بنظرها الى الارض ورئا في وجهها ابتسامة صغيره بعثت اليه بشيئ من الامل ثم ما لبث ان سمع صوتا ينادي من خلفه غاردينيا غاردينيا فرجع الى نفسه وعاد منفتلا الى الخلف ليعلم ان امها كانت تناديهاوذهبت الفتاه التي اكتشف فارس ان اسمها غاردينيا تعدو بتجاه امها انزعج فارس لظهور امها المفاجئ ولنه ايضا فرح لعلمه بئسمها وقال بسره ياااااااه حتى الاسم رقيق وجذاب ورجع فارس الى مكانه الاول بكل هدوء ورجع يتاملها بالنظرات وهي ايضا راحت ترمقه بالنظرات وبقيا على هذه الحال يتبادلان النظرات ولا يعرف احدهما مكانته من الثاني واخيرا جائت ساعة انتهاء الحفل وبدء الناس يمرون بالعروسين يصافحوهما ويباركو لهم ووقف فارس بجانب ابن عمه يصافح الناس حتى جائت غاردينيا وصافحت العروس التي كانت ابنت خالتها وصافخة العريس وتمنت لهما زواجا سعيدا ولم يكن لها بدا من مصافحة فارس مدت يدها ومد يده ولم تلبث اصابعهما ان تلامست حتى احس فارس بحرارة يدها الدافئه ولم يعرف فارس ماذا يقول لها واكتفى ان هز لها رئسه كشر انها حضرت الحفل وسحبت يدها من يده واستدارت وتابعت مسيرها نحو باب الخروج وبقي هوا جامدا مكانه يراقب مشيتها حتى اختفت اخر طية من طياة ردائها الابيض بقي العاشق المسكين جامدا مكانه دون حراك ثم التفت الى نفسه ليجد نفسه وحيدا ههههههه
دون ان يشعر ان جميع الناس خرجو من القاعه ثم توجه الى خارج القاعه ليجد محمد الذي ينتظره ليعودو المنزل .
انهي الحلقه الثانيه هنا وتابعوني بالحلقه الثالثه لتتعرفو كيف سيكون فكر كلا من العاشقين المساكين وما هي المخاطره التي سيقوم بها فارس لكي يبين حب غاردينا تابعوني في الحلقه الثالثه غداااااا
شكرا للاهتمام.