روووح الحب

كاتب جيد جدا
توقفت في الحلقه الماضيه عند وصول فارس ومحمد الى قرية فارس حيث يقام الزفاف واليكم الحلقه الثانيه:
بعد ان دخل فارس بيت جده الكبير وبصحبته محمد ولاقى ما لاقاه من الترحيب وبعد اداء التحيه على جميع الحضور جلسو وراح الجميع يتبادلون اطراف الحديث وجائت ساعة بدء الحفل وكانت العاداة هناك تقتضي ان الرجال يقومون ببدء المولد النبوي الشريف والنساء في الصاله المجاوره يقمن النساء بالاحتفال ريثما يصل العريس الى الصاله ومن يرافقه من اقربائه المقربين جلس فارس ومحمد حيث الرجال وبدء المولد النبوي الشريف كان فارس وجهه لحاضرين وظهره للباب يستمع بكل اهتمام لقصة المولد وفجأة احس فارس ان هناك شيئا غريبا شعور غريب احس ان هناك شخص يناديه ويكلمه امرا له ان ينظر خلفه شعر ان يدا قد امتدت الى كتفه ودقت عليه تامره بالنظر خلفه وبحركة لا شعوريه ادار فارس وجهه للخلف ليرى نوراً وضائاَ ينبعث من ملاك شاهد فارس فتاة في غاية الجمال وذهل من شدة جمالهاثم ما لبث ان احس من جديد ان هناك يدا امتدت على كتفه ولكنها هذه المره كانت حقيقه كانت يد محمد تحذره بان يعود بانتباهه للحضور كي لا ينتبه عليه احد وفعلا انتبه فارس لنفسه واستيقظ وورجع بوجهه للحاضرين عاد فارس الى الرجال ليشاركهم المجلس ولاكن هذه المره جسد بلا تفكير جسد بلا روح فقد سلبت تلك الفتاه عقله همس محمد بأذن فارس وقال له ماذا دهاك يا رجل قال له فارس هل رئيتها هل رئيت كم هي جميله فقال له محمد ارى من عن من تتكلم انا لم ارى احدا لا بد ان سمر عادت تؤثر على افكارك من جديد
فارس:اي سمر يا رجل التي تتكلم عنها سمر لا تصلح ان تكون قطرة في بحر جمال الفتاة التي رئيتها انا لتوي ثم صمت فارس وراح يتامل بفكره ترى هل كلام محمد صحيح هل فعلا اني قد توهمت وجود فتاه ترى هل التي رئيتها فتاه حقيقه من جنس البشر ام مجرد خيال وهم ترائا لي دون ان اشعر بما يدور من حولي ظل فارس يلوح بافكاره حتى انتهى الحفل لدى الرجال وجائت ساعة ذهاب العريس لقاعة النساءوكان فارس ينتظر هذه اللحظه بفارغ الصبر لانه ابن العريس ويحق له ان يدخل معه القاعه اراد ان يذهب ليتاكد من وجود تلك الفتاة هناك رغم انه قبل ذالك كا قد قال لمحمد انه سيحضر المولد ويذهبو
وحان الموعد اخيرا لكي يتوجهوا للقاعه التي يتم فيها احتفال النساء هذه اللحظه التي كان فارس في احر من الجمر تشوقا لها واثناء ذهابهم بالطريق بدئت الافكار من جديد تدق باب مخيلة فارس ترى هل سارى الفتاة هناك ام انها مجرد وهم وخيال وحتى تلك اللحظه لم يكن يعرف فارس ما هي المشاعر التي ستتنتابه لو رئاها واخيرا جائت اللحظه الحاسمه وفتح باب القاعه على مصرعيه فما كان من هذا الباب الا بداية حياة الصفاء والرغد والاستقرار للعريس وباب تقرير المصير لفارس دخل العريس مع الجمع الذي يرافقه من اهله على زغاريد النساء والاهازيج الريفيه كل تلك اللحظات لم يكن يشعر بها فارس اذ انه كان يروح بعينيه بكل انحاء القاعه باحثا عن ضالته عن الفتاة التي رئاها بدء فارس يتامل بالحاضرين باحثا عن الفتاه راح يجول بعينه بكل ارجاء القاعه حتى اخيرا ثبتت عيناه على احدى اركان القاعه المقابله له التي كان ينبعث منها النور الوضاء امعن النظر ليجد انها نفس الفتاه التي رئاها ايقن عندها فارس انها ليست وهما بل ما رئاه حقيه وواقع انبهر فارس لما لاقاه من جمال هذه الفتاه الرائعه الفاتنه احس ان قلبه سيخرج من بين ضلوعه لشدة وقوه خفقانه ليذهب ويركع اما تلك الفتاة الرائعة الجمال ثم انتقل بفكره الى مرحله جديده بدء يفكر كيف سيكلمها كيف سيعلق قلبها بقي فارس واقفا مكانه مندون حراك مكتفيا بالنظر المتواصل لتلك الفتاة التي سلبت عقله وفي تلك الاثناء كانت الاغاني الراقصه تفعل فعلها واصبحت قاعة الاحتفال مزدحمه بالرقص وهوا يراقب الفتاة رئاها بدئت بالحراك وتوجهت سساحة الرقص دخلت تلك الحسناء حلبة الرقص كما سماها فارس وبدئت تتمايل بكل رشاقه كغصن البان راحت ترقص كحمامه بيضار فوق رايات النصر حتى لفتت بحسنها كل انظار القاعه ومع انتهاء الاغنيه انسحبت الفتاه ورجعت لتقف مكانها الاول ولا حظ فارس انشغال كل الحاضرين بالرقص وانتهز الفرصه وتجرء بالذهاب اليها ليكلمها وليشعر بردة فعلها مع كل خطوة اتجاهها كان قلبه يدق بقوه اكبر حتى شعر ان شعبة من شعبات قلبه قد سقططت ارضا من بين اضلاعه ولما وصل اليها احس المسكين ان لسانه قد التوى عليه واصبح غير قادرا على الكلام لشدة الارتباك والخجل وندم على انه لم يكن قد سلك سبيلا غير ذالك السبيل ولكنه لم يكن يرى بدا من استكمال رحلته بتجاه تلك الفتاه واستنصر قوته من جديد وتجمع في مكانه كمن يريد الوثوب من هوة عميقه وقرر ان يقول شيئا ولو كلمة واحده ولكنها كانت اسرع منه واجرء منه اذ سمع همسات صوتها العذب تخاطبه قائلتاً له اراك يا سيدي شاحب اللون مصفر الوجه وخائر النفس فلعلك تريد الكلام بشيئ فقال لها نعم قال اولا اود ان تعذريني على تجرئي بالقدوم اليكي انا قد رئيتك صدفة عندما كنت جالسا مع الرجال وثم رئيتك هنا وراقبتك منذ دخلت القاعه واني والله قد احببت ان اتعرف عليكي كان فارس يكلمها والارتباك يسطو عباراته حتى ان بعض كلماته اليها غير مفهومه وغضت هيي بنظرها الى الارض ورئا في وجهها ابتسامة صغيره بعثت اليه بشيئ من الامل ثم ما لبث ان سمع صوتا ينادي من خلفه غاردينيا غاردينيا فرجع الى نفسه وعاد منفتلا الى الخلف ليعلم ان امها كانت تناديهاوذهبت الفتاه التي اكتشف فارس ان اسمها غاردينيا تعدو بتجاه امها انزعج فارس لظهور امها المفاجئ ولنه ايضا فرح لعلمه بئسمها وقال بسره ياااااااه حتى الاسم رقيق وجذاب ورجع فارس الى مكانه الاول بكل هدوء ورجع يتاملها بالنظرات وهي ايضا راحت ترمقه بالنظرات وبقيا على هذه الحال يتبادلان النظرات ولا يعرف احدهما مكانته من الثاني واخيرا جائت ساعة انتهاء الحفل وبدء الناس يمرون بالعروسين يصافحوهما ويباركو لهم ووقف فارس بجانب ابن عمه يصافح الناس حتى جائت غاردينيا وصافحت العروس التي كانت ابنت خالتها وصافخة العريس وتمنت لهما زواجا سعيدا ولم يكن لها بدا من مصافحة فارس مدت يدها ومد يده ولم تلبث اصابعهما ان تلامست حتى احس فارس بحرارة يدها الدافئه ولم يعرف فارس ماذا يقول لها واكتفى ان هز لها رئسه كشر انها حضرت الحفل وسحبت يدها من يده واستدارت وتابعت مسيرها نحو باب الخروج وبقي هوا جامدا مكانه يراقب مشيتها حتى اختفت اخر طية من طياة ردائها الابيض بقي العاشق المسكين جامدا مكانه دون حراك ثم التفت الى نفسه ليجد نفسه وحيدا ههههههه
دون ان يشعر ان جميع الناس خرجو من القاعه ثم توجه الى خارج القاعه ليجد محمد الذي ينتظره ليعودو المنزل .

انهي الحلقه الثانيه هنا وتابعوني بالحلقه الثالثه لتتعرفو كيف سيكون فكر كلا من العاشقين المساكين وما هي المخاطره التي سيقوم بها فارس لكي يبين حب غاردينا تابعوني في الحلقه الثالثه غداااااا
شكرا للاهتمام.
 

~ريتا~

كاتب جديد
رد: غاااردينيا الحلقه 2

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
 

nana1

كاتب جيد
رد: غاااردينيا الحلقه 2

e812b7a579.gif
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
غااااااردينيا الحلقه 3

عنوان هذه الحلقه اليوم الوداع الاول
انتهى الحفل الكريم وانتهت معه زيارة فارس لقريته او بالاحرى للملكه السعيده كما اصبح يسمسها طبعا فهي غدت تملك ارق اجمل فتاه عرفها قلبه ولكن للاسف كان يتوجب عليه ان يرحل بحكم دراسته وعمله بالعاصمه خرج فارس من القاعه فرحا يعدو بالفضاء ليجد محمد ينتظره امام السياره بغضب
محمد :انا ما اعلمه انك كنت مستعجل وعلى عجلة من امرك وانك لم تكن تريد حضور حفل النساء وما اراه الان انك تخرج اخر شخص من قاعة النساء ؟؟؟؟؟ثم ما لبث فارس ان اقترب من محمد واخذه بالحضن وهوا يضحك فرحا نفاجئ محمد وقال جن الولد ههههههههه ماذا جرالك هل فقدت عقلك
فارس:بل قل اني وجدت قلبي لقد رئيتها يا محمد تلك الفتاة التي اخبرتك عنها رئيتها بالصاله وتكلمت معهاأه يا محمد كم هي جميله وكلامها رقيق وجذاب
محمد: هل تقصد الفتاة الوهميه التي رئيتها بالباب
فارس: لم تكن وهميه اقول لك اني رئيتها وكلمتها واسمها غاردينيا
محمد : غاردينيا
فارس: نعم غاردينيا
محمد: يا لي هذه الصدف انت تحب ازهار الغاردينيا كثيرا والفتاة التي احببتها اسمها غاردينياولكن هل انت متاكد من مشاعرك اتجاهها ام تراها لحظة طائشه
فارس: انا متاكد وواثق من مشاعري تمام الثقه هيا هيا بنا الان نذهب
محمد:اوه يبدو ان حالتك يرثى لها يا صديقي واني ارى انك على هذه الحاله لن تقدر على قيادة السياره ايها العاشق الولهان
فارس: ليس وقت مسخرتك الان يا محمد هيا بنا كي لا نتاخر وضحكا وركبا السياره وتوجها عائدين الى العاصمه
وصل فارس الى منزله بعد ان اوصل محمد الى منزله بدل ملابسه بملابس النوم حاول ان ينام ولاكنه عبثا كان يحاول فقد قضى ليلته جالسا على نافذة غرفته يقلب وجهه في الفضاء وكانما يساهر السماء والنجوم وراح يقص لهما قصته ويقول ترى هل اصبت هل اخطئت ماذا فعلت؟ ثم قال انا لم اطلب مستحيلا من هذه الحياة فكل ما اريده واطمع به من جمال هذا العالم رفيقه وحبيبه تزين لي ايامي وعمري وكا يخيل له وهوا يكلم النجوم انه قد وجد الحب الذي يبحث عنه بهذه الفتاة انه وجد الحب الذي ملئ نفسه وحتى انه قد فاض منه الى جميع الكائنات فكان يرى وقتها صفحة السماء المرسومه بالنجوم والقمر والاشهب انها صورة للحب وفي نفس الوقت والزمان كانت غاردينيا الاخرى لا تزال ساهره تفكر بما جرى معها اليوم في الحفل وتسمع في حفيف الاشجار نغمات موسيقى وفي النسيم العذب رائحة الحب كانت تفكر وتقول ترى من هذا الشاب الذي كلمني ترى هل هذا فارس الاتي يتكلمن عنه بناة القريه انه مغرور ومعقد من الفتياة لكني لم ارى فيه الا الطافه والوسامه ترى ما الذي كان يريد ان يقوله يا ليت امي لم تظهر بذالك الوقت وظلا العشقين هكذا ساهرين يفكران حتى استسلم كل منها للنوم حتى شروق الشمس استيقظ فارس مع اول بزوغ خيط الشمس وجهز نفسه للذهاب لعمله وظلا العشقين على هذه الحال لا ينامان لشدة التفكير كل منهما بالاخر وانقضت مدة اسبوع ونصف تقريبا وكانت غاردينيا قد استحوذت على قلب فارس اكثر واكثر اصبح بحاجة لاي سبب لكي يذهب القريه ويراها رغم انها كانت قريته ايضا ولكن دون تلك المناسبه لن يسطتيع ان يراها راح يفكر ويفكر حتى استقر اخيرا على فكره لم يعرفها احد من قبل ولم تخطر على بال احد فيها شيئ كبير من المخاطره والمجازفه ولكن قبل الاقدام عليها لا بد من اخذ النصيحه والمشوره ولم يجد فارس الا محمد لياخذ بنصحه فقام واتصل به على الفور قال له له ان يئتي عنده للبيت وبعد نصف ساعه فرع جرس باب البيت قام فارس وفتح الباب ليجد انه محمد فقال له فارس اهلا ابن الخال اهلا بالصديق الحميم استغرب محمد لهذه التحيه الحارره على غير العاده فضحك محمد وقال اهلا بالعاشق الولهان اهلا بعاشق الغاردينيا فابتسم فارس وقال اااه فقد وضعت يدك على الجرح ادخل ادخل
دخلا وجلسا بالصاله وقال فارس ماذا تشرب
محمد: شاي بالنعنع
وذهب فارس المطبخ وجهز الشاي ورجع الصاله يشربان الشاي فقال محمد خيرا لماذا طلبتني بهذه السرعه
فارس: اشتقت اليها يا محمد اريد ان اراها
محمد : بسيطه اذهب الى القريه وحاول ان تراها وكلمها
فارس: يا لي ظرافتك هكذا بهذه السهوله اذهب واراها هل انت مجنون
محمد : كيف ستراها اذا
فارس:عندي الطريقه ومن خلال هذه الطريقه اكون قد جسيت نبضها قبل ان اكلمها واعلم ما ردة فعلها
محمد ما هي هذه الطريقه
فارس الخطه جاهزه هنا واشار بيده الى رأسه
محمد: قلها لي اذا ما الذي تنوي فعله.

انهي الحلقه الثالثه هنا تابعوني بالحلقه التاليه لتعلمو ما هي الخطه الجريئه التي سيقدم عليها فارس لكي يرى غاردينيا ويجس نبضها وتوقعو معي ماذا ممكن ان تكون الطريقه
غدا نلتقي.
 

ملائكة الحب

مُديّرْ المُنتَدىَ
رد: غااااااردينيا الحلقه 3

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
غااااااردينا الحلقه الرابعه

عنوان الحلقه اليوم المخاطره ما الذي سيفعله فارس من اجل غاردينيا



توقفت في الحلقه الثالثه عندما استقر فارس على الفكره


الجريئه التي من خلالها سوف يقدم على كشف نوايا قلب غاردينيا اتجاهه واليكم الحلقه الرابعه:


محمد: ماهي الفكره يا فارس قلها لي فقد اقلقتني


فارس:اليوم هوا الاربعاء وغدا يوم الخميس ساذهب انا غدا في الصباح واجلس في بيت جدي وسأبقى منتظرا حتى حلول المساء وبالتحديد بعد العاشره لان الناس ينامون في مثل هذا الوقت هناك بحكم عملهم في الصباح الباكر سامشي انا بخطى ثابته واتوجه الى منزلها


محمد: ويحك يا فارس تريد ان تذهب بيتهوم وهم نيام


فارس:ههههههه يا لك من ابله لا تذهب بعقلك بعيدا افهم ماذا انوي فعله عندما اصل بيتها ستكون بيدي باقة زهزر صغيرة من ازهار الغاردينيا ساضعها على نافذتها واعود ادراجي


محمد: أأجنننت انت انت ابن هذه القريه وتتكلم هكذا هل تظن ان الامر بهذه البساطه التي تتكلم عنها من الذي يضمن لك انه لن يراك احد وان لم يرك احد من يضمن انها ستعرف انك انت من وضع الباقه


فارس: ستعرف ان كانت تفكر بي كما افكر بها ستعرف انا متاكد ان لم يكن من اول مره ستكون من ثاني مره


محمد:هذا يعني انك لن تكتفي بمرة واحده


فارس:بل مرات عده


محمد : يا الاهي جن الولد اتريد ان يذبحك اهلها افرض انها اخبرت اهلها ونصبو لك كمينا وامسكو بك ماذا ستفعل عندها ها قل لي


فارس: لا اعلم


محمد : انا اعلم سوف يقتلوك او انهم سيتسببو لك بعاها دائمه في جسمك ان تعرف هؤلاء الناس كيف يفكروفارس تعقل ارجوك الامور لا تاتي هكذا


فارس:لا يهمني المهم ان تعرف اني مستعد ان اضحي بكل شيئ لاجلها


محمد: يا الاهي هذا ولا يوجد حب بينكوم وتقول هكذا ماذا لو احبتك واحبتتها ماذا ستفعل


فارس : ومن قال لك اني لا احبها او انها لا تحبني انا اشعر بقلبها ينبض بأسمي وكذالك قلبي


محمد: لا اكيد انه ماس من الجنون قد اصابك


فارس : محمد ارجوك لا تدعني اندم على اني قد كلمتك انا اخبرتك كي تساعدني لا لكي تحبط من عزيمتي


محمد: انا اعرفك جيدا يا فارس ان وضعت شيئا بعقلك لن يقدر احد على كسره لن اقول لك الا ان تنتبه لنفسك وتاخذ حذرك


فارس: لا تخف يا صديقي انش الله ساكون بخير اه صحيح كلمني كيف هو حال حبيبتك هنا


محمد: الحمد الله باحسن حال عندي موعد معها بعد نصف ساعه بكفتريا العشاق ما رئيك ان تذهب معي


فارس:هههههههه وماذا افعل معك انا انت ذاهب لترى حبيبتك وانا اجلس معكوم كالسجان اذهب انت وبلغها تحياتي


محمد:هههههه حسنا يا صديقي ساذهب الان كي لا اتاخر عليها وساراك يوم الجمعه لارى نشوة انتصارك يا صديقي قالها له محمد وهوا من داخله خائف لانه كان يشعر بالقلق من هذه الخطوه


فارس : حسنا محمد اذهب الان كي لا تتاخر على هنا


محمد: حسنا الى اللقاء


خرج محمد من منزل فارس متوجها الى الكفتريا حيث موعده مع هنا وصل الكفتريا ليرى ان هنا تهم بالدخول الى الكفتريا فركض وادركها وادا التحيه على بعض ودخلا سويا ثم اختارا طاوله وجلسا ثم طلبو عصير الليمون كالعاده ولكن هَنا لاحظت على محمد علامات القلق والاظطراب فسالته


هنا:محمد ما بالك مخطوف اللون قلق


محمد: اه يا حبيبتي انا قلق على فارس جدا


هنا :فارس ماباله الم تقل لي انه قد نسي تلك التعيسه التي اسمها سمر هل من جديد


محمد:نعم انه الان في صدد قصة حب جديده تلك الفتاة الريفيه التي كلمتك عنها غاردينيا


هنا:حسنا اذا يتوجب عليك ان تفرح لا تحزن


محمد:المشكله ليست هنا وقص محمد على هنا ما الذي ينوي عليه فارس وكيف سيذهب الى بيتها


هننا:اه يالي هذا القلب المسكين والحنون الذي تملك يا فارس رغم كل ما تعرض له من مصدات ومصاعب لا يتوانا ان يضحي بحياته من اجل الحب لكن انا اشعر انه انشا الله سوف ينجح وسينال قلبها


محمد:اتمنى هذا ولاكن ياهنا الموضوع ليس سهلا انه في غاية التعقيد والصعوبه انتي لا تعلمين لو ان احدا من اهلها رئاه ماذا سيحصل


هنا :لا تقل هكذا بل تفائل بالخير يا حبيبي وفارس ليس شابا عاديا او طائشا مثل بقية الشباب والف فتاة تتمناه


محمد:احم احم يعني انا طائش ها ها ههههه


هنا:هههههه انت طائش بحبي انا فقط فضحكا الاثنين سويا واكملا جلستهما ثم بعد ان انهو الجلسه قام محمد واوصل هنا بيتها وتوجه الى بيته


وفي تلك الاثناء كانت عيون فارس تغط في النوم على عكس قلبه الذي لم يعرف النوم منذ عرف غاردينياواخيرا حل الصباح الذي كان فارس في احر الشوق اليه فقام نشيطا ومسرعا اخذ دوشا ساخنا ثم اعد القهون كالعاده ولما فرغ منها توجه الى غرفته وارتدى اجمل ما عنده ثم خرج قاصدا محل بائع الزهور اشترى باقه من زهور الغاردينيا وعلق عليها كرت مكتوب عليه عاشق الغاردينيا وركب سيارته وتوجه الى قريته او كما اصبح يسميها المملكه السعيده وصل فارس الى بيت جده دخل فارس وادى التحيه وفرح الجميع بهذه الزياره الساره وخصوصا جدته التي كانت تميزه من بين كل احفادها لشبهه الكبير لابيه المرحوم الذي توفي وفارس في السابعه من عمره وجتمعت العائله وتم تجهيز مائدة الغداء تناول الجميع طعام الغداء ثم قام فارس وتوجه الى التربه او المقبره توجه الى قبر ابيه وقرء الفاتحه ثم جلس قليلا الى جوار القبر ونزل عاد الى بيت جده غير ملابسه وارتدى بيجامة الرياضه وتوجه قاصدا الى الغابه لكي يتمشى فيها لما كانت تحمله من منظر جميل وخلاب تمشى بحدود الساعه او اكثر قليلا ثم عاد كان يقصد بكل ذالك ان يضيع الوقت ريثما يحل الموعد المحدد


حل الظلام وفارس ينظر بحرقه الى الساعه الى ان حلت الساعه المحدده فقام فارس وحسم امره وذهب بخطى خفيفه متوجها نحو الباب ليسمع صوت جدته من خلفه


الجده:اين تذهب يا فارس في هذا الوقت


فارس:ها لا لا لا شيئ فقط اني اريد ان اشتري علبة سجائر واعود


الجده:لكن في مثل هذا الوقت يا بني لن تجد أي بائع فاتح فالكل الان نيام شعر فارس بالطمانيه لكلام جدته فقد اكدت له ان الكل نيام


فارس:حسنا ساجرب ربما وجدت احدا مايزال فاتحا


الجده:حسنا لا تتاخر يا بني


وخرج فارس توجه الى السياره اخذ باقة الغاردينيا وتوجه قاصدا بيت غاردينيا وراح يمشي بخطا ثابته وقويه وهوا يلتفت في كل لحظه ورائه ويمينه ويساره مثل الذي خائف من امر هكذا حتى وصل بيتها وما بقي بينه وبين نافذة غاردينيا الا بضعة امتار فراوده شعور بسيط بالخوف او التراجع ولكن سرعان ما عاد الى نفسه وانتفض من كل خوفه وقال في سره والله لو تجمعت خلف تلك النافذه كل سكاكين الدنيا لتطعنني لما تراجعت ولو اجتمعت كل افاعي العالم لتلدغني لما خفت واكمل فارس طريقه ووضع الباقه على النافذه ثم عاود ادراجه بسرعه بيت جده وهوا فرحا جدا لانهائه المهمه الاولى بنجاح ثم توجه الى سريه قاصدا النوم



انهي الحلقه الرابعه هنا اليوم وتابعوني غدا لنعلم ماذا ستكون ردة فعل غاردينيا وما الذي سيحصل واسمحو لي ان اقول ان الاثاره قي قصتي ستبدء من بعد الحلقه التاليه فتابعوني وتوقعو معي ماذا ستكون ردة فعل غاردينيا


وشكرا لحسن القرائه
 

ملائكة الحب

مُديّرْ المُنتَدىَ
رد: غااااااردينا الحلقه الرابعه

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
غارررررردينيا

[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:10px double sienna;"][cell="filter:;"][align=center]

لقد أنهيت الحلقة الرابعة عندما وصل فارس الى نافذة غاردينيا ووضع الزهور وعاد أدراجه الى بيت جده وخلد الى النوم ونام فارس نوماً عميقا وهادئاً وحل اليوم التالي وأشرقت الشمس أشراقةً جميلة وأستفاقت غاردينيا من نومها الهانئ الجميل فقامت لتفتح نافذتها كما اعتادت لكي تشمس غرفتها فتحت النافذة لتجد تلك المفاجئة السعيدة المليئة بالمخاطر أستغربت جداً لما لاقتهُ وقالت في سرها :"ترى من وضع هذه الزهور هنا ومن هذا الذي خاطر بنفسهِ من أجلي من يكون يا ترى هل يكون ذاك الشاب الذي حدثني يوم حفل زفاف زينب ؟ولكني لم اره من يومها يزور البلدة أأأه كم اتمنى ان يكون هو, فلقد أحببته من يوم لقائي الاول بهِ ."
أخذت الباقه ووضعتها في الماء وخبأت الكرت عندها ثم خرجت ووقفت امام بيتها فشاهدت سيارة تقف امام بيت ابنة خالتها والتي تكون زوجة أبن عم فارس ياسر. فأستغربت لوجود هذه السيارةهناك ثم ما لبثت أن رأت جارتها هنادي واقفة امام بيتها فألقت عليها التحية الصباحية وردت عليها هنادي ثم قالت هنادي: اني أرى ان هناك ضيوفآ في بيت أبنتة خالتك ."
غادرينيا :أجل ولكني لا أعرف من يكونون."
هنادي: أحقاً لا تعرفين؟يا لك من مسكينة مَن مـن فتيات هذه القرية لا تعرف إن هذه السيارة لفارس .
غاردينيا : ومن فارس هذا ؟
هنادي: الا تذكرين ذاك الشاب الذي حضر زفاف ياسر من أبنة خالتك ؟أنه ابن عمه
غاردينيا : أتقصدين ذاك الشاب الذي دخل معه للقاعة يوم الحفل؟
هنادي: نعم هو بعينه الذي لفت انتباه أغلب فتيات القرية يومها
غاردينيا قالت في نفسها :"يا لي من بلهاء كيف لم أعرف ان أسمه فارس ؟"
فقاطعت أفكارها هنادي وقالت :"هيييي غاردينا .اين شردت ورحت بأفكارك؟ هل اعجبك فارس؟
غاردينا: انه شاب وسيم وانيق ولكني لست مثل باقي الفتيات اللاتي تغريهم المظاهر والاناقة والجمال فلو اتى شاب أخر غير فارس أجمل منه ولديه سيارة أجمل لكانت أنظارهن تحولت اليه بدلآ من فارس وأظن انه يعلم هذا. لذلك هو يصدهن عنه وانا أحييه على ذلك .
ولكن في الحقيقة كانت غاردينيا قد أحبته.
ودعت غاردينا جارتها هنادي ودخلت لغرفتها وغيرت ملابسها وقالت لأمها أنها ذاهبة لزيارة زينب ولكن كانت في الحقيقة حجة لكي ترى فارس. خرجت من منزلها وتوجهت لمنزل زينب , وفي تلك الاثناء كان فارس قد أستيقظ من نومه مجهزاً نفسه للرحيل الى منزله لكي يحضر بعض كتبه الدراسية ليدرس في قريته فطبيعتها تساعده جداً على التركيز في الدراسة بعد أن قرر أن يبقى فيها لمدة أسبوع فقالت له جدته: تناول طعام الأفطار قبل ذهابك يا بني .
فارس:لا أستطيع يا جدتي علي أن اعود باكراً قبل حلول الظلام
الجدة: إذاً أذهب وعد باكراً وأكون قد جهزت لكَ قالب الحلوى الذي تحبه
فارس: وأكون أنا أسعد فارس على وجه الكرة الأرضية.
فضحك الجميع وقال: إذاً أنا ذاهب ولم يلبث أن يكمل كلامه حتى قرع جرس الباب.
فقال فارس :أنا افتح واكمل طريقي في الذهاب الى اللقاء .
ذهب فارس وفتح الباب ويا ليته لم يكن هو من فتح الباب تفاجئ المسكين ليجد فتاة احلامه وجهاً لوجه واقفة امامه .عشيقتةُ غاردينيا ياااا لهذه المفاجئة السعيدة غاردينيا أمام فارس وجهاً لوجه.


أنهي الحلقة الخامسة هنا ترى ما الذي سيحصل في الحلقة القادمة وما الذي سيفعله فارس حيال هذه المفاجئه وموقفه المحرج أمام بيت جده وهو الذي قال لهم أنه ذاهب .توقعوا معي ما الذي يمكن ان يحصل

شكراً
روووح الحــــــــب

[/align][/cell][/table1][/align]
 

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
رد: غارررررردينيا

أنا أتوقع ان يكون الموقف محرجا لفارس امام بيت جده
حيث انه نوى المغادرة وسيتراجع عن قراره
امام رؤيته لغاردينيا ..حبيبة القلب
بانتظار القادم
روح الحب
86.gif
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: غارررررردينيا الحلقة السادسة

[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:10px double sienna;"][cell="filter:;"][align=center]


فتح فارس الباب ليجد عشيقته غاردينيا واقفةً أمامهُ وجهآ لوجه وبأحسن صورةٍ لها ظل فارس واقفاً مذهولاً .
فقالت غاردينيا :صباح الخير .
نظر فارس اليها وقال: ها أه. أهلا أهلاً صباح النور تفضلي
غاردينيا: هل زينب موجودةٌ هنا ؟
فارس: نعم,نعم إنها هنا.تفضلي بالدخول (وكان الأحمرار واضحآ على وجهه لشدة الأرتباك والخجل.)
دخلت غاردينيا وما كان من فارس إلا أن دخل خلفها ناسياً أنه كان مستعجل للذهاب .
دخلت غاردينيا وألقت التحية على الموجوديين بالمنزل وبقي فارس واقفاً جامداً مكانه .فنظرت اليه جدته وقالت :فارس بني. الم تقل إنك مستعجل .لماذا عدت ؟
فرد فارس قائلآ:بلى انا ذاهب لكني كنت قد نسيت محفظتي سأخذها واذهب .
ونظر الى غاردينيا فوجد بعينيها طيفآ من لوعة الحب .و هي ايضا لمحت نفس اللوعة بعينيه .ثم حرك شفتيه وهو ينظر الى غاردينيا وكانه يوجه الكلام لها :أنا ذاهب ولكني سأعود لن أتأخر الى اللقاء.
خطى فارس نحو الباب وما لبث أن خرج حتى صار يعدو كالمجانين .ركب سيارته واتجه الى بيته في العاصمة. وصل فارس الى بيته وأخذ بعض الكتب وقال لأمه أنه سيبقى في البلدة لمدة أسبوع كي يغير جو المدينة ويستعد للأمتحانات, ثم خرج من منزله متوجهآ الى بائع الورد واشترى زهرة الغاردينيا وتوجه الى قريته الجميلة حيث وصل اليها مع أول خيط من غروب الشمس. دخل بيت جده ليجد الكل بأنتظاره ووجد أن جدته قد جهزت له قالب الحلوى التي وعدته بهِ .سهر الجميع وأستمتعو ا بالسهرة حتى حان وقت النوم .
توجه الجميع للنوم وبقي فارس ساهرآ لوحده في غرفته متظاهرآ بالنوم حتى حانت الساعه الثانية عشرة من منتصف الليل ,فقام وأخذ الباقة وتوجه نحو الباب وخرج قاصدآ نافذة غاردينيا ومشى حتى وصل لكن هذه المرة لم يخالجه أي أحساس بالخوف أو الرهبة .
وصل فارس ووضع الباقة وعاود أدراجه مسرورآ حتى وصل الى بيت جده وخلد للنوم .
حل صبح اليوم التالي وأستيقظت غاردينيا وقامت مسرعة الى نافذتها لترى ما الجديد هذا اليوم فوجدت نفس المفاجئة باقة الزهور مع بطاقة والتوقيع (عاشق الغاردينيا ).
بقيا على هذه الحال لمدة ثلاثة أيام في كل يوم يكرر نفس المحاولة. وفي اليوم الرابع كتب فارس على البطاقة بضعة ابيات من الشعر الفها لغاردينيا :
لا أدري ما حالي ولا مصابي وما دائي
أمغرمٌ بك أنا أم مسحور بعينيك
فنظرةٌ من عينيك تحييني ولمسةٌ من يديك تغريني
ماذا أكتب عن حبكِ سيدتي
وما الذي أصفهُ عن هواكي حبيبتي
فكل ما تذكرهُ ذاكرتي اني أفقت على حبكِ
وكل ما تذكرهُ ذاكرتي اني نذرتُ قلبي لحبكِ
أستفاقت غاردينيا في الصباح وتوجهت كالعادة الى النافذة اخذت الباقة ووجدت ابيات الشعر المكتوبة قرأتها وأعجبت بها كثيراً وفي ذاك الصباح قررت ان تذهب الى بيت خالتها لكنها قررت ان تذهب وفارس ليس هناك. ظلت واقفة على النافذة تراقب المنزل من بعيد حتى رأت فارس يركب سيارتهُ ويذهب ,ثم نزلت على الفور وتوجهت الى منزل جده وصلت البيت طرقت الباب ودخلت. جلست مع زينب في الصالةوبدأن حديثهن في بعض الأمور وقامت زينب كي تحضر القهوة وفي تلك الأثناء وجدت كتابآ ملقىً الى جانبها ,وكان من كتب فارس .أمسكتهُ بيدها وراحت تتصفحهُ, وبالصدفة فتحت على الورقة الاخيرة من ذاك الكتاب لتتفاجأ وتجد نفس الكلام المكتوب على البطاقة.وجدت نفس ابيات الشعر المكتوبة اليها ونفس التوقيع (عاشق الغاردينيا )وفجأة دخلت زينب فأرتبكت غاردي وقالت :زينب لمن هذا الكتاب؟
زينب: إنه لأبن عم زوجي فارس. تعرفينه انتي ؟
غاردينيا : أه نعم عرفته.قالتها وشردت بفكرها مع ابتسامةٍ بسيطة وقالت بسرها إذاً هو إنه فارس ثم رفعت رأسها وقالت:زينب ما رأيك بفارس؟
زينب : فارس شاب وسيم وانيق وفوق كل هذا طيب وشهم.لم تسألي يا ابنة خالتي هل يعجبكِ؟ قالتها وضحكت.
غاردينيا(وقد بان عليها الأرتباك ) أنا ؟ لالالا انا اسأل فقط لأني أستغرب لشدة كلام فتيات البلدة عنهُ.
زينب : أه نعم لكنه لا يعيرهن أي اهتمام وهو قال مرةً أنه يحب فتاة ولكنه لم يقل ما اسمها ومن تكون.
فهمت غاردي انها المقصودة ثم قامت وأستأذنت بالرحيل وخرجت والابتسامة عارمة على وجهها ,فقد أصبح عندها يقين أنه فارس من يحبها .فهذا الذي كانت تتمناه في سرها (أن يكون فارس هو فارس أحلامها )...

أنهي الحلقة السادسة هنا لأكمل غداً توقعوا معي ترى ما الذي سيحصل هل ستكون هناك مصارحة أم سيبقى الحب قيد الكتمان من الطرفين لفترة. ماذا تتوقعون؟؟؟

روووووح الحب

[/align][/cell][/table1][/align]
 

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
رد: غارررررردينيا

ربما لن يكون هناك بوح بالحب في المرحلة الحالية
حتى لو اكتشفت غاردينيا ان من يحبها هو فارس بعينه
هذا توقعي
بانتظار القادم
رووح الحب
60.gif
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: غارررررردينيا الحلقة السابعة

[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:9px double sienna;"][cell="filter:;"][align=center]

عاد فارس في ذلك اليوم متأخراٌ لأنه كان على موعد مع محمد وكان قد قص عليه كل ما جرى معه والى أين وصل .وقد كان قد قرر أن يصارح غاردينيا بحبه من دون الرسائل والزهور .عاد الى بيت جده وقضى الليل ساهراٌ يفكر في هذا الأمر.وأخيراٌ أستقر على رأي ان يراها في حديقة البلدة فهو يعلم أنها كانت تنزل كل صباح الى تلك الحديقة لتتمشى فيها. وأخيراٌ مال ميزان النهار على الليل وبدأت الشمس تشرق إشراقةً جميلة وكأنها بشارة خير لفارس.
أبكر فارس ونزل إلى الحديقة وراح يترقب مجيئها وفي يده رسالة قال فيها ما عجز عنه لسانه طوال الفترة الماضية وفجأة رآها مقبلة نحوه تتمايل بمشيتها كحمامة رائعة الجمال فأرتبك ووضع الرسالة في جيبه وقرر أن لا يعطيها أياها.كانت غاردينيا تحمل في يدها باقة من الزهر وكانت تلك هي الباقة الأخيرة التي وضعها فارس اخر مرة.فلما دنت منه قالت:أتعرف هذه الزهرة ؟
فارس: نعم بالتأكيد أعرفها .انها زهرة الغاردينيا
غاردينيا : لماذا كتمت عني حقيقة نفسك يا فارس؟
فارس: أية حقيقة ؟
غاردينيا: لقد عرفت أنك من تضعها على نافذتي كل يوم.ألست أنت؟؟
فارس( وقد بانت عليه علامات الأضطراب ) نعم أنا الذي وضعتها على نافذتك ولكن أنت كيف عرفت ؟
فردت بكل ثقة:الهامي اولاً وبالصدفة قصيدتك الأخيرة التي كتبتها لي أخر مرة قرأتها في كتاب لك. ولكن لماذا خاطرت كل تلك المخاطرة ؟
فارس: وتسأليني لماذا أخاطر ؟الحب ,الحب يا غاردينيا يجعل الأنسان يضحي بحياتهِ لأجل من يحب وإني قد أحببتك من النظرة الأولى التي رأيتكِ فيها.
غاردي: أهكذا هوا الحب لديكم في العاصمة؟
فارس: غاردينيا الحب ليس عادة متعارف عليها ولا تقاليد نمارسها في بلدان تختلف من بلد الى أخر وليس الحب لعبةٌ أو رهاناً نخسرهُ أو نربحهُ إنما الحب هو حياة مستقلة لمشاعر كل انسان يعبر عنه كيف يشاء. فالحب الحقيقي ان نضحي ونخاطر لأجل من أحببنا والأن أسمحي لي أن أوجه لك سؤالاً ..غاردينيا, هل تحبيني ؟
فأطرقت رأسها ولم تجب.ثم خاطبها ببيت شعر للشاعر نزار قباني( الأن قوليها ولا تترددي بعض الهوى لا يقبل التأجيلا).
فأبتمست أبتسامتها المعهودة وقالت :نعم أنا ايضاً أحببتك من النظرة الاولى يا فارس وخصوصا بعد مخاطرتك لأجلي .
فارس: أه لقد أرحتني والله بكلامك هذا .
غاردي :واا أيضاً بت أسهر الليالي أفكر بكَ وأحلم ان تصبح فارس أحلامي
فارس( وهو يقف شامخآ ) وها انا قد أصبحت كذلك. فارس أحلامك وفارس يقظتك أنا لك وحدك ولن أكون لغيرك أبدا وهذا عهد أقطعهُ لك على نفسي .
غاردي : وأنا أيضا لن أكون لغيرك وهذا عهد أقطعه لكَ على نفسي .
وبقيا جالسين يتكلمان في امور مختلفة حتى داهمها الوقت دون ان يشعرا ثم نظرت غاردينيا الى الساعة وقالت: لقد تأخرت يجب أن أذهب.
فارس: ومتى القاك ؟
غاردي: غداً في نفس هذا الوقت ونفس المكان.
ثم قامت وومشت وظل هو جالس في مكانه مغتبطاً , ثم قام فارس وتوجه الى بيت جده وبدأ بالدراسة ولكنه لم يستطع لشدة فرحه وتفكيره بغاردينيا الى ان حل الليل وبقي معظمهُ ساهراً.
وحل صباح اليوم التالي الذي كان مليئاً بالأشواق والحب والشفافية لكلا العاشقين , أستيقظ فارس باكراً وأعد نفسه جيدا ونزل الى الحديقة .دخل الحديقة ليجد غاردي جالسة امامه كملاك نزل من السماء ,تشبعهُ حباً وعطفاً .رأها آية من الجمال رأى عينيها وكانهما زمردتتان تتلألآن في اعالي الجبال وشعرها المنسدل كشلال غرام ووجنتيها الخجلتين كتفاحتين حمراوين, حتى بات يحسد نفسه على انه أستحوذ على قلبها وحبها. تابع مسيره نحوها حتى دنا منها والقى عليها التحية الصباحية وردت عليه بالأحسن وقال :أراك وصلت قبلي ,و حرمتني متعة انتظارك.
غاردي: لم أطق صبراً على بعدك فقُلت أبكر فأرى طلتك البهية وانت تدخل الحديقة.
فارس : غلبتني .لقد أخرني عنك نومي الذي زاد بضع دقائق لذلك سأحرمه من عيوني وسريري بضع ليالي.
غاردي: فقالت أعف عنه ,فربما أخرك كي تحلم بي .أعف عنه كي اراك قويا ونشيطاً
فارس : لكي هذا يا عيوني قد ذهبت بشفاعة حبيبتي.
غاردي:أتعلم يا فارس أني حتى الأن لا أعلم شيئأ عنك ولا عن ماضيك .حدثني عنك وعن ماضيك .
فارس: فلندع الماضي وشأنه فقد ذهب دون رجعة.
غاردي:صحيح إنه لن يعود ولكنه أساسي في حياتنا. لولا الماضي لما وجدنا هنا.
فارس :معك حق .من أين تريدين ان أبدأ الحديث ؟
غاردي منذ وعيت على الدنيا.
فبدأ فارس بسرد ماضيه قائلآ: أنا أعيش مع أمي وأختي فقد توفي أبي وانا في التاسعة من عمري وأمي عوضتني عن حنان الأب. وبالنسبة للوضع المادي أنه أكثر من جيد,فلدينا شركة أستيراد وتصدير وانا أديرها الأن. كنت اتمنى ان أكون طبيباً ولكن هكذا شاءت الأقدار.وقص عليها قصة حبه الفاشلة التي عاشها مع سمر وبين لها أسباب الانفصال وكيف أستطاع ان يخرج من تلك المحنة بفضل صديقه محمد وانهى حديثه بهذا
فارس: والآن دورك هاتي حدثيني .
غاردينيا : انا ليس لدي أي ماض. أنا أعيش مع أبي وامي واخوي الصغيرين في جو عائلي فقير, ومن ناحية الحب انت الرجل الوحيد والاول في عالمي .
فارس: وهذا أجمل شيئ في ماضيك. وضحك الاثنان.
فارس:غاردينيا ,علي ان اودعك اليوم لكي ألحق دروسي بالجامعة وأعمالي في الشركة لن أتاخر عليك سأرجع الأسبوع المقبل .هذا رقم جوالي عندما تشعرين بأشتياق لي رني علي وأكلمك.
قام وودعها وذهب الى بيت جده وجهز حوائجه وتوجه الى العاصمة. كان يقود السيارة وكانه يقود حصاناً أبيضاً .يقوده الى عالم الأحلام الجميلة.وفجأة قطع جواله عليه احلامه السعيدة نظر ليرى ان المتصل محمد وبدأت المكالمة من عند فارس
فارس: ألو أهلاً محمد كيف حالك؟
محمد: اهلاً فارس انا بخير. أين انت ؟
فارس: انا في السيارة في طريقي اليكم.
محمد: يبدو ان لديك اخبارآ جيدة. لن أنام حتى اسمعها .سأنتظرك في منزلك حتى تصل
فارس: حسناً يا صديقي أنا في الطريق.
وصل فارس منزله ووجد محمدآ في انتظاره .سلم عليه وسلم على اهله وجلسوا, ثم قام فارس وذهب الى غرفته مع محمد فقال محمد:ها بشر قمحة ولا شعيرة؟
فارس : لا تقل قمحة ولا شعيرة بل قل بحر من الحب قد أصبح في عالم. وقص فارس لمحمد كل ما جرى معه. فرح محمد لصديقه وأبن عمته فارس وقا:لقد أسعدتني والله غداً سنذهب أنا وهناء الى المطعم لتناول العشاء,تعال معنا .
فارس:لالا .لا اريد أن اكدر عليكما صفو وحدتكما.
محمد: لا تقل هذا يا رجل هناء ستفرح لوجودك.
فارس: حسنا سآتي لم يعد لي مفر من المجيء.
محمد: حسنا اتفقنا الى اللقاء غدآ وتصبح على خير.
ذهب محمد وتمدد فارس على فراشه وراح يفكر بحبيبته غاردي. خيل له وكانها ماثلةٌ أمامه عروسآ بفستانها الابيض حتى غلبه النوم على أحلامه .
أستيقظ فارس في صباح اليوم التالي وجهز نفسه للذهاب الى جامعته بعد أنقطاعه عنها لفترة. شرب قهوته وخرج. وصل الى الجامعه وسعد كثيرآ لملاقاة اصحابه له وبدأ الجميع يتهافتون على عزومته على الغداء أو فنجان قهوة في الكافتيريا .وأستقر الجميع في النهاية على رأي فارس بأن يذهبوا للمحاضرة ومن ثم يذهبوا الى الكافتيريا.وأثناء وجوده في الكافتيريا, جاء أحد أصحابه وأخبره ان هناك فتاة تريد رؤيته.استغرب فارس وتساءل في نفسه"من يا ترى هذه التي تريد رؤيتي؟"واستأذن أصحابه وذهب ليرى من هذه الفتاة التي تريد رؤيته.ولما شاهد تلك الفتاة ,تفاجأ وصدم لرؤيتها.


أنهي الحلقة السابعة هنا .ترى من هذه الفتاة؟؟ التي جاءت لرؤية فارس ؟وما الذي تريده منه ؟؟توقعوا معي احداث الحلقة الثامنة

روووح الحـــــــب

[/align][/cell][/table1][/align]
 

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
رد: غارررررردينيا

المرة الماضية خابت توقعاتي
هالمرة ان شالله بتزبط
اكيد سمر
هي اللي اجت تشوفه
القصصة مشوقة
روح الحب
بانتظار الحلقة القادمة
38.gif
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: غارررررردينيا الحلقة الثامنة

[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:9px groove sienna;"][cell="filter:;"][align=center]
توقفنا بالحلقة الماضية عندما كان فارس متوجهاً الى الكافتيريا مع أصحابه وقاطعه أحدهم وقال له ان فتاة ترغب برؤيتهِ
ذهب فارس لكي يرى من هي تلك الفتاة وعندما رآاها تفاجئ وجاءتهُ الصاعقة فقد كانت هذه الفتاة هي سمر ,الفتاة التي كان قد أحبها وخانتهُ .
فقال فارس متفاجئاً والحزن يملأ عينيه:أنت؟؟ ما الذي تفعليه هنا وماذا تريدين مني؟
سمر:فارس أنا جئتُ اليكَ نادمة راجيةً منك أن تسامحني .أنت حبيبي سامحني أرجوك.
فارس: مهلاً مهلاً ماذا تقولين ؟؟ أسامحك هكذا مرة واحدة وبكل بساطة تقولينها؟ وهل تظنين أني قادر على هذا ؟أو انك ربما تظنين أني طفل بين يديك تبكينهُ متى تريدين وتضحكينهُ متى تريدين ؟أذهبي يا سمر وعودي من حيث أتيت. أرجوك أذهبي.
سمر: فارس أرجوك سامحني. ثم أني قد تركت سعيد وأني والله أشعر بالذنب.
فارس: أنت وسعيد أنفصلتما أعرف هذا لأني كنت متأكد انه سيحصل ,لأنه حب مبني على باطل وعلى الخيانة وأنت شعرت بالذنبِ لأنه خانك وغدر بك. و أنت خنتني وغدرت بي. أسف يا سمر لم يعد يوجد لك مكان في قلبي,وأنا الأن أعيش قصة حب مع فتاة غيرك لا تعرف معنى الحقد والغدر والخيانة .فعودي من حيث اتيت .
وراحت سمر تبكي وتتألم وتقول له متوسلة أن يفكر بالأمر ويعود لها من جديد .
فقال لها فارس :لا تبكي يا سمر,لا تبكي. لن تفيدك هذه الدموع بشيء. فهي ليست سوى دموع تماسيح أذهبي وأبحثي عن غيري .
ثم أستدار وتركها ومشى تجاه رفاقه الذين كانو ينظرون اليه, ورحلت سمر وهي خائبة الامل والرجاء وصل فارس الى رفاقه وهم مندهشون وسأله أحدهم: فارس من هذه الفتاة ؟
فقال فارس :إنها متسولة.
فرد عليه صديقه بأستغراب :متسولة؟
فأبتسم فارس وقال: نعم متسولة من نوع اخر. أنها متسولة الحب .
فعقب صديق أخر: وماذا قلت لها؟
أبتسم فارس وقال: قلت لها ( الله يجبرعنك نفأنا ههههه) وضحكوا جميعهم .
عاد فارس الى بيته بعدما قضى وقتآ جميلآ وممتعآ مع اصحابه ولما وصل الى بيته رن جواله وكان محمد هو المتصل, فرد عليه: أهلاً محمد ,كيف حاالك يا صديقي ؟
محمد : الحمد لله بخير فارس أتصلت بك لأذكرك بموعد العشاء اليوم الساعه الثامنة. سأنتظرك أنا وهناء لا تنسَ في نفس المطعم الذي نلتقي فيه كل مرة لا تنسَ.
فارس:حسناً يا صديقي لن أتأخر الى اللقاء هناك . وأغلق فارس سماعة التلفون ودخل غرفته وجلس خلف جهاز الكمبيوتر ومر عليه الوقت سريعا نظر الى الساعه ليجدها السابعه والنصف فقال :ياه لقد تأخرت فقام مسرعا وغير ملابسه وخرج من المنزل قاصداً المطعم. وفي تلك الأثناء كان محمد وهناء قد وصلا للمطعم وجلسا فقالت له هناء: هل سيأتي فارس؟
فقال له: نعم قال انه سيأتي.
وبينما هما يتكلمان دخل فارس المطعم وقف وراح ينظر الى الطاولات يبحث عن محمد وهناء فلوح له محمد بيده ليراه فشاهده فارس وذهب اليهما. سلم فارس عليهم وقال: أسف سامحوني على التأخير. فرد له محمد: لا لا عليك يا صديقي فهذه عادتك .فنظر فارس الى هناء وقال: اتسمعين خطيبك ماذا يقول عني يا هناء ؟
ضحكت هناء وقالت: على اساس انه دقيق في مواعيده .
فقال محمد :أنا يا هناء؟
صحك فارس وقال :ها قد جاء من ياخذ حقي منك يا صديقي هههههه .
ثم قال محمد: ها صحيح ما هو الخبر الذي قلت لي انك ستخبرني به؟
فقال فارس: أحزر من أتت اليوم الى الجامعة لرؤيتي؟
قال محمد :من ؟؟ لحظة ..لا تقل انها غاردينيا التي اتت.
فنظر اليه فارس وقال :يا لك من أبله يا صديقي. غاردينيا ؟وما الذي سياتي بها من القرية الى العاصمة فقالت هناء: إذا من التي اتتت؟
فرد فارس : إنها سمر .
دهش محمد وهناء وقالا: سمرررر ؟؟
قال فارس :نعم.إنها سمر.
محمد وهناء: وما الذي جرى ؟
فقص عليهما فارس كل ما جرى بينه وبين سمر.
قال محمد: يا لهذا الزمن الدوار تأتي بكل وقاحة لتعاقب نفسها بجرح كبير. يا لهذا الزمن. ولكن ألم تقسُ عليها قليلاً يا صديقي؟
ردت هناء :لا لم يقسُ عليها أبداً فقد نالت ما تستحقهُ .أحسنت فارس لم تقصر بها.
وفي تلك الأثناء كانت غاردي حبيبة فارس جالسة تكلم صديقتها عن فارس فقالت لها صديقتها غيداء :أتصلي به يا غاردي .
تلبكت غاردي قليلا وقالت: لا. أني اخجل .
فضحكت غيداء وقالت:يا مجنونة أنه حبيبك ويجب أن يشعر بأهتمامك .أتصلي هيا لا تترددي غاردينيا .ثم رفعت سماعة الهاتف ورنت على فارس .رن الهاتف رنة واحدة واغلقت. فقالت غيدا:لماذ اغلقت السماعة؟
قالت غاردي :لا أدري .
نظر فارس الى الهاتف ليجد رقما غريبآ أحس انه رقم غاردي لان قلبه نبض بقوة.
سأل محمد :من المتص؟
قال فارس: لا أدري .
وقام وعاود الاتصال بنفس الرقم. رن هاتف غاردينيا فقالت غيدا: أكيد انه هو. هيا ردي عليه بسرعه فقلت غاردي: ولكن..ماذا سأقول له؟
فقالت غيداء: ردي الان. والكلام سياتي لوحده.
وردت غاردي على حبيبها
فارس : الو مساء الخير
غاردي: مساء النور كيف حالك يا فارس ؟
فارس: أهلا يا حبيبتي توقعت انك انت المتصل.كيف حالك يا عمري ؟
غاردي: الحمد لله بخير .ولكن كيف عرفت صوتي وانت اول مرة تسمعه على الهاتف ؟
فارس: لقد أحسست بدفء سماعة هاتفي والحنية فعرفت أنك انت المتصلة .
غاردي : (وهي مرتبكة بعض الشي) وكيف حالك؟طمئني عنك.
فارس : مشتاق لك شوق الصحاري للمطر وشوق الأعمى للنظر وشوق الأم للولد الغائب عنها
غاردي: وأنا مشتاقة لك يا حبيبي وأني والله اعد الساعات لكي أراك معي ,تمسك يدي وأكحل عيوني برؤيتك.
فارس : وانا أكثر يا حبيبتي لن أتأخر عليك .بعد غد يوم الخميس وسأكون عندك ان شاء الله .
غاردي: سأنتظرك على احر من الجمر يا حبييبي.
وتحادثا قليلا في بعض الأمور وانهيا المكالمة ,
غاردي :سأخلد للنوم الان انتبه الى نفسك.
فرد فارس :احلام سعيدة حبيبيتي.وانت انتبهي الى نفسك .الى اللقاء.
غاردينيا: الى اللقا.
واغلقت السماعة فنظرت اليها غيداء بدهشة وقالت: وتقولين لي انك لا تعرفين ماذا تقولين وإانك خجلانة ؟ها ههههههه .غاردي وضحكت هناء وفي نفس الموقف نظرت هناء بدهشة الى فارس ثم حولت نظرها الى محمد وقالت: تعلم ,تعلم كيف يكون الكلام الجميل.
محمد:وانت ايضآ تعلمي مثل هذا الكلام وخاطبيني به.
فضحك فارس وقال :يا لكما من عاشقين .وقال لمحمد :إذا انت لم تكن تقول لها الكلام الذي تحدثني به عنه. اليس كذلك ؟
هناء: وماذا كان يقول يا فارس؟ ها ها حدثني.
ضحك فارس, وقالت هناء: ها لقد كشفتك يا غشاش أيها العاشق الخجول
محمد : انا؟ لا لست خجولا وأنا أحبك أحبك أحبك وسأقولها الأن على مسمع كل من في المطعم
هناء: لالالالا أيها المجنون صدقتك وأنا احبك وتكفيني منك هذه الكلمة وأن احسها من قلبك .
جميعا وتناولوا العشاء وخرجوا من المطعم .ودع فارس محمد وهناء وذهب الى بيته وذهب محمد ليوصل خطيبته الى منزلها .
لنعد الى منزل غاردي التي كانت ما تزال ساهرة مع صديقتها تتحدثان فقلت غارد: سأعد القهوة .
هناد:حسنا.
قامت غاردي ولكن فجأة أختل توازنها وكادت تسقط على الأرض لولا أن امسكتها هنادي في أخر لحظة وقالت لها: ما بك؟
فقالت غاردي :لا أدري أنه مجرد دوار بسيط في رأسي.
فقالت هنادي: أأنت بخير الأن؟
قالت غاردي: نعم بخير .
فردت هناد:حسنا, سأذهب معك للمطبخ لنعد القهوة سويا

أنهي الحلقة الثامنة هنا تابعوا معي أحداث الحلقة القادمة وتوقعوا معي كيف سيكون اللقاء بين العاشقين وتظروا مني أحداث شيقة للغاية في الحلقة القادمة
وشكراً

روووح الحــــــــب

[/align][/cell][/table1][/align]
 

SONDA

كاتب جيد جدا
رد: غارررررردينيا


02.gif





وااااااااااااااااو

رجعت لهالقصة رووح الحب

جميل

هذه زيارة أولية
و لي عودة بعد قراءة القصة..​
 

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
رد: غارررررردينيا

اخيرآ زبطت توقعاتي
روووح الحب
بدي الجائزة
ياللا بسرعة عم انتظر...........
وشكرآ للغالية
رحيق
لتنسيق الحلقة
سأعيد قراءتها ثانية
107.gif
 
أعلى