مراحل نمو الشجرة

مراحل نمو الشجرة

تمر الاشجار بعدة فترات حتى تنمو وتكبر، وهذه المراحل هي:[١]

• النمو الداخلي (النسيج الداخلي): 1% فقط من الشجر يتكون من خلايا خلية، وغالبية تلك الخلايا تبقى على شكل طبقة رقيقة تحت اللحاء الذي يسمى بالكامبيوم، اما بقية الخلايا الحية فتوجد على اطراف الجذور، والاوراق، والبراعم، والانسجة البارضية، والاغلبية العظمى من الشجر تتكون من تصلب الخلايا الخشبية خلال نموها بشان الطبقة الداخلية، وبين هاتين الطبقتين تبقى الانابيب التي تنقل الاكل من الجذور الى الاوراق.
• النمو للاعلى (براعم النمو): يحدد طول الشجرة وطول افرعها من البراعم؛ اذ تنمو الشجرة جراء حدوث انقسام في الخلايا نحو قاعدة البراعم حتى تنمو للاعلى وتطول.
• الجذور: نمو الجذور عملية تديرها انسجة الموريستم المخصصة الواقعة بالقرب من ذروة الجذر فهي تنقسم مسببة نمو المزيد من الموريستم مكونة تاج الجذر الذي يوجد ينمو ويطول اثناء التربة.

ملاحظة: الموريستم هي مجموعة من الخلايا الضييلة القادرة على الانقسام والنمو في النباتات.[٢]

اجزاء الشجرة

تتكون الشجرة من اجزاء رييسية تشكل شكل الشجرة المعروفة، وهي:[٣]

• الجذور: اهم المهمات البيولوجية للجذر هي هذه التي تقوم بها الجذور الضييلة غير المريية التي تحفر في الارض وتتوسع لتبحث عن النداوة في التربة وتمتص منها المعادن الذايبة، بالاضافة الى انها هامة للغاية لمساندة الشجرة ومنعها من السقوط، ومهمة كذلك في حراسة التربة من اثار الهواء والامطار، ومن المثير للاهتمام بان عمر الجذر قصير جدا؛ لذا فان الجذور توجد في نمو مستمر.
• الجذوع: يعد الجذع ايا كان للغاية لمساندة الشجرة، ولايصال المغذيات والماء عبرها الى الاوراق، ويطول الجذع ويتوسع اثناء نمو الشجرة وبحثها عن الماء واشعة الشمس، ويتوسع قطرها عبر التقسيمات الخلوية في طبقة الكامبيوم المتواجدة في اللحاء، وتضاف طبقة حديثة اليه كل عام، ويجب الاعتناء بلحاء الاشجار؛ لان اللحاء المتضرر ينقل الحشرات ومسببات الداء للشجرة.
• الاوراق: تاج الشجرة هي المقر الذي الرييسي الذي يتم فيه نمو البراعم، وبراعم الشجرة هي مجموعة من الانسجة النامية والتي تتحسن حتى تصبح اوراقا، وازهارا، وهي لازمة لجميع النباتات حتى تتواصل بالنمو.

الاحافير البدايية للاشجار

وجدت دراسة جديدة بان الاشجار الاولى التي عاشت على الارض قد كانت تتضمن على الميات من الهياكل الشبيه بالهيكل الداخلي المتواجد للشجرة الواحدة في عصرنا الحالي؛ اي ان تركيبتها قد كانت اكثر تعقيدا من الاشجار الحديثة، وفي ذلك الحين تم اكتشاف هذا بعد دراسة احفورة عمرها ثلاثمية واربعة وسبعون مليون عام، عثر عليها في في شمال غرب الصين، واظهرت الدراسات التي اجريت عليها بانها تتضمن على شبكة ترابطية من الانسجة الخشبية، وتم العثور على عينتين في العامين الفين واثني عشر، والفين وخمسة عشر، وتنتميان الى مجموعة اشجار معروفة باسم Cladoxylopsids والتي قد كانت حاضرة في العصر الديفوني الاوسط اي نحو ثلاثمية وعشرين مليون الى ثلاثمية وثلاثة وتسعين مليون سنة مضت، وهذا قبل وجود الديناصورات على الارض بوقت طويل!.[٤]


​