عطر الجنه
كاتب محترف
تعتبر اشجار النخيل واحدة من اكثر الاشجار المزروعة انتشارا وقيمة في البلدان العربية، وتحديدا في مساحة الخليج العربي مثل المملكة العربية المملكة العربية السعودية وقطر والعراق وغيرها، وكذلك جمهورية ايران باعتبارها المعقل الاصلي له، وهي عبارة عن نبتة احادية الفلقة، تمد الجسد بالعديد من المزايا المهمة، لانها غنية بالعناصر الغذايية الاساسية التي يحتاجها الجسد كالفيتامينات والمواد السكرية.
اضافة لكمية ضييلة من حمض الاسكوربيك، ومجموعة عظيمة من المعادن؛ كالزنك، والحديد، والصوديوم، والبوتاسيوم وغيرها، ويمكن تناولها طازجة كما هي او استعمالها في تصنيع اطعمة مغايرة كالمعجنات والحلويات وغيرها؛ لهذا سوف نتناول هنا الاسلوب التي يتم فيها زراعة اشجار النخيل.
زراعة النخيل
المتطلبات البييية
حتى تنمو اشجار النخيل وتكبر، لا بد من توافر مجموعة من الاحوال البييية المهمة، وتضم ما يلي:
- درجة الحرارة: يفتقر الى درجات حرارة عالية، فلا يمكن ان ينمو في الانحاء الباردة، فدرجة الحرارة التي ينصح بغرس اشجار النخيل عليها تتراوح ما بين اثنتين وثلاثين الى ثمان وثلاثين درجة ميوية.
- الامطار: تلحق الامطار ضررا كبيرا بالنخيل وتحديدا اذا تساقطت اثناء التلقيح والاثمار وكذلك النضوج.
- الري: تفتقر الى مقادير محددة من المياه.
- التربة: يمكن لاشجار النخيل ان تنمو في مختلف انواع التربة، ولكن يفضل ان تحدث زراعتها في ارض طينية التربة.
اسس زراعة فسايل النخيل
هناك مجموعة من المحددات والقواعد التي يلزم اخذها بعين الاعتبار نحو زراعة فسايل النخيل، وتضم ما يلي:
- اختيار الصنف: يلزم اختيار الذي ينمو على نحو سريع ويستطيع ان يتحمل الاحوال البييية الصعبة؛ لمقاومة اي احوال بييية طارية.
- النضوج: ان تكون ناضجة بالشكل الكافي، بحيث يكون تكوينها الجذري جيدا، والا يقل عمرها عن اربع سنوات، وان يتراوح وزنها ما بين عشرين الى خمسة وعشرين كيلوغراما، اما طولها فيتراوح ما بين متر الى متر ونصف.
- عملية الفصل: ان يتم فصلها عن الام على نحو لطيف حتى لا تحتوي اي جروح او تشققات، ويتم هذا بواسطة عمال مدربين.
غرس فسايل النخيل
اما عن الوسيلة التي يتم بها غرس تلك الفسايل، فيكون بالشكل التالي:
- ان تحدث عملية غرسها على نحو لحظي نحو اقتلاعها او وصولها الى المقر الذي ستغرس فيه؛ لان نسبة فوز الزراعة تقل متى ما تاخر توقيت الغرس.
- ان تكون الابعاد بين الشتلات مناسبة، ويعتمد عمق النبش هنا والمسافة على كمية الفسيلة نفسها.
- وضع الفسلية في منتصف الحفرة، بحيث يكون جذرها على مستوى التربة ذاتها او تحت مستواها بقليل؛ لان الضد يودي الى ترسب مقادير عظيمة من المياه للشتلة، وبذلك تعفنها.
- وضع اعداد من التراب في الحفرة، بحيث يكون محيطا بالشتلة ويفضل ان يخلط مع اعداد من الاسمدة المناسبة.
- عمل احواض مستديرة الشكل، ويفصل كل حوض والاخر ساقية للري.
