لوحات الفنان الفلسطيني عبد الرحمن المزين

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px double skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

بسم الله الرحمن الرحيم

عبد الرحمن المزين: أعيش مع فني حالة غرام ..ولوحاتي تحكي الوطن والثورة


رام الله 27-9-2009 وفا- ضحى سعيد

عاش الوطن والثورة كما وصف، وعلق في ذهنه مشهد فتيات المجدل الجميلات وهن يملين جرارهن بثوبهن المطرز الذي يروي قصص وحكايات الوطن الجميل، يكتب في التاريخ والاسطوره، ويأخذه فنه إلى التطرف بحبه فهو يعيش معه حالة غرام مكتملة العناصر والمعطيات.

هو عبد الرحمن المزين الفنان الفلسطيني الذي قبل أن يكون تشكيليا هو ابن الثورة، والثورة أوجدته، حيث ولد في قرية القبيبة إحدى قرى الرملة لكن القدر لم يشأ له أن يتربى في أحضان قريته التي يعشق فرحل عنها منذ صغره إلى خان يونس حيث أقارب العائلة، ودرس في كليه الفنون الجميلة في الاسكندريه، ثم حصل على الماجستير في الفنون الجميلة أيضا، كما درس في الآثار قسم 'الفنون الجميلة والفنون التطبيقية' وهو مؤسس جماعة فناني الأرض وهي أول جماعة تشكيلية فلسطينية، حيث وصل رصيدها إلى أكثر من 30 معرضا وله العديد من الجداريات .

وفي وصفه لبداية حياته يشير أنها كانت في الثورة وانه عاش في الخندق، فالثورة صاحبة الفضل الأكبر عليه، حيث أوجدت له مناخا فيه الكثير من المعنوية العالية لفنان، ما أتاح الطريق أمامه إلى الكثير من المنابر العربية والعالمية.. عكسها في مشاركاته في العديد من المعارض العربية والدولية ممثلا لوطنه فلسطين، ما اكسبه شعورا بتأدية دوره النضالي والحضاري اتجاه قضيته ووطنه الذي ترجمتها لوحاته وما حملتها من مضامين.

يستهويه الجمال والحب عنده إمرأة جميلة ووطن وثوب فلسطيني أصيل، وفي اقتباس جميل منه يقول:' أجدادي هووا المرأة وأنا على دربهم فهي رمز الوطن، وأقدر الجمال منذ الصغر وهو أيضا الفلاحة والعذراء والكنيسة والجامع وكل ما يقال عن الجمال، فالوطن يحمل التاريخ والحضارة والنضال حتى المأساة واللوحة الكاملة.

لم ينل منه مشهد فتيات المجل فقد لاحقه في كل أعماله فمخزون العين لديه كبير وفرشاته أخذته في رحلة وصف دقيقه لذلك الثوب وتلك المرأة، الوطن الذي تتزين لوحاته بها ليس تعبيرا عن اللحظة فقط إنما عن تاريخ وهم، وزهر الحنون وسنابل القمح ومحصول الزيتون رغم الهدم والقتل مشبها الحالة كطائرة ورقيه في يد طفل يلحق بها حتى النهاية وكطائر الفينيق الذي تعب الا انه ما زال شابا جميلا يسقط ليرتفع فالثوب الفلسطيني لطالما كان ملهمه واختصر به كل المراحل حيث يمثل الاستمرارية والحرية.



مهتم بالتاريخ والتراث وحضارة الكهوف في فلسطين، ككهوف طبريا والعبيدية وجبل القفزة في الناصرة وجبال الكرمل وكهوفها، حيث الحياة الأولى للإنسان الفلسطيني وما تركه من نقوش وأدوات تشكيليه، ما مكنه من أن يعيش الحالة، فزاد ذلك من حصيلته الثقافية وأسقطها على لوحاته المليئة بالرموز الغنية متنقلا بها من الرموز الأثرية والاسطورية إلى الثورية في قفزات جميلة تفتعل في من يراها مشاعر الحنين للوطن كما انها تقوم على فلسفة ربط الماضي بالحاضر ونقل الأرشفة إلى المعاصرة.



ولا تستطيع أمام المزين إلا أن تسأله عن الإبداع فلوحاته مليئة بهذه القوة، والإبداع لديه مرهون بالصعاب، فالانفعال لا بد أن يخرج وهو لا يخرج بسهولة، لكن المفارقة تكمن هنا حيث يولد الجمال لديه من الصعوبات ليضمن له أن يعيش مع الزمن، فهو يعيش مع الزمن الذي يترك أثر مكانيا عليه والحدث هو ما يغير الزمن وهمه أن يصل فنه للعالم ليس بصورة معقدة إنما بصورة مفهومة، وهنا تكمن الإضافة والبصمة الثقافية الإبداعية.

قصته مع الفن يقول:

كنت أعرف من الصغر أن بداخلي فنان وأعيش حالتين من التناقض فأنا فنان تشكيلي كما أني مناضل ولكل طقوسه، استمد قوتي من فني، وأؤمن انه طالما بقيت الجذور موجودة فلا قوة تستطيع قتلها، فلوحاتي لن تموت لأنها تحمل مضامين إنسانية وتترجم حالة صادقة.

وفي محاولة للغوص بالأعماق تجد المزين يعيش حالة غرام لا منتهي يتقن تصويره وإبراز جمالياته والعشق عنده اثنان تلك الفتاة الجميلة بثوبها المطرز والثورة، وهما يساويان وطن وما أجمل الوطن.

قيل عنه في وصف فنه 'إن هذا الفنان يوصل مضمون نضاله بطريقة غير عدائية وأعماله ساهمت في السلم العالمي'.

يعشق المزين أعماله وهو راض ومتصالح مع فنه ولوحاته، ما يعلل استمراره فهو لا يفتعل ولا يكرر نفسه، فلوحة' الدلعونة' 'وجدارية دير ياسين' التي رسمها بالعام 1966 ولوحة 'أم العزم'، ولوحة 'مذبحة صبرا وشاتيلا' 'وملصق الكرامة'، الذي كانت ميلادا لأسلوبه كما أنها قدمت له انتشارا كبيرا، كما لوحة 'حريق الأقصى'، 'وسامر وسلة البرتقال'، ولوحة' يوم العمال العالمي'، ولوحة 'يوم الأرض'، كما جداريتيه التي اشتملت على اثني عشر لوحة رسمها عام 1986، والتي تنبأ بها بالانتفاضة والعودة.

ناهيك عن العديد من المعارض التي شارك فيها والجوائز التي حصل عليها، فهو حاصل على الجائزة الأولى لفن ثورات العالم عام 1983 من منظمة الصحافة العالمية بباريس إضافة إلى بنيالي الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط عام 1971، وجائزة الشراع الذهبي عام 1979 للفنون التشكيلية العربية وغيرها الكثير من اللوحات والمعارض التي تجاوز بها الحدود الجغرافيا لتبقى شاهده على ما يحمله هذا الإنسان من إبداع ورقي.

ويعمل ألان على مجموعة جديدة زيتيه فهو يرى أن هناك خطورة على التراث الفلسطيني ممثل في إحدى عناصر الهوية الفلسطينية في الفنون التطبيقية والتطريز، وما له من أثر على تاريخنا ورموزنا النضالية والهوية الفلسطينية فهو يسعى بعمله إلى إعادة تثبيت الهوية الفلسطينية ليضع ثقته مجددا بفرشاته التي لم تخذله يوما لإعادة إحياء ما يشعر به.

كما يعمل على إصدار كتاب فن الأقنعة والمنحوتات في مالي لدى قبائل البامبرا- ديغون- السونغو.

الساحة اليوم:

يقول المزين: الساحة الفنية بخير لكن لا يوجد هناك اعتلاء منابر حقيقي فالفن التشكيلي موجود ومستمر لكن ليس بالحال كما في الخارج، وأعول على الإعلام في لعب دور في إظهار الفن التشكيلي الفلسطيني للأخر في خلق مناخ إعلامي سليم يدرج الفن في المقدمة، كما أعول على الفنانين الكبار في إعادة إحياء أعمالهم فهي جميلة ومليئة بالإبداع وتستحق أن تشاهد، و نحن لسنا بحاجة إلى أنصاف فنانين الكل عليه أن يجتهد.

للحرية ثمن:

وتكتشف من خلال الحديث مع المزين مدى تعلقه بوطنه وقضيته والثورة التي لطالما شكلت له الهم الأكبر واحتلت المساحة الأكبر في أعماله فهي قدمت له بلا بخل ولم تفرض عليه عنوانا ومنحته من الحرية ما ساعده على الإبداع إلى أن دموعه التي تشتاق للوطن والديار تدفع أحيانا ذلك الثمن الأكبر فمن منا ينكر أن للحرية ثمنها الكبير؟؟؟.



معرض صور ورسومات عبد الرحمن المزين في موريتانيا ..


3888861254049146.jpg


7918701254049146.jpg


9631341254049146.jpg


95831254049146.jpg


7649841254049146.jpg


1860051254049146.jpg



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
 

dodo*dwh*boy

مدير موقع عطر الشام
رد: لوحات الفنان الفلسطيني عبد الرحمن المزين

[align=center]
7649841254049146.jpg



الصراحة ما كنت بعرفوو

بس هلأ صرت بعرفوو


شكراً سارة
[/align]
 

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
رد: لوحات الفنان الفلسطيني عبد الرحمن المزين

[align=center]
7649841254049146.jpg



الصراحة ما كنت بعرفوو

بس هلأ صرت بعرفوو


شكراً سارة
[/align]

يسعدني ان اعرفكم على هذا الفنان الملتزم
ذو التوجه الوطني الحر
شكرا لتعطيرك صفحتي
دودو الغالي
كن بخير
 

دمع العيون

(حكاية وطـن )
رد: لوحات الفنان الفلسطيني عبد الرحمن المزين

[align=center]
الفنّان
عبد الرحمن المزين
فنان قدير
برسومــــاته الرائعه المعبّرهـ


أشكركـ للطرح الرائـــــــــع ..
[/align]
 

مواضيع مماثلة

أعلى