جودي ومودي
كاتب محترف
- إنضم
- 17 يوليو 2019
- المشاركات
- 8,916
- النقاط
- 4,901
في ليلة الـ5 من أغسطس عام 1965، مدبرة منزل مارلين مونرو استيقظت فجرًا لتجد غرفة مونرو مضيئة فذهبت لتطمئن عليها لتجد الباب مغلق بإحكام فقامت بمهاتفه الطبيب النفسي الخاص بمونرو الدكتور ألف جرينسون، وأوضح التقرير المصور، أن الطبيب اقتحم غرفة مونرو من الشباك ليجدها مستلقية على الفراش ممسكة بسماعة التليفون لكنها لا تتنفس.
وأضاف التقرير الذي اذاعته قناة الغد الاخبارية أن التقاريرالأولية للشرطة أشارت لاحتمالية أن تكون وفاتها حادثًا، لكن تقارير الطب الشرعي وجدت كمية كبيرة من الحبوب المهدئة في الدم ما زاد من احتمال الانتحار.
وأشار التقرير إلى أنه رغم شهرة مونرو العالمية حيث قدرت أرباح أعمالها 2 مليار دولار بأسعار اليوم، إلا أن طفولتها الصعبة غرزت براثنها داخل نجمة الإغراء، حيث عرفت باستهلاكها المفرط للكحول وأنواع مختلفة من المخدرات، فكانت تعاني من الاكتئاب واضطراب القلق المزمن، وشكك بعض أصدقاء مونرو المقربين في انتحارها وأكدوا أن حياتها المهنية والعاطفية كانت فى ذروتها حين ذلك، مؤكدين شكوكهم بأن الطب الشرعي لم يجد آثارا للحبوب في معدة مونرو.
وقال التقرير أنه تم فتج التحقيق في وفاة مونرو مجددًا عام 1982، وبرغم ذلك لم يعثر التحقيق الجديد على دليل يؤكد أن الحادث كان قتلا متعمدًا.