زهرة الغرام
كاتب جيد
حــــيــ(عروس البحر)ــفـــا
]
]
]
]
]
]
]
]
]
لو تساءلنا عن سبب التسمية " حيفا " و عن أصل الإسم !!
لوجدنا أن أصل التسمية عربي يعود للعرب الكنعانيين .
أصلها من (حفّ) بمعنى شاطئ، أو من (الحيفة) بمعنى الناحية ،
وقد أطلق عليها عبر العصور المختلفة أسماء متعددة
، ولكنها احتفظت باسمها العربي.
أما عن موقع حيفا , و هو السبب الذي شجّع بني صهيون على احتلالها , فنجد أن
مدينة حيفا تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط .
:: كما هو مبين في الصورة ::
وحيفا هي مركز القضاء، وتُعتبر ثالثة المدن الكبرى في فلسطين بعد القدس ويافا،
وتقع على ساحل البحر المتوسط بالقرب من رأس خليج عكا الجنوبي، وساحلها ممتد
من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، على سفح جبل الكرمل.
و ما أجمله من مكان فريد من نوعه , تتزاحم عليه الشعوب , لما له من أثر مميز في
وضعها الإقتصادي و التجاري على حد سواء , فبقدورك عزيزي القارئ أن تتخيّل أن
حيفا هي الميناء
الوحيد لفلسطين وبلاد الشام والعراق .. و على هذا أصر الحثالة من بني صهيون
على احتلال هذه المدينة الحسناء .فاعتنوا بها ، حتى صارت أكبر ميناء على الساحل
الرملي للبحر الأبيض المتوسط ، لا يزاحمها إلا ميناء مرسيليا في فرنسا .
و هكذا كان فقد احتلها بنو صهيون عام 1918, هي و مدن فلسطين الأخرى .
و هو ذا جبل الكرمل الصامد بمحاذاة المدينة لا يزال يمسح عن عيني حيفا الحزن و
الألم . خصوصاً أن اليهود لم يكتفوا باحتلالها فحسب و إنما هم اليوم يحاولون و
يدبرون بكل ما أوتوا على تهويد المدينة , و محاولة فصمها عن أصلها العربي
الإسلامي , ليصلوا لمآربهم و مخططاتهم القذرة .
و صارت حيفا مركزاً تجارياً مهماً , و منطقة سياحية جميلة , يأتيها الزوار و السياح
من كل مكان
بالإضافة إلى ازدهار الصناعات الثقيلة فيها , كمصانع الاسمنت و الأسلاك
الكهربائية , و الزجاج , و أعمال البناء , كما انشئت على ارضها مصفاة ضخمة
للبترول .
و أحلى ما في حيفا حاراتها القديمة و أحياءها ,,, مثل حيّ الحسبة , و البوابة
الشرقية , و حارة المناطير و سوق الشوام
أما عن آثار المدينة ,, فهناك تل السمك , و حي الخضر , بالإضافة إلى المسجد الكبير
و السوق العام , و المحلات التجارية ذات الطابع الاسلامي الاصيل . و محطة
القطارات الكبيرة .
و يالحزنك يا حيــــــفا !!!! عندما سقطتي بين أيدي بني صهيون
نعم ,, ففي الفترة ما بين 21-23 ابريل عام 1948
سقطت مدينة حيفا في أيدي المنظمات الصهيونية المسلحة بعد معارك دامية خاضها
المجاهدون الثوار دفاعاً عن حيفا وقراها، وقد ارتكب الصهاينة بعد
احتلالهم للمدينة مذابح تقشعر لها الأبدان، فقتلوا ونهبوا ما وجدوه في
منازل العرب من مال ومتاع،
وراحوا يلقون بجثث القتلى أمام الأشخاص الذين اختاروا البقاء في منازلهم ليخافوا ويتركوا
منازلهم، كما حولوا المساجد إلى اصطبلات ووضعوا فيها الدواب. وزخر بحر حيفا بمئات السفن
الصغيرة والقوارب، تقل أغلب السكان متوجهين إلى المنفى، وهاجر من حيفا
عام 1948 حوالي 75
ألف عربي
هذه بعض من معلومات رائعة عن مدينتنا الحبيبة حيـفا
حيث بيارات البرتقال ..
و رائحة الليمون .. و عبق الاصالة في ازقتها العتيقة
كل إنسان يولد في وطنه إلا الفلسطيني يولد وطنه فيه.
حيـــفا هي عروس فلسطين
وهي جزء لا يتجزأ من وطن سكن بين ثنايا قلبي
أتى الإحتلال الجائر لينزعها منا
ويترك جروح وآلام تتفطر
تقبلو تــــــــحــــــيــ ] ــــــــاتـــي
]
]
]
]
]
]
]
]
]
لو تساءلنا عن سبب التسمية " حيفا " و عن أصل الإسم !!
لوجدنا أن أصل التسمية عربي يعود للعرب الكنعانيين .
أصلها من (حفّ) بمعنى شاطئ، أو من (الحيفة) بمعنى الناحية ،
وقد أطلق عليها عبر العصور المختلفة أسماء متعددة
، ولكنها احتفظت باسمها العربي.
أما عن موقع حيفا , و هو السبب الذي شجّع بني صهيون على احتلالها , فنجد أن
مدينة حيفا تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط .
:: كما هو مبين في الصورة ::
وحيفا هي مركز القضاء، وتُعتبر ثالثة المدن الكبرى في فلسطين بعد القدس ويافا،
وتقع على ساحل البحر المتوسط بالقرب من رأس خليج عكا الجنوبي، وساحلها ممتد
من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، على سفح جبل الكرمل.
و ما أجمله من مكان فريد من نوعه , تتزاحم عليه الشعوب , لما له من أثر مميز في
وضعها الإقتصادي و التجاري على حد سواء , فبقدورك عزيزي القارئ أن تتخيّل أن
حيفا هي الميناء
الوحيد لفلسطين وبلاد الشام والعراق .. و على هذا أصر الحثالة من بني صهيون
على احتلال هذه المدينة الحسناء .فاعتنوا بها ، حتى صارت أكبر ميناء على الساحل
الرملي للبحر الأبيض المتوسط ، لا يزاحمها إلا ميناء مرسيليا في فرنسا .
و هكذا كان فقد احتلها بنو صهيون عام 1918, هي و مدن فلسطين الأخرى .
و هو ذا جبل الكرمل الصامد بمحاذاة المدينة لا يزال يمسح عن عيني حيفا الحزن و
الألم . خصوصاً أن اليهود لم يكتفوا باحتلالها فحسب و إنما هم اليوم يحاولون و
يدبرون بكل ما أوتوا على تهويد المدينة , و محاولة فصمها عن أصلها العربي
الإسلامي , ليصلوا لمآربهم و مخططاتهم القذرة .
و صارت حيفا مركزاً تجارياً مهماً , و منطقة سياحية جميلة , يأتيها الزوار و السياح
من كل مكان
بالإضافة إلى ازدهار الصناعات الثقيلة فيها , كمصانع الاسمنت و الأسلاك
الكهربائية , و الزجاج , و أعمال البناء , كما انشئت على ارضها مصفاة ضخمة
للبترول .
و أحلى ما في حيفا حاراتها القديمة و أحياءها ,,, مثل حيّ الحسبة , و البوابة
الشرقية , و حارة المناطير و سوق الشوام
أما عن آثار المدينة ,, فهناك تل السمك , و حي الخضر , بالإضافة إلى المسجد الكبير
و السوق العام , و المحلات التجارية ذات الطابع الاسلامي الاصيل . و محطة
القطارات الكبيرة .
و يالحزنك يا حيــــــفا !!!! عندما سقطتي بين أيدي بني صهيون
نعم ,, ففي الفترة ما بين 21-23 ابريل عام 1948
سقطت مدينة حيفا في أيدي المنظمات الصهيونية المسلحة بعد معارك دامية خاضها
المجاهدون الثوار دفاعاً عن حيفا وقراها، وقد ارتكب الصهاينة بعد
احتلالهم للمدينة مذابح تقشعر لها الأبدان، فقتلوا ونهبوا ما وجدوه في
منازل العرب من مال ومتاع،
وراحوا يلقون بجثث القتلى أمام الأشخاص الذين اختاروا البقاء في منازلهم ليخافوا ويتركوا
منازلهم، كما حولوا المساجد إلى اصطبلات ووضعوا فيها الدواب. وزخر بحر حيفا بمئات السفن
الصغيرة والقوارب، تقل أغلب السكان متوجهين إلى المنفى، وهاجر من حيفا
عام 1948 حوالي 75
ألف عربي
هذه بعض من معلومات رائعة عن مدينتنا الحبيبة حيـفا
حيث بيارات البرتقال ..
و رائحة الليمون .. و عبق الاصالة في ازقتها العتيقة
كل إنسان يولد في وطنه إلا الفلسطيني يولد وطنه فيه.
حيـــفا هي عروس فلسطين
وهي جزء لا يتجزأ من وطن سكن بين ثنايا قلبي
أتى الإحتلال الجائر لينزعها منا
ويترك جروح وآلام تتفطر
تقبلو تــــــــحــــــيــ ] ــــــــاتـــي