العالم الفرنسي جان باسيت لامارك

عطر الجنه

كاتب محترف
-باسيت-لامارك-200x198.jpg



جان باسيت لامارك هو أحد أشهر العلماء في مجال علم الأحياء، و له العديد من الأبحاث في علم النباتات و دراسة الحيوانات المشهورة في جميع أنحاء العالم، و أيضًا له العديد من الدراسات و الأبحاث العلمية المنشورة في مجال الأحياء، و هو صاحب نظرية التطور.
نشأة جان لامارك و حياتهولد جان لامارك في مدينة بازنتين بمقاطعة بيكاردي، و اسمه الحقيقي هو جان بابتيست بيير انطون، و قد عمل لامارك ضابطا في الجيش أثناء حرب السبع سنوات، و بدأ يدرس علم النبات تحت إشراف العالم المشهور برنار دو جوسيو، و قد أثرت أفكاره في التطور على الفكر السائد خلال القرن التاسع عشر الميلادي، ثم بعد ذلك حارب جان لامارك في الحرب الپومرانية مع روسيا، و بعدها حصل على وسام الشجاعة، و عندما كان لامارك في موناكو، صار مهتمًا بالتاريخ الخاص بالطبيعة و قرر حينها دراسة الطب.
و بعد ذلك تقاعد لامارك من الجيش و ذلك بعد ان اصيب بفقدان البصر، و لكن هذه الإصابة التي افقدته عينيه لم تفقده شغفه بالعلم و لم تقعده عن دراسته بل استمر يدرس بمساعدة من أصدقائه، و عندما قام بدراسة النبات استنتج أن المزروعات تغير أشكالها لكي تتلاءم مع البيئة المزروعة بها، و توصل نتيجة لذلك إلى أن هذا التغير سوف ينتقل إلى نسل هذه المزروعات، و كانت دراسات العالم المشهور تشارلز داروين في علم النبات و الحيوان هي التي ساعدت لامارك في الاهتمام بدراسة هذا العلم، و خاصة أبحاثه حول نظرية النشوء و الارتقاء.
و قد قام جان لامارك بعد ذلك بتحويل اهتمامه من دراسة علم النباتات إلى علم الحيوانات، إلى أن عمل أستاذًا في متحف التاريخ الطبيعي في باريس لعلم الحيوان و خلال فترة تدريسه لعلم الحيوان قام بتطوير نظام خاص لتصنيف الحيوانات اللافقارية.
إنجازات العالم الفرنسي لامارك
يُعتبر العالم الفرنسي جان لامارك أول من تحدث عن نظرية تطور الكائنات الحية، كما يُعد هو أول من حاول التنبؤ بالطقس بالإضافة إلى أنه كان قد نشر تقريرًا عن الأرصاد الجوية بشكل سنوي و كان ذلك من الفترة 1799م إلى عام 1810م ،كما قام بنشر كتاب بعنوان فلفسة علم الحيوان.
كان العالم الفرنسي جان لامارك يعتقد في نظريتان، الأولى يقول فيها أن الكائنات الحية عامة و أعضائها خاصة تتحور نتيجة للاستخدام، و النظرية الثانية تقول أن هذه التحورات تكون قابلة لأن تورث للأبناء، و من الامثلة على ذلك أن سبب طول عنق الزرافة هو نتيجة لوراثتها لهذ الصفة من الأجيال السابقة من الزرافات التي كانت طويلة العنق، و هي ميزة تساعدها على الحياة حيث تصل إلى أوراق الأشجار الشاهقة لتحصل على الطعام.
قوانين لامارك الخاصة بالنبات و الحيوان
– القانون الأول: في كافة الحيوانات التي مازالت في فترة التطور، يتضح أن العضو الأكثر استخدامًا و اعتمادًا عليه، يقوي بالتدريج و ينمو مع مرور الوقت، في حين أن العضو الذي لا يُستخدم بشكل مستمر يضعف و يتقلص إلى أن يختفي.
– القانون الثاني: يقول بأن كل شئ أرادته الطبيعة تكتسب بظروف التي يمر بها أي نوع من الأفراد تتعرض لهذه الظروف، أو يفقد من خلال تأثير تلك الظروف، و على هذا فإن تأثير الاستخدام السائد للعضو أو عدم استخدامه هو الذي ينتقل بالوراثة إلى العديد من الأفراد الأخرى الجديدين و هذه التغيرات تشمل كلا من الذكر و الأنثى.


 

مواضيع مماثلة

أعلى