اضرار أدوية ضغط الدم

قيثارة

كاتب جيد جدا
681.jpg

أفادت دراسة دولية حديثة بأن معظم أدوية ضغط الدم الموصوفة على نطاق واسع قد لا تكون أفضل خيار بالنسبة للمريض.

وشككت الدراسة في الأدوية التي تعمل كمثبطات للإنزيم المحول للإنجيوتنسين وقدرته على المساعدة في كبح ارتفاع ضغط الدم لديهم، فبعد دراسة ما يقرب من 5 ملايين مريض، هناك شكوك حول فكرة أن الأدوية فعالة مثل فئة أخرى من أدوية ضغط الدم، تشتمل مثبطات ACE الشائعة على أدوية مثل :" بينايبريل"، و"كبتوبريل" ، و "فوزينوبريل" وغيرها.

يأتي ذلك في الوقت الذي توصي فيه إرشادات الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية ببدء علاج ضغط الدم المرتفع باستخدام أي دواء من خمس فئات مختلفة من الأدوية، وتشمل هذه الفئات، مدرات البول "الثيازيدية ، وحاصرات مستقبلات "إيس"، وحاصرات قنوات الكالسيوم.

ولمعرفة عدد مرات وصف هذه الأدوية، قام الفريق البحثى بتتبع بيانات ما يقرب من 5 ملايين مريض في أربع دول - ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة - وبدأ جميع المرضى علاج ارتفاع ضغط الدم باستخدام عقار واحد، ففي حوالي نصف الحالات (48 بالمائة)، كان مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أول دواء موصوف لهم، مقارنةً بـ 17 بالمائة من المرضى الذين تم وصف مدر البول المرة الأولى.

لكن الدراسة أشارت إلى أن مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين قد لا تكون دائمًا الخيار الأفضل، فقد انتهى الأمر بمرضى مدرات البول الثيازيدية الموصوفة بعدد أقل بنسبة 15 في المائة من النوبات القلبية والسكتات الدماغية والعلاج في المستشفيات بسبب قصور القلب، وكذلك انخفاض معدلات الآثار الجانبية لـ 19 % مقارنةً بأولئك الذين تم وصفهم لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.​
 

مواضيع مماثلة

أعلى