التحقق من إعجاب أحد الأشخاص بك

لورنس

كاتب جيد جدا

لعلكِ تشكّين أن أحدهم معجب بكِ، لكنكِ تريدين التأكد من ذلك. يصعب أن تعرفي ذلك بصفة مؤكدة دون أن يعترف به الشخص الآخر بالفعل. مع ذلك فهناك بعض الطرق للتحقق من إعجاب هذا الشخص بكِ. واصلي القراءة لمعرفة المزيد.





1
تعرفي على العلامات التي تدل على اهتمام الشخص بك. إذا كان شخص ما معجبًا بكِ، قد تلاحظين أنه يحدق بكِ كثيرًا أو يبتسم لكِ أو يحاول الاتصال بكِ.[١] إذا كان شخص ما معجبًا بكِ، فإنه في الأغلب سوف يجد أعذارًا للتقرب منكِ أكثر.[٢] إذا كان هذا الشخص خجولًا، فإنه قد يظهر لكِ انجذابه عن طريق تجنبكِ. أما إذا كان هذا الشخص أكثر ثقة ومباشرة، فإنه قد يظهر لكِ انجذابه من خلال إعطائكِ الكثير من الاهتمام الملحوظ.



2
انظري إليه كثيرًا خلال الحصص الدراسية. إذا وجدتيه في كثير من الأحيان يمسك بنظراتكِ إليه، فهذه علامة على إعجابه بك. هل يطيل التحديق لعدة ثوان عند التقاء بصركما؟ هل يشيح بنظره بعيدًا في خجل؟ هل يبتسم لكِ؟ هذه كلها علامات على أنه معجب بكِ.[٣]
ابحثي عن الاهتمام في عينيه. إذا كان معجبًا بك ويحدق بكِ خلال الدرس، فإنه في الأغلب لن يفعل ذلك بوجه خالِ من التعبير. تبيّني إذا كان هذا الشخص يراقبكِ فعلًا أم أنه ببساطة يحدق في اللاشيء.[٤]



3
لاحظي إن كان يضحك كثيرًا. إذا كان شخص ما يضحك على نكاتكِ حتى وإن كانت غير مضحكة، فقد يدل ذلك على أنه معجب بكِ. لا يعني هذا بالضرورة أن الشخص متيَّم بكِ، لكنه يشير بنسبة كبيرة إلى وجود درجة من الانجذاب.[٥]



4
لاحظي الطريقة التي يتصرف بها في وجودكِ. إذا كان شخص ما معجبًا بكِ، قد تلاحظين تغيرًا في سلوكه. سوف تجدينه ينتبه مثلًا لدى ظهوركِ في المكان وقد ترينه يبذل الجهد كي يترك انطباعًا جيدًا لديكِ. قد تلاحظين أنه يحرك يديه كثيرًا أو يتلعثم قليلًا في الكلام أو يحاول جاهدًا أن يكون طريفًا. قد يضحك كثيرًا أو يحاول أن يكون لطيفًا معكِ بشكل خاص.
هل يتجاهلكِ عندما يكون مع أصدقائه أم أنه يدعوكِ للخروج مع المجموعة؟ إذا كان يتجاهلكِ في وجود أصدقائه، فهو في الأغلب غير معجب بكِ. أما إذا كان يدعوكِ للخروج معهم، فإنه على أقل تقدير يجدكِ شخصًا مثيرًا للاهتمام وقد يكون حتى معجبًا بكِ.
إذا وجدتِ أصدقائه يتضاحكون ويتهامسون عندما تسيرين من أمامهم، فهناك احتمالية كبيرة أن يكون صديقهم معجبًا بكِ. إذا لاحظتِ أنه هو وأصدقائه يصبحون هادئين فجأة عندما تأتين، فقد يكون ذلك لأنهم يتحدثون عنكِ.


5
لا تستغرقي في الافتراض. إذا رأيتِ هذا الشخص يحدق بك مرة أو مرتين، لا تفترضي تلقائيًا أنه «معجب» بكِ. عندما تكوني سريعة الافتراض، فإنكِ تعرضي نفسك لخيبة الأمل. الطريقة الوحيدة للتأكد هي سماع ذلك مباشرة من صاحب الشأن، أي عندما يخبركِ الشخص بأنه معجب بكِ. يمكنكِ استخدام ملاحظاتكِ كأدوات للتنبؤ، لكن لا يمكنكِ معرفة الكثير من الإشارات وحدها.



طريقة 2 من 3:
جس النبض

1
غازليه ولاحظي كيف سيستجيب. إذا بادلكِ هو بدوره المغازلة، فهناك احتمالية جيدة بأنه مهتم بكِ. إذا اكتفى بالإيماء فقط ولم يشارك، فقد لا يكون مهتمًا أو ربما يكون خائفًا من أن يخطئ في الرد. إذا بدأ في التصرف بتوتر وعصبية، فربما كان معجبًا بكِ حقًا لكنه يشعر بالخوف من رفضكِ له. من الممكن أيضًا أن يكون بذلك يحاول أن يجد طريقة لصدك. ثقي في إحساسكِ. رغم أنه من الصعب أن تتوصلّي إلى شيء مؤكد هنا، إلا أن حدسكِ سوف يهديكِ إلى الاتجاه الصحيح.[٦]
ضعي في اعتباركِ أن البعض مغازلون بطبيعتهم. بالتالي فإن مبادلتكِ المغازلة لا تعني بالضرورة أن الشخص معجب بكِ، فمن الممكن أن تشير المغازلة إلى الانجذاب أو إلى أن الشخص اجتماعي ومنطلق بطبعه.
اقتربي منه قليلًا ثم لاحظي رد فعله. ربّتي بيدكِ على ذراعه أو كتفه أثناء الحديث أو حاولي أن تقتربي منه أثناء الجلوس. إذا أبدى الشخص تجاوبًا جيدًا لتقربكِ منه، فهذه علامة جيدة.[٧]



2
كوني صديقته. تبدأ الكثير من العلاقات العاطفية الناجحة في شكل صداقات عادية. إذا أصبحتِ صديقة لهذا الشخص، سوف يتاح لكِ أن تعرفي المزيد من المعلومات عنه وسوف يعرف هو أيضًا المزيد عنكِ. إذا كنتما متوافقين، فقد تبدآن في الميل لبعضكما والشعور بالإعجاب. كما أن صداقتكما سوف تساعده على الشعور بالارتياح أكثر في وجودكِ.
اخرجي مع مجموعة من أصدقائكِ واحرصي على دعوة هذا الشخص، فبهذه الطريقة يمكن أن تشعري بالارتياح أكثر أثناء تواجدكِ مع الشخص الذي يثير إعجابكِ.


3
اختلقي مزحة ضمنية لا يفهمها أحد سواكما. لا ينبغي أن يكون الأمر مُقحمًا، بل فقط عندما تسنح الفرصة استغليها واختلقي مزحة ضمنية يمكن أن تتشاركانها بينكما فيما بعد. اذكري المزحة بعد مرور يوم أو يومين وانظري هل سيتذكرها أم لا. هذه طريقة جيدة لتعرفي إذا كان الشخص يضع أهمية خاصة لتفاعلاتكِ أم لا.



4
لاحظيه عندما يستمع لكِ. إذا كان ينصت لكِ بانتباه شديد عندما تتحدثين عن نفسك، فذلك دليل على انجذابه لكِ. قد يسألكِ أسئلة عن حياتكِ. بينما تتقرّبان أكثر من بعضكما وتتعمق معرفتكما ببعض، قد تجدان أنفسكما تتحدثان عن التفضيلات الشخصية والخبرات التي لا يرد ذكرها عادة في الحديث. إذا كان من ناحيته يستمع لكِ ويتذكر التفاصيل لعدة ساعات أو أيام بعدها، فهناك احتمالية كبيرة أنه معجب بكِ.[٨]
لابد من الإشارة مرة أخرى إلى أن هذه ليست طريقة مأخوذ بها للاستنتاج بصورة قطعية أن شخص ما معجب بكِ، إلا أنها مع ذلك قد تكون دليلًا قويًا على الإعجاب.
اسردي قصة طويلة أمامه لتري إن كان سيستمع لكِ حقًا، لكن احرصي ألا تجعلي الحكاية مملة. إذا كان مشدودًا لكل كلمة تصدر منكِ، فإنه على الأرجح يجدكِ مثيرة للاهتمام.



طريقة 3 من 3:
الوضوح والمباشرة




1
اطلبي منه رقمه الشخصي. افعلي ذلك بمنتهى البساطة. إذا كنتِ مرتاحة للتعامل بهذه الدرجة من البساطة، فقط أخرجي هاتفكِ وابدئي مراسلته نصيًا ثم اسأليه ببساطة: «مرحبًا [اسمه]، ما هو رقمك؟» يكون الأمر أسهل إذا توافر سبب محدد لهذا الطلب، مثل الترتيب للاستذكار بشكل جماعي مع آخرين أو التنسيق للقيام بمبادرة جماعية. إذا همّ الشخص بإعطائكِ الرقم بسعادة، فلا يعني ذلك بالضرورة أنه معجب بكِ منذ سنوات، وإنما يعني أنه ببساطة يشعر بالارتياح لفتح وسيلة جديدة للاتصال معكِ.
لا تطلبي الحصول على رقم هاتفه من شخص آخر. إذا أردتِ أن تحصلي على الرقم، كوني مباشرة واطلبيه منه شخصيًا.
انتبهي حينما يطلب رقمكِ أو يمنحكِ رقمه دون أن تحتاجي إلى طلبه منه، حيث قد تشير بادرات مثل هذه إلى إعجابه بكِ. اعتبري ذلك دعوة منه كي تراسليه نصيًا.



2
تحدثي إليه خارج المدرسة. أرسلي إليه إضافة كصديق في فيسبوك أو سناب شات أو إنستاغرام أو أي شبكة اجتماعية أخرى. أرسلي إليه رسائلًا نصية إذا كان لديكِ رقمه. ابدئي بشيء بسيط، مثل السؤال عن الواجبات المنزلية إذا كنتِ بحاجة إلى فاتحة حديث غير مباشرة، أو قولي فقط: «مرحبًا، كيف حالك؟» اعلمي أن هذا سيكون أسهل كثيرًا لكليكما إن كنتِ بالفعل تتحدثين معه في الواقع.



3
اطلبي الخروج معه. إذا كنتِ متأكدة بصورة كبيرة من أنكِ تثيرين إعجابه، اطلبي الالتقاء به وجهًا لوجه. قومي بدعوته لمشاهدة فيلم أو لحضور حفل موسيقي أو حتى للتمشية في الحديقة. كوني هادئة وواثقة وحاولي التصرف بطبيعية.
عندما تطلبين الخروج معه، احرصي أن يكون في ذهنكِ يوم معين أو حدث محدد أو خطة ما. لا تعرضي على شخص «الخروج» وحسب، لأن أي «خروج» يعني ذهابكِ أنت والطرف الآخر إلى عدة أماكن معًا ووجود مجموعة من الخطط المحددة التي قد وُضعت مسبقًا.
إذا قوبل طلبكِ بالرفض، حاولي أن تضعي ذلك في النصاب الصحيح. لا يزال هناك العديد من الأشخاص غيره، أليس كذلك؟ كما أنه ليس من الحكمة أن تهدري وقتكِ في التودد إلى شخص غير معجب بكِ. فكري في إمكانية أن يكون الشخص قد رفضكِ لأسباب أخرى: ربما كان لا يُسمح له بالمواعدة أو لم يعتقد أنكِ كنتِ صادقة فيما تقولين.







أفكار مفيدة



حاولي التحدث مع أصدقائه، حيث قد يعطونكِ بعض الدلائل على أنه معجب بكِ.
حاولي لمس ذراعه برقة أثناء الحديث معه. إذا تراجع مبتعدًا، فإنه في الغالب لم يشعر بالارتياح لذلك.
لا تدفعيه لشيء. احترميه إذا قال لكِ أنه «معجب» بكِ لكنه لا يريد أن يكون معكِ أو أنه ليس مستعدًا للدخول في علاقة. هذا قراره. ومن يدري ما الذي يخبئه المستقبل لكما؟
احتفظي بمكانة الصديقة في حياته. عندما لا يكون في علاقة أو مكسور القلب، أظهري له ما يجعله يعرف أنكِ موجودة دائمًا من أجله.
لا تبذلي جهدًا كبيرًا في المحاولة. اجعليه يطاردكِ. إذا جاء يعطيكِ رقمه قائلًا: «مرحبًا، راسليني على رقمي هذا»، فاعلمي حينها أنكِ تسيرين بخطى صحيحة وثابتة.
اسأليه بصراحة هل هو معجب بكِ. إذا توطدت العلاقة بينكما وأصبحتما أصدقاء جيدين، حينها يمكنكما البدء في مناقشة مشاعركما. إذا لم تسألي، فلن يتسنى لكِ أن تعرفي أبدًا. إن لم يكن الإعجاب متبادلًا بينكما، فبمعرفتكِ بذلك لن تضيعي المزيد من الوقت.
اجعلي صديقًا مشتركًا يسأله بطريقة غير مباشرة وذكية. انتبهي جيدًا حتى لا يُكشف أمركِ، ففي هذه الخطوة قدر من المجازفة.
لا تندفعي. تحركي بخطى هادئة وواثقة، فتلك هي أفضل طريقة للتعامل مع مثل هذه الأمور. إذا كنتِ مندفعة معه، فقد تخسري فرصتك.
لا تنتظري منه دائمًا أن يأخذ الخطوة الأولى. إنكِ أيضًا لديكِ القدرة على إنجاح الأمور. إذا شعرتِ أن الوقت قد أصبح مناسبًا وأنكما صار لكما مدة تتبادلان النظرات، تقدمي أنتِ وخذي زمام المبادرة.
لا تفرضي نفسكِ عليه، فقد يجعله ذلك يشعر بالضيق وعدم الراحة. خذي الأمر بتروٍ وعلى مهل.



تحذيرات


لا تتصرفي بغرابة أو بشكل مثير للريبة.
لا تحدقي به.
لا تشعري بالحزن أو تسمحي لقلبكِ أن ينفطر إذا تعرضتِ للرفض.









 

مواضيع مماثلة

أعلى