وليعلم «الصهاينة» ومن لف لفيفهم ..

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
تردد السؤال حول اعتراض العالم على فوز اليمين المتطرف في إسرائيل.. وليعلم «الصهاينة» ومن لف لفيفهم أنهم في الفصل الأخير من فرصة" علوِّهم " في الأرض" , لقد أفسدوا بما يستحقوا غضب الله, أفسدوا العالم, وأذكر قصة إفسادهم في فرنسا وليس مصر والأردن.. وزير الدفاع الفرنسي في حرب الكويت , صرح ان مصلحة فرنسا مع صدام حسين حيث 25% من تجارة فرنسا مع العراق حينها, ودخول حرب ضد العراق هو دخول الحرب ضد فرنسا, "العراق يمثل 25%" من اقتصاد فرنسا, فقال وزير الدفاع الفرنسي "فاكسمان" في مذكراته: أعلنت إسرائيل استقالتي قبل اسبوع من استقالتي الفعلية, وقال إذا أردت أن تكون وزيرا في فرنسا عليك أن تغلق فمك, وإذا فتحته عليك أن تستقيل "أو تُفرض عليك الاستقالة".. هذا وزير فرنسا وليس وزير عربي, فكيف برئيس مثل مرسي أو غيره.. واهتز الاقتصاد الفرنسي هزات عنيفة بعد خراب العراق.. ومع ذلك نحن نعيش لحظات أُفول نجمة الصهاينة ولفيفها بإذن الله.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.




 

مواضيع مماثلة

أعلى