لا ترضى بالذلِ ولربما علقمَ العزِّ أهْوَنْ.. حِكَمْ وأمثال بصياغة معاصرة..

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
لا ترضى بالذلِ ولربما علقمَ العزِّ أهْوَنْ .
عودٌ من الثقاب يُبددُ عَتَمةَ الظلام .
رضى الكِرامْ لا يبطلْ غضبْ اللئام .
الشجاعُ يتوشحُ الهواءَ سيفا به يقاتل .
السلامُ مع العدو لا يمنعه الغدر .
إنسانٌ بلا رحمة ؛ مركبٌ بلا فرامل .
الموسيقي :: صديقه ؛ مغني وراقص .
مصيبةٌ بلا تدبيرْ ؛ مصيبةٌ أخرى
وعدمِ إدراكها ؛ فالمصيبةُ أعظم.

تعاسة النملة طيرانها .
أعرضْ عن الجهلِ
تنجو من جاهلٍ؛ ويسلمْ منكَ حليمُ .

تَجنُبَ المنحدراتِ يحمي من السقوط .
الحكيم طبيب العقول .
ينتهي الإحباط عندما نتجاوز ما لا نستطيع .
أعمى من لا يرى المحاسن .
من ركبَ الخطرِ يهون عليه صعود الجبال . .
نفقد نعمةَ الزمنِ بالتردد .
النجاة في سبيل الله , والهلاكُ تَفْريعاتُها .
دوام حُفر الطريق من تفريط المسؤول .
سلامة الطريق ؛ من حكمة القائد
صحبة الجبناء ؛ أخطر من رصاص الأعداء .
ضالٌ هاديهِ أعمى .
السيفُ أمضى من العصى
؛ مقولةٌ ؛ تُفْقدُ السيفَ قَدْرَه .

قضاء الحوائج بيد الله "جل جلاله".
العالي من الشجر ؛ يحطمه الريح .
الحية الملساء ؛ في أنيابها العَطَبْ .
بِأَبِهِ اقْتَدَى عَدِيٌّ فِي الكَرَمْ
ومن يُشَابِهْ أَبَهُ فَمَا ظَلَمْ

الحسنى بالحسنى ومن كان دأبه أفضل .
"وتلك الأيام نداولها بين الناس"
مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ
بالمِلحِ يُدْرَكُ ما يُخشى تغيّـُرُه
فما دَوا المِلحِ إنْ حلّتْ به الغِيَـرُ
من لا يرحم من في الأرض
لا يرحمه من في السماء
مظهر الصندوق
لا يُخبر عن محتواه

يا صاحبَ السفيهِ لـِماله
يذهبُ المالُ وتبقى السفاهة لك صاحبْ .
طلوعَ الشمسِ لا يُغنى عن مصباح الليل .
سيءَ الطبعِ من لا ينفعه الأدب .
لو ظَلمَ جبلٌ جبلاً لدُكَّ الظالمُ .
العلمُ يرفعُ بيتاً لا عمادَ له
والجهلُ يهدمُ بيتَ العزِ والكرمِ .
إذا خلت الغابة من آسَادِها
الكلب في العَرِيْن من مُلوكها .

شقاءُ الحكيمِ بعقله نعيمٌ
وتَنَعُّمَ الشقيِّ بجهلهِ جحيمْ
تَنعَّمْ في يومكْ
لربما غدا عليه تبكي .

ستبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلاً
ويأتيك بالأخبار من لم تُزَوِّدِ
:serious business::eek:mg::SnipeR (17):
العيونُ تُبْدِي ما تُخْفي الصدور .
للحزنِ دموعاً تفيضُ مضاضةً
وللسرورِ دموعا تمحو الألمِ

عَنِ المَرْءِ لاَ تَسأَلْ وسَل عن قرينِهِ
فَإنَ القَرينَ بالمقارِن يَقتَدِي
وظلمُ ذوي القربى أشَدُ مَضاضةً
على الحُرِّ من وقعِ الحُسام المهنَّدِ

كفى واعظاً للمرءِ أيامُ دهرِه
تروحُ له بالواعظاتِ وتغتدي
وحقُّ الجارِ لا تنسوه فيكمْ ... فإنَّ الجارَ ذو الحقِّ الوكيدِ
عليكمْ باصطناعِ الخيرِ حتَّى ... تنالوا كُلَّ مكرمةٍ وجودِ
يا نَاطِحَ الجَبَلَ العالي ليَكْلِمَه
أَشفِقْ على الرّأسِ لا تُشْفِقْ على الجَبَلِ

وفي السفاهة حكمة للعقلاء .
كَنَاطِحٍ صَخْرَةً يَوْماً لِيَفْلِقَهَا
فَلَمْ يَضِرْهَا، وَأَوْهى قَرْنَهُ الوَعِلُ

يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا النَّجَاةُ؟ قَالَ: «أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ مِنْ ذِكْرِ خَطِيئَتِكَ»
وَإِنَّمَا يواصل بذلك من جَاهد لله تَعَالَى نَفسه واستقامت لطاعته نِيَّته؛ وخشي الله فِي سره وعلانيته وَقصر الأمل؛ وشمر مئزر الحذر؛ وأقلع برِيح النجَاة
فِي بَحر الابتهال
تَرْجُو النَّجَاةَ وَلَمْ تَسْلُكْ مَسَالِكَهَا
إنَّ السَّفِينَةَ لَا تَجْرِي عَلَى الْيَبَسِ
ما بَالُ دِينِكَ تَرْضَى أَن تُدَنِّسَه
وثوبُكَ الدَّهْرَ مَغْسُولٌ مِن الدَّنَسِ

يَا رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا
فَارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ
 
التعديل الأخير:
رد: لا ترضى بالذلِ ولربما علقمَ العزِّ أهْوَنْ.. حِكَمْ وأمثال بصياغة معاصرة..

امثال وحكم رائعه اخي اشكرك ع طرحك
 

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
رد: لا ترضى بالذلِ ولربما علقمَ العزِّ أهْوَنْ.. حِكَمْ وأمثال بصياغة معاصرة..

إلى من مر من هنا ويمر
جزاكم الله تعالى خيرا
 
أعلى