تعامل الأم مع أعراض التطعيم

زهرة الحياه

كاتب محترف

%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%AA%D8%B7%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86.jpg


قد ترافق الطفل بعد عملية التطعيم التي يحتاجها من حين لآخر مجموعة من الأعراض الطبيعية والمُؤرِقة في آن واحد، فقد يبدأ الطفل بالبكاء من الألم وقد ترتفع درجة حرارته بجانب التورّم الذي سيظهر على فخذه المحقون بعد ساعة من التطعيم، فتبدأ الأم بوضع المسكنات الموضعية وإعطائه مخفضات الحرارة ومراقبة مكان التطعيم إن كان قد بدأ بالاختفاء أم لا، وقد تبدأ بالتساؤل عن هذا التورّم الناتج، وهو لا شك من الأمور الطبيعة التي قد تحدث عند أي طفل بعد عملية الحقن والذي سيختفي تدريجيًا بعد عدة أيام، ومن الأمور التي تساعد في تخفيف هذا التورّم ما يلي:



الكمادات:

وذلك بقيام الأم بعمل الكمادات الباردة أو الدافئة ووضعها على مكان التورّم من حين إلى آخر، كما أنها تستطيع أن تقوم بعمل بعض الكمادات المغطوسة بمنقوع الأعشاب أو بالماء والنشا، وذلك لمساعدة هذا الأمر في تهدئة التورّم وتخفيف الألم.




استخدام المراهم المهدئة والمخففة للتورّم وذلك باستشارة الطبيب.


استخدام اللاصقات الجاهزة التي تخفف من التورّم.


دهن بعض الزيوت برفق على مكان التورّم كزيت الخروع.


متى يجب استشارة الطبيب:


غالبا ما يكون التورّم أمرا طبيعيًا ينتج بفعل مكونات المطعوم التي تسبب تحسسًا لدى الطفل بالإضافة إلى رقة جلده، والدليل على طبيعيته اختفاؤه التدريجي بعد القيام بتهدئته باستخدام الكمادات والزيوت والكريمات المرطبة، ولكن إن ازدادت مدة وجوده مع مرافقته للاحمرار والبكاء المستمر للطفل، أو إن ازداد حجمه فيجب هنا استشارة الطبيب قبل أن يتفاقم الأمر.



كيف تتعامل الأم مع أعراض التطعيم:



وضع الكمادات على مكان التطعيم.
إعطاء الطفل مخفّض الحرارة.
تعديل درجة حرارة الغرفة.
استخدام بعض البخاخات التي تحتوي على مسكّن للألم، وذلك برشّها على موضع التطعيم.
مسح موضع التطعيم بالماء لتجنّب حدوث الالتهابات والقيح، وللحفاظ على المنطقة من الجراثيم.
عدم الضغط على فخذ الطفل أثناء تبديل ملابسه.
عدم إطعام الطفل أو إرضاعه بعد حقن تطعيم الشلل، وذلك حتى مرور نصف ساعة.
مراقبة الورم لمعرفة إن كان طبيعيًا أو متفاقمًا.
إذا استمرت الأعراض الشديدة لأكثر من يومين يُرجى إخبار الطبيب.


حالات يجب إخبار الطبيب عنها قبل عملية التطعيم:



تحسس الطفل لنوع معيّن من التطعيم.
إذا كان الطفل مصابًا ببعض الأمراض كالسرطان أو مشاكل نقص المناعة.
إذا كان الطفل يحصل على جرعات من الكورتيزون.
إذا كان الطفل مصابًا بالتهاب الأذن أو اللوزتين، أو بعض الأمراض المعدية.


في هذه الحالات يجب إخبار الطبيب لعدم حدوث أي مضاعفات على عملية التطعيم، فقد يؤجل الطبيب التطعيم أو يقوم ببعض الإجراءات التي تمنع من حدوث أي مشكلة، فعندما يكون لدى الطفل تحسس لنوع من التطعيم يقوم الطبيب بإعطاء أدوية الحساسية مع التطعيم تجنبا لحدوث أي مشكلة، كذلك فإن كان الطفل يحصل على جرعات من الكورتيزون أو جرعات علاجية لأمراض أخرى فقد يؤجل الطبيب التطعيم حتى انتهاء مفعولية جرعات العلاجات الأخرى.

 

مواضيع مماثلة

أعلى