جودي ومودي
كاتب محترف
ولاً استغلال وسائل الإعلام الإجتماعي
في ظل التطور التكنولوجي الذي نشهده الآن أصبحت الكثير من الشركات و المؤسسات تعتمد بشكل أساسي في الترويج لمنتجاتها على وسائل الإعلام الإجتماعي بدلاً من وسائل الإعلام النمطية ، والتي تضم التلفاز ، والصحف ، والجرائد ، والمجلات ، وغير ذلك ، ولكن وسائل الإعلام الإجتماعي تضم التطبيقات المتعددة ، ومواقع التواصل الإجتماعي التي تمتلك شعبية هائلة .
و بالتأكيد يعتبر الفيسبوك من أبرز المواقع التي زادت أهمية الإعلام الإجتماعي، وجذبت الكثير من الشركات للإعتماد عليه في تسويق منتجاتهم بشكل أساسي بالإضافة لعدد من المواقع الآخرى مثلاً كتويتر، وانستجرام، وبالطبع يجب على هذه الشركات أن تقوم بتعيين أشخاص مهمتهم الأساسية هي إدارة حساباتها عبر هذه المواقع ، والرد على أسئلة ، واستفسارات المتابعين، ومن الضروري أيضاً أن تحدد هذه الشركات أهدافها من استخدام هذه الوسائل سواء إن كانت زيادة المبيعات و الأرباح ، وجذب المزيد من العملاء ، ومن حين لآخر عليها أن تحدد أيضاً أوجه الإستفادة من هذه الإعتماد على هذه الوسائل إذا كانت بالفعل قد ساهمت في جذب عملاء جدد أو زيادة مبيعات الشركة أو غير ذلك .ثانياً الترويج من خلال البريد الإلكتروني
ملايين الأشخاص الآن لديهم بريد إلكتروني ، وهذا ما دفع بعض الشركات ، والمؤسسات إلى محاولة الإستفادة من ذلك حيث يقوم بالترويج لمنتجات ، وخدماتها الجديدة، و التواصل مع عملائهم من خلال البريد الإلكتروني، وهذا ما يضمن لهم المحافظة على العملاء ، وإخبارهم بالعروض الجديدة أولاً بأول .
ثالثاً إعداد برامج خاصة بإدارة العلاقات الطيبة مع العملاء
تقوم الكثير من الشركات بالإعتماد بشكل رئيسي على برامج إدارة العملاء ، وتقوم بتدريب الموظفين العاملين لديها ذلك، و غرضها الأساسي هو التواصل الفعال مع العملاء الذين يتعاملون معها في الفترة الحالية ، وجذب عملاء جدد حيث تقوم الشركة بجمع كافة البيانات، و المعلومات الخاصة بالعملاء للتعرف على رغباتهم ، واحتياجاتهم ، و المنتجات التي يقبلون بأستمرار على شرائها ، واستهلاكها ، وبناء على ذلك تحرص الشركات على اتباع أفضل الوسائل ، والطرق من أجل تلبية رغبات واحتياجات عملائها و كذلك الإتصال بهم بشكل مستمر للتعرف على آرائهم في المنتجات أو الخدمات التي تقدمها ، مما يضمن لها الفوز برضا العميل ، ولاشك أن رضا العملاء له أثر فعال في تحسين الوضع الإقتصادي الخاص بالشركة .
رابعاً الإهتمام بخدمات ما بعد البيع
الكثير من الشركات تعتقد أن دورها سوف ينتهي بمجرد بيع المنتج للعميل ، وهذا صحيح لأنه بمجرد بيع المنتج سوف تبدأ يحتاج العملاء إلى من يساعدهم في استخدام المنتج بشكل صحيح ، و بالتأكيد سيحتاج العميل إلى من يجيبه على مجموعة من الأسئلة ، و الإستفسارات ، ومن الطبيعي أن يلجأ إلى التواصل مع الشركة التي قام بشراء المنتج أو السلعة منها ، ولذلك تحرص أغلب الشركات الناجحة على تخصيص فريق مميز للتواصل مع العملاء فور بيع المنتجات للتعرف على آرائهم في المنتج ، وكذلك لمساعدتهم ، و الإجابة عن استفساراتهم ، و من هنا نجد أن لخدمات ما بعد البيع أهمية كبيرة كونها تضمن أن العميل سيكرر التعامل مع الشركة مرة آخرى .
خامساً تطوير الخطط والإستراتيجات التسويقية
يجب أن تتأكد هذه الشركات بين حين ، آخر اذا كانت الخطة التسويقية التي قامت بتطبيقها تحقق الأهداف المرجوة أم لا وبناء على ذلك إذا وجدت أن هذه الإستراتيجية غير فعالة ، وقد ظهرت أساليب ، أدوات ترويجية جديدة يفضل الإعتماد عليها يجب أن تتخلى فوراً عن الإستراتيجية القديمة ،و تعتمد بشكل أساسي على وسائل ، وخطط جديدة لمواكبة التطورات المتلاحقة .
