فتى العاصي
كاتب جيد جدا
إدلب
ضريح الخليفة عمر بن العزيز
البارة
مملكة ايبلاتقع إدلب شمال غرب سورية تبعد عن دمشق نحو 322كم وهي مدينة أية في الروعة والجمال بسبب مناخها المعتدل وأشجارها الخضراء وتشتهر بزراعة الزيتون وهي تخزن ثلث أثارسورية أهم الاماكن السياحية والاثرية فهي :
1 مملكة إيبلا والتي تقع على بعد 26 كم جنوب شرق إدلب .؟
2 تل أفس يقع شرق إدلب على بعد 12 كم ويعود للألف الرابع قبل الميلاد.
3 عرشين تبعد عن مدينةإدلب 14 كم تعود للفترة الرومانية والبيزنطيه فبها بقايا فيلا من طابقين وبقايا كنسية ذات طراز بازلتكي .
4 مدينة أريحا تقع جنوب إدلب بنحو 12 كم تعود للألف الثالث ق.م وتضم العديد من المباني الأثرية أهمها الجامع الكبير والمدافن المحفورة قي الصخر وخان القيصرية وثلاث حمامات قديمة يشرف عليها جبل الأربعين عروس مصايف الشمال يرتفع 840م عن سطح البحر ويضم العديد من المطاعم والفنادق والشقق .
5 تل لوزة يقع جنوب إدلب بنحو 33 كم وهو موقع أثري يعود للحقبة الرومانية وفيه كنيسة تعود للقرن الخامس الميلادي .
6 معرة النعمان والتي تبعد عن إدلب نحو 45 كم جنوبا" وأهم الأثار فيها جامعها الكبير والمدرسة النورية وحمام التكية وخان أسعد باشا وخان مراد باشا كما يوجد فيها ضريح الشاعر أبا العلاء المعري .
7 دير شرقي (( دير سمعان )) يقع جنوب شرقمعرة النعمان بنحو 7 كم وفيها مقام الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز .
8البارة : تقع جنوب غرب ادلب على بعد 34 كم منها وهي قرية في جبل الزاوية تزخر بآثارتعود لعصور مختلفة كالبيوت الحجرية مثل دير سوباط ومعاصر الزيتون والخمور وثلاثكنائس بازليكية الشكل وأضرحة ضخمة يعلوها هرم رباعي حجري وليس بعيدا عنها يقوم حصنعربي يطلق عليه اسم قلعة أبي سفيان .
9المغارة : تقع هذه القرية في جبل الزاوية تبعد عن مدينة ادلب27 كم تضم العديد منالمدافن الأثرية القديمة أهمها المدفن الروماني الوثني الذي يعود لعام 246 ميلاديةومدفن آخر يعود للعام الميلادي وهما فريدان في شمال سورية .
10مدينة جسر الشغور : هي المنطقة الإدارية في الرابعة في المحافظة تبعد عن مدينة ادلب 48 كم تقع على ضفتي العاصي فيها بعض المباني التي تعود للعهد العثماني كحي القلعة والحمام والجامع الكبير تتميز بالجسر يين الذين يعودان إلى الحقبة الرومانية ومن اشهر الأماكن الأثرية والسياحية التي تتبع لها :
قلعة بكاس : تبعد عن جسر الشغور 10 كم وهي قلعة عربية أسلامية محاطة بخنادق طبيعية لمنع وصول القوات المحاربة شهدت عدة حروب أيام الصليبين
دركوش : تبعد عن مدينة جسر الشغور 28 كم شمالا يتدفق العاصي بين مساكنها الموزعة على ضفتيه فيها أثار الجسر الروماني على نهر العاصي والحمام التي جددت في عهد الملك الظاهر وخان الحريري ومغارة الحكم0 عدا الجامع القديم وطواحين الماء وبعض ينابيع المياه العذبة
حمام الشيخ عيسى : تبعد عن مدينة جسر الشغور 30 كم شمالا سمي حماما نسبة إلى نبع المياه الكبريتية الساخنة فيه المفيدة لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية والعصبية والعظمية ويعتبر منتجعا صحيا وسياحيا هاما
القنية : مصيف يبعد عن جسر الشغور 17 كم شمالا وترتفع 400 م عن سطح البحر اكتشف فيها كنيسة أثرية ومغارة منحوتة
اليعقوبية : تبعد عن القنية 1كم وترتفع عن سطح البحر 450 م 0فيها كنيسة سريانية 0
الغسانية : تبعد عن جسر الشغور 10كم غربا ترتفع 800 م عن سطح البحر اكتشف فيها كنيسة بيزنطية قديمة ولوحة فسيفساء في احد منازلها
مدينة حارم : وهي المنطقة الإدارية الخامسة لمحافظة ادلب تبعد عنها 50 كم شمالا تقع على السفح الشمالي لجبل الأعلى مشرفة على لواء اسكندر ون تشتهر ببساتينها وعيون الماء المتدفقة حتى سميت دمشق الصغرى تتوسطها قلعة أثرية ارتفاعها 47 م 0 تعود إلى العصر البيزنطي 0 احتلها الصليبيون وحررها وأعاد بناءها الملك غازي بن صلاح الدين الأيوبي تمتاز هذه المنطقة بأوابد أثرية كثيرة اشهرها :
قرق بيزة : تبعد عن مدينة ادلب 50 كم فيها كنيسة ومعاصر تعود إلى أواسط القرن الرابع الميلادي 0
قلب لوزة : تبعد عن مدينة ادلب 50 كم شمالا وهي كنيسة رائعة تعتبر لؤلؤة جبل الأعلى تمثل كنيسة الثالوث الاقد س تعود لأواخر القرن الخامس الميلادي 0تتالف من ثلاثة أروقة تمثل قصة العمارة السورية للعهد البيزنطي 0
باقرحا : يعد معبد زوس بوموس أهم أوابدها الذي شيد عام 161 ميلادية ويحيط به سور متهدم باستثناء بابه الضخم بالإضافة إلى كنيستين بازليكيتين
باعودا : تقع شمالي غربي باريشا على الطريق الرومانية ( إنطاكية- حلب ) يغلب على مبانيها الطابع التجاري 0
سرمدا : تبعد عن مدينة ادلب 33 كم شمالا تعود للعصرين الروماني والبيزنطي فيها قلعة ومدافن وخرائب دير دانيال ومعبد منقور بالصخر وعمود سرمدا واحد من أربعة أعمدة ارتفاع كل منها 16 م بنيت عام 131 ميلادية 0
باب الهوى : يبعد عن مدينة ادلب 43 كم وهو المعبر الرئيسي للقادمين من أوربا يتألف من قوس حجري يعود للقرن السادس الميلادي وهو نهاية الطريق الروماني الحجري المتبقي منه 1300 م 0وكنيسة تعود للقرن 4 م 0
طرطوس
ثاني أهم المرافىء السورية على البحر الأبيض المتوسط تبعد-90كم جنوبي اللاذقية -.كان اسمها انطرادوس أيام الفينيقيين وأصبحت طرطوزا في العهد البيزنطي .وجعل منها رجال الغزو الصليبي قاعدة حربية هامة ومرفأ رئيسياً للتموين , ولهذا أقيمت فيها قلعة وأسوار وأبراج حصينة .وقد استعاد صلاح الدين المدينة عام 1188 , وفي مرحلة لاحقة تم الاستيلاء على برجها الرئيسي الحصين بعدما لاذت بالفرار عبر بابه السري المتصل بسرداب يؤدي مباشرة الى البحر . ولايزال هذا الباب مرئياً حتى اليوم في قاعدة البرج
من هذه العهود لا يزال في المدينة بقايا من أقواس وأسوار وأبراج فتذكرنا هي و الأزقة الضيقة التي تتغلغل فيما بينها بما كانت عليه طرطوس في القرون الوسطى . ولكن الآبدة الهامة التي لاتزال تقف بشموخ و رشاقة هي كاتدرائية طرطوس التي أصبحت متحفاً للمدينة يضم مجموعة كبيرة من آثار العهود و الحضارات السورية المختلفة.
أما شاطىء طرطوس فهو امتداد جنوبي جميل للساحل السوري برماله الناعمة والشاليهات والفنادق والمقاهي والمطاعم البحرية التي تتناثر عليه وأهم المصايف القدموس.
اتستقبل سنوياً 1.600 باخرة و ثلاثة ملايين طن من البضائع، محققاً عائدات ماليةضخمة.
أرواد
الجزيرة الوحيدة في سورية ,وتقع على مرمى النظر قبالة طرطوس فهما شقيقتا تاريخ وحياة. كانت أرواد أيام الكنعانيين مملكة مستقلة باسم - أرادوس - وثمة نصوص قديمة وكثيرة تتحدث عن أهميتها في التجارة والملاحة . وكانت لقاء أن يزودها سكان الساحل بالماء الشروب توفر لهم ملجأ يهرعون اليه كلما اجتاحتهم الغزوات الآشورية وبخاصة لأهل عمريت الواقعة جنوبي طرطوس والتي لاتزال تحتفظ باسمها القديم ولكن لم يبقى من معالمها الغابرة الا معبد فريد يرقى عهده الى القرن الخامس قبل الميلاد ,وهو منحوت بالصخر ومحاط بالماء , وبقايا ملعب رياضي كبير -ستاديوم - كان يتسع لحوالي - 11 - ألف متفرج وهو يرقى الى القرن السادس عشر قبل الميلاد قبل الميلاد , وكان السوريون القدماء يقيمون عليه مواسم الألعاب الرياضية التي أخذها عنهم اليونانيون بعد ثمانية قرون وأطلقوا عليها اسم الألعاب الألمبية . أما أرواد اليوم فتتألق في البحر بجمالها الطبيعي وبساطتها الآسرة , فهي كتلة من البيوت والحصون المتراصة على بعضها وأسوار تغسل الأمواج حجارتها الضخمة وتزين حوض مرفئها الأشرعة والزوارق ذات الألوان الزاهية والمطاعم والمقهاهي الشعبية الصغيرة المطلة على البحر و على طرطوس . وتشتهر أرواد ببرجها الأيوبي وبقلعتها القديمة التي أصبحت متحفاً لآثار الجزيرة وللتقاليد البحرية ولذكريات النضال القومي , فقد جعل منها المستعمرون حين احتلوا سورية معتقلاً يسجنون فيه زعماء المقاومة الوطنية , ولا تزال كتابات هؤلاء المناضلين التي حفروها على جدران زنزاناتهم بادية واضحة تتحدث عنهم وعن تطلعهم نحو استقلال وطنهم.
درعا
بصرىالتي تبعد عن دمشق ( 100 كم ) ويبلغ عدد سكانها 734.000 نسمةفيها الكثير من الأوابد الأثرية والسياحية مثل
مدينة بصرى :
تقع في سهل حوران على بعد ( 140 كم جنوبي دمشق وهي مدينةقديمة أتى على ذكرها ألواح تحوتمس الثالث و أخاتون في القرن الرابع عشر قبل الميلاد . كانت أول مدن الأنباط في القرنالثاني قبل الميلاد وكانت عاصمته ولاية الجزيرة العربية عام 106 م ، وقد عرفتالمدينة آنذاك ازدهارا عمرانيا كبيرا إذ كانت مركز التقاء طرق القوافل ومحل إقامةالحاكم الإمبراطوري ، وبعد انتهاء الحكم الروماني ظلت بصرى تلعب دورا هاما في العهدالأول للمسيحية كما ارتبطت أيضا بتاريخ فجر الإسلام .
و أهم معالم بصرى : المسرح الروماني الشهير الذي يعودللقرن الثاني الميلادي ويعتبر أكمل و أجمل المسارح الرومانية حيث تتسع مدرجاتهلخمسة عشرة ألف متفرج يبلغ طوله ( 45 م ) وعمقه ثمانية أمتار . يوجد في المدينةالعديد من الآثار النبطية و الرومانية وبقايا كنيسة الراهب بحيرا ، والإسلامية مثل : مسجد مبرك الناقة ، مسجد لعروس ، القلعة ، البركة ، وتوجد المآذن الإسلامية ذاتالشكل المربع .
وعلى بعد ( 80 كم ) من دمشق تقع مدينةازرع وفيها كنيستان من القرنين الرابع والخامس الميلادي ، بنيت الكنيسة الأولى على أنقاض معبد وثني ، وهي من أقدم الكنائس . أما الكنيسة الثانية فتصميمها كالأولى
.
وفي منتصف طريق دمشق درعا تقع مدينة الصنمين
التي يوجد فيها معبد وثني روماني يعود تاريخه لعام 191 م
مدينة نوى :
تقع غرب خط دمشق درعا تبعد عن نقطة الشيخ مسكين 20 كم ، فيها آثار عديدة وفيها قبر الإمام النووي صاحب كتاب رياض الصالحين
كما تحوي مدينة درعا الجامع العمري الكبير وأسواق وكهوف
كما تضم:
بحيرة المزيريب :
الغنية بمياهها العذبة وتقع على بعد ( 12 كم )
إلى الغرب من مدينة درعا وتشتهر بمناظرها الخلابة
والتي تروي ( 50 % ) من سكان محافظة السويداء
شلالات تل شهاب :
تقع على بعد ( 15 كم ) إلى الغرب من مدينة درعا ،
تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة وشلالاتها التي تنحدر
على وادي خال ومن أهم الآثار فيها سورها
و طواحينها المائية الرومانية
و على جانب هذه الشلالات تقع القرية القديمة .
زيزون :
تقع على عدد من الوديان الجميلة التي تشتهر بشلالاتها ومناظرها الطبيعية الجميلة .
منطقة العجمي :
امتداد لمنطقة الأشعري تقع إلى الغرب من مدينة درعا على بعد (16 كم )
قرية اليادودة :
تبعد عن مدينة درعا إلى الغرب بـ ( 5 كم ) يوجد بالقرب منها مياه معدنية .
بئر جباب :
تم اكتشاف مياه معدنية كبريتية بالقرب من قرية جباب وعلى بعد ( 40 كم ) جنوب دمشق غرب طريق اوتستراد دمشق درعا غربي جسر الصنمين . نستطيع القول أن السياحة بالمحافظة سياحة متنوعة فهي :
- علمية : وذلك من خلال زيارة المناطق الأثرية ومعرفة تاريخها والحضارات التي تعاقبت عليها .
- ترفيهية : من خلال الوفود السياحية والزائرين للمنطقة الغربية ( المزيريب – تل شهاب – الأشعري – زيزون )
- دينية : من خلال زيارة الوفود للمساجد القديمة والكنائس في بصرى ودرعا و ازرع .
- صحية : على المدى المتطور ستكون المحافظة مكان مشجع للسياحة الصحية ، وذلك لوجود المياه المعدنية الكبريتية في منطقتي اليادودة وجباب .
- السكان : يعود أصل السكان في حوران إلى القبائل العربية الأصيلة التي هاجرت على دفعات في الجزيرة العربية و أطراف العراق وبلاد اليمن ، حيث تنقلت هذه القبائل ما بين ربوع حوران وشرق الأردن وفلسطين لفترات زمنية طويلة قبل أن تسكن في جبل حوران واستوطنت هذه القبائل سهول حوران ومراعيها . يتوزع السكان في محافظة درعا على ( 3 ) مناطق إدارية ، و ( 14 ) ناحية ، و ( 8 ) مدن ، و ( 125 ) قرية ، و ( 65 ) مزرعة
السويداء
مدينة في جنوب سوريا تبعد عنالعاصمة 128 كم وترتفع 900 م عن سطح البحر ويبلغ عدد سكانها حوالي392.000 نسمةمركز محافظة السويداء وكبرى مدن منطقةحوران وجبل العرب. سكنت المدينة من إنسان ما قبل التاريخ وغزاها الإغريق عام 333قبل الميلاد ثم أصبحت أحد وجهات الهجرة العربية إلى أن احتلها الرومان في بدايةالقرن الثاني الميلادي، وكانت مركزاً للديانة المسيحية في القرن الخامس وفيها آثاركنيسة رومانية ترجع للقرن الثالث وضم متحف السويداء مجموعة نفيسة من الموزاييك. ويعتمد السكان بشكل رئيسي على الزراعة وخاصةً زراعة الكروم. تضم محافظة السويداءقضاءين هما صلخد وشهبا وفيها جبل الشيخ أعلى جبال سورية .
