نزار
لما تدمع عيناك؟
وأنت الذي ابكيت بشعرك العيون
وأثرت القلوب
ورسمت المرأة تاجاً فوق الرؤوس
أنت
الذي جعل من الانكسار انتصار
وعلمتنا كيف ننتصر على انفسنا
كي لايهزمنا الآخرون
كتبت اللغة بحروف من ذهب ومعانٍ من الماس
والآن تبكي
قل لماذا؟
فأنا من عشاقك
وعشاق حرفك
وأبجديتك التي صنعت فيها القصيده
قصيدة ماكتبها أحد قبلك
ولن يكتبها أحد بعدك
أجاب نزار كعادته بهدوئه المعهود
والحزن يقطر من شفتيه:
قتلوني ألف مرة وأنا حي
اتهموني
ظلموني
حاربوني
ومت وأنا أحارب يالقصيده
كل تخلفنا
وكل غبائنا
وكل مرارات هزائمنا
لأصنع من القصيدة وهجاً ومناره
والآن يسرقوني
كل حرف يُسرق
كل دموعي ويشائري
تنهب
ليكتبوا عني ما ارادوا
وليأكلوا لحمي كما أكلوه
وليشربوا من دمي
لكن بالله عليك قل لهم
اتركوا لي شعري
انقلوه واحفظوه ولكن
لاتضيعوا نسبه لانه كالخيل العربي الأصيل
يضيع ان أضعتم نسبه
قل لهم ارجوكم
فقط دونوا تحت اشعاري اسمي
وافعلوا بعدها ما تشاؤون
مع تحيات ابن زيدون
لما تدمع عيناك؟
وأنت الذي ابكيت بشعرك العيون
وأثرت القلوب
ورسمت المرأة تاجاً فوق الرؤوس
أنت
الذي جعل من الانكسار انتصار
وعلمتنا كيف ننتصر على انفسنا
كي لايهزمنا الآخرون
كتبت اللغة بحروف من ذهب ومعانٍ من الماس
والآن تبكي
قل لماذا؟
فأنا من عشاقك
وعشاق حرفك
وأبجديتك التي صنعت فيها القصيده
قصيدة ماكتبها أحد قبلك
ولن يكتبها أحد بعدك
أجاب نزار كعادته بهدوئه المعهود
والحزن يقطر من شفتيه:
قتلوني ألف مرة وأنا حي
اتهموني
ظلموني
حاربوني
ومت وأنا أحارب يالقصيده
كل تخلفنا
وكل غبائنا
وكل مرارات هزائمنا
لأصنع من القصيدة وهجاً ومناره
والآن يسرقوني
كل حرف يُسرق
كل دموعي ويشائري
تنهب
ليكتبوا عني ما ارادوا
وليأكلوا لحمي كما أكلوه
وليشربوا من دمي
لكن بالله عليك قل لهم
اتركوا لي شعري
انقلوه واحفظوه ولكن
لاتضيعوا نسبه لانه كالخيل العربي الأصيل
يضيع ان أضعتم نسبه
قل لهم ارجوكم
فقط دونوا تحت اشعاري اسمي
وافعلوا بعدها ما تشاؤون
مع تحيات ابن زيدون