آلام الأسنان من الأمراض والمشاكل الصحيّة المنتشرة بكثرةٍ في أيامنا هذه نظراً للتقدّم السريع والمتزايد في طرق وأساليب الحياة والتي يرافقها تغيّر في أنماط وسلوكيّات الحياة اليوميّة، يعاني أغلب النّاس من آلام الأسنان ومضاعفاتها وتتفاوت في شدّتها من شخصٍ إلى آخر، والأمر المزعج في ألم الأسنان أنّ الألم لا يتوقف على الضرس نفسه بل يمتدّ إلى اللثّة، ويكون بسبب عدم تنظيف الأسنان بشكلٍ مستمرٍّ وكذلك إصابتها بالتسوّس يسبّب آلاماً، بالإضافة إلى العديد من المشاكل الأخرى التي تتطلّب زيارة الطبيب، فبعض هذه المشاكل يمكن التعامل معها بشكلٍ طبيعيّ وبعضها إذا ما تمّ علاجها من الممكن أن تتفاقم وتسبّب أضراراً أكبر في للأسنان، حيث يخشى الكثير من النّاس الذهاب إلى طبيب الأسنان أو استخدام الأدوية والمسكّنات الصناعيّة ويفضّلون اللجوء إلى مكوّناتٍ طبيعيّةٍ وأعشابٍ للعلاج والتخفيف من حدّة الألم، ومن أشهر العلاجات الطبيعيّة لآلام الأسنان نبات القرنفل، لذلك سنقدم طرق علاج ألم الأسنان بالقرنفل خلال هذا المقال.
علاج ألم الأسنان بالقرنفل
يمكن استخدام القرنفل بكافّة أشكاله في التخلّص من آلام الأسنان بالطرق التالية:
استخدامه كاملاً ويكون العلاج باستخدامه كاملاً عن طريق وضعه داخل الفم وتقليبه باللسان حتى تتبلّل حبّات القرنفل باللعاب فتصبح ليّنةً، ويتمّ الضغط عليها بالأسنان في البداية من الممكن أن يشعر الشخص بالألم ولكن يظهر تأثيرها بعد نصف ساعةٍ ولا يعود يشعر بالألم أبداً، ويمكن تكرار هذه العملية أكثر من مرّةٍ عند اشتداد الألم مع ضرورة مراجعة الطبيب المختصّ.
استخدامه مطحوناً يتمّ طحن النبتة كاملةً باستخدام الخلّاط الكهربائي قبل وضعه على الأسنان حتى يصصبح كالبودرة، وتعدّ هذه الطريقة الأفضل للحصول على أفضل مخدّرٍ فقد يكون من شدّة الألم يصعب طحن البذور والضغط عليها فهنا يوضع القرنفل المطحون ويُرشّ على الأسنان ويمكن فرك اللثة به في حالة وصل الألم إليها.
استخدام زيته يمكن استخدام زيت القرنفل في حال توافره في تخفيف آلام الأسنان وذلك من خلال تطبيق الزّيت مباشرةً على الضرس أو اللثة فيقوم بدوره بالقضاء على البكتيريا والمايكروبات المسبّبة للألم.
الفوائد الطبيّة للقرنفل
يعدّ القرنفل منقٍّ للدّم ويساعد على الحفاظ على مستويات السكّر في الدّم.
يُستخدم في المجالات الطبيّة كمخدّرٍ، ويستخدم في تخفيف آلام الأسنان وأصبح حالياً يُستخدم في حشو جذور الأسنان.
يُستخدم كمطهّرٍ ومعقّمٍ يخلّص الجسم من الفيروسات والبكتيريا.
يقلّل من مشاكل الهضم كالانتفاخ وعسر الهضم وغيره، ويعالج التهابات الجلد ولدغات الحشرات.
ينشّط الدورة الدمويّة وبالتالي يساعد على زيادة التركيز وتنشيط العقل.
يحتوي على موادّ مضادّةٍ للأكسدة؛ لذا فهو يحمي من الإصابة بالسرطان.
نشكرك يا جميل ...
