اهمية تعلم من أخطائك

عطر الجنه

كاتب محترف






-تتعلم-من-أخطائك-السابقة-؟-400x198.jpg





يبذل الإنسان مجهود كبير حتى يحقق أهدافه ،و يصل إلى مكانة مرموقة ،و لكنه قد يقع في أخطاء قد تؤثر بالسلب على مستقبله ،و لذلك من الضروري أن يتعلم كيف يستفيد من أخطائه ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على طرق مواجهة الأخطاء ،و الإستفادة منها فقط تفضل بالمتابعة .
كيف تتعلم من أخطائك ..؟ يتعرض الإنسان طوال مسيرته للوقوع في العديد من الأخطاء ،و التي قد تنتج في كثير من الأحيان عن سوء تصرفه ،و عدم تركيزه ولكن الإنسان الذكي هو يدرك جيداً أن الأزمة الحقيقة ليست في وقوع الأخطاء ،و لكنها في التعرف على الطريقة المناسبة لتفادي تكرارها في المستقبل ،و لكي يتمكن الفرد من ذلك عليه الإعتماد على الآتي :-
أولاً طرق مواجهة الأخطاء ..
– من الضروري أن يعطي لنفسه العذر لوقوعه في خطأ ما فأغلب الناجحين وقعوا في أخطاء و لكنهم لم يتوقفوا عن إكمال مسيرة نجاحهم ،و ذلك لأن الإنسان بطبيعته معرض دائماً للوقوع في خطأ سواء إن كان بشكل مقصود أو غير مقصود .
– يجب أن يبادر الفرد بالإعتراف بخطأئه دون أن يكابر أو يفتخر بأنجازاته السابقة فهذا كله لن يفيده ،و عليه أن يجتهد من أجل إصلاح ما قام به ،و لا يسمح للإحباط و الأفكار السلبية أن تسيطر عليه بل عليه أن يدرك دائماً أخطائه سوف تمده بالعديد من الخبرات التي يمكنه الإستعانة بها فيما بعد .
– على الفرد أن يتعلم جيداً كيف يمكنه التفريق بين الأخطاء ،و بين القرارات الخاطئة أو الغير مدروسة بشكل جيد فمثلاً نجد أن الخطأ قد يكون قراءته لنص ما بطريقة غير صحيحة أو الخروج من مكان غير مخصص للخروج .. التسرع في الرد بأسلوب غير لائق على شخص ما .. بينما القرار الخاطئ قد يكون السفر للترفيه قبل موعد الإمتحان بيومين .. أو الإلتحاق بجامعة لا تتفق مع ميوله و رغباته .. أو غير ذلك ،و الجدير بالذكر أن التفكير و التركيز المطلوب لإصلاح الأخطاء أقل بكثير من التفكير ،و التركيز المطلوب لإصلاح القرارات الخاطئة .
– يجب على الفرد ألا يضيع وقته و جهده في التركيز على أوجه الضعف ،و القصور التي يعاني منها بل يعرف كيف يمكنه استغلال نقاط القوة الموجودة لديه لتصحيح الخطأ ،و بدلاً من أن ينتقد الجوانب و الصفات السلبية في شخصيته عليه أن يفكر وقت وقوع الخطأ في الجوانب و الصفات الإيجابية حتى يقوم بتوظيفها بشكل سليم للتخلص من الخطأ،و ما ترتي عليه من آثار ،و يجب أن يعتبر أن أخطائه عبارة عن درس يعلمه كيف يهتم بأموره القادمة .
ثانياً طرق الإستفادة من الأخطاء ..
– يفضل أن يقوم الإنسان بكتابة أخطائه ،و النتائج التي ترتبت عليها ،و كذلك الطرق التي استعان بها للتغلب على هذه الأخطاء و يمكنه تخصيص أجندة لذلك حتى يرجع إليها للإستفادة منها إذا تعرض لموقف مشابه ،و يمكن أيضاً أن يفيد بها غيره .
– يمكن للإنسان أن يستعين بمن هم أكثر منه خبرة ليستفيد من نصائحهم ،و إرشاداتهم ،و إلى جانب ما اكتسبه من خبرة فبالطبع الإستفادة من خبرات و تجارب السابقين سيكون له تأثير فعال في تجنب الوقوع في أخطاء مستقبلاً .
– يمكن للفرد أن يفكر في نتائج عدم وقوع الخطأ كيف ستكون سبباً في نجاحه فهذا الطريقة حتماً ستجعله يفكر جيداً قبل القيام بشيء ما سواء إن كان الإجابة على سؤال في امتحان أو الرد على شخص ما أو غير ذلك .


 

bobkis

كاتب جيد جدا
دعيني أنحي قلمي قليلا
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان
 

هدير محمد نصر

كاتب جيد جدا






-تتعلم-من-أخطائك-السابقة-؟-400x198.jpg







يبذل الإنسان مجهود كبير حتى يحقق أهدافه ،و يصل إلى مكانة مرموقة ،و لكنه قد يقع في أخطاء قد تؤثر بالسلب على مستقبله ،و لذلك من الضروري أن يتعلم كيف يستفيد من أخطائه ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على طرق مواجهة الأخطاء ،و الإستفادة منها فقط تفضل بالمتابعة .
كيف تتعلم من أخطائك ..؟ يتعرض الإنسان طوال مسيرته للوقوع في العديد من الأخطاء ،و التي قد تنتج في كثير من الأحيان عن سوء تصرفه ،و عدم تركيزه ولكن الإنسان الذكي هو يدرك جيداً أن الأزمة الحقيقة ليست في وقوع الأخطاء ،و لكنها في التعرف على الطريقة المناسبة لتفادي تكرارها في المستقبل ،و لكي يتمكن الفرد من ذلك عليه الإعتماد على الآتي :-
أولاً طرق مواجهة الأخطاء ..


– من الضروري أن يعطي لنفسه العذر لوقوعه في خطأ ما فأغلب الناجحين وقعوا في أخطاء و لكنهم لم يتوقفوا عن إكمال مسيرة نجاحهم ،و ذلك لأن الإنسان بطبيعته معرض دائماً للوقوع في خطأ سواء إن كان بشكل مقصود أو غير مقصود .
– يجب أن يبادر الفرد بالإعتراف بخطأئه دون أن يكابر أو يفتخر بأنجازاته السابقة فهذا كله لن يفيده ،و عليه أن يجتهد من أجل إصلاح ما قام به ،و لا يسمح للإحباط و الأفكار السلبية أن تسيطر عليه بل عليه أن يدرك دائماً أخطائه سوف تمده بالعديد من الخبرات التي يمكنه الإستعانة بها فيما بعد .
– على الفرد أن يتعلم جيداً كيف يمكنه التفريق بين الأخطاء ،و بين القرارات الخاطئة أو الغير مدروسة بشكل جيد فمثلاً نجد أن الخطأ قد يكون قراءته لنص ما بطريقة غير صحيحة أو الخروج من مكان غير مخصص للخروج .. التسرع في الرد بأسلوب غير لائق على شخص ما .. بينما القرار الخاطئ قد يكون السفر للترفيه قبل موعد الإمتحان بيومين .. أو الإلتحاق بجامعة لا تتفق مع ميوله و رغباته .. أو غير ذلك ،و الجدير بالذكر أن التفكير و التركيز المطلوب لإصلاح الأخطاء أقل بكثير من التفكير ،و التركيز المطلوب لإصلاح القرارات الخاطئة .
– يجب على الفرد ألا يضيع وقته و جهده في التركيز على أوجه الضعف ،و القصور التي يعاني منها بل يعرف كيف يمكنه استغلال نقاط القوة الموجودة لديه لتصحيح الخطأ ،و بدلاً من أن ينتقد الجوانب و الصفات السلبية في شخصيته عليه أن يفكر وقت وقوع الخطأ في الجوانب و الصفات الإيجابية حتى يقوم بتوظيفها بشكل سليم للتخلص من الخطأ،و ما ترتي عليه من آثار ،و يجب أن يعتبر أن أخطائه عبارة عن درس يعلمه كيف يهتم بأموره القادمة .
ثانياً طرق الإستفادة من الأخطاء ..
– يفضل أن يقوم الإنسان بكتابة أخطائه ،و النتائج التي ترتبت عليها ،و كذلك الطرق التي استعان بها للتغلب على هذه الأخطاء و يمكنه تخصيص أجندة لذلك حتى يرجع إليها للإستفادة منها إذا تعرض لموقف مشابه ،و يمكن أيضاً أن يفيد بها غيره .
– يمكن للإنسان أن يستعين بمن هم أكثر منه خبرة ليستفيد من نصائحهم ،و إرشاداتهم ،و إلى جانب ما اكتسبه من خبرة فبالطبع الإستفادة من خبرات و تجارب السابقين سيكون له تأثير فعال في تجنب الوقوع في أخطاء مستقبلاً .
– يمكن للفرد أن يفكر في نتائج عدم وقوع الخطأ كيف ستكون سبباً في نجاحه فهذا الطريقة حتماً ستجعله يفكر جيداً قبل القيام بشيء ما سواء إن كان الإجابة على سؤال في امتحان أو الرد على شخص ما أو غير ذلك .


موضوع جذاب
 

مواضيع مماثلة

أعلى