جودي ومودي
كاتب محترف
تسوس الأسنان هو وجود ثقوب على الأسنان، بسبب تحلل السن بواسطة بعض الأحماض الناتجة عن البكتيريا، ويتم الكشف عن تسوس الأسنان عند الإحساس بألم بالأسنان بعد شرب المشروبات الساخنة أو الباردة، وظهور ثقوب سوداء قبيحة المظهر، وظهور رائحة كريهة للفم.
هنالك العديد من الأنواع لتسوس الأسنان اعتماداً على مكان الإصابة، وهي : تسوس الجزء الأمامي من الأسنان، وتسوس سطح الأسنان، تسوس الواجهة الخلفية للأسنان، وتسوّس الأسنان المجاورة، وتسوس الأسنان من الجذور.
ما هى اسباب تسوس الأسنان الأمامية
- إنتاج الأحماض المضرة للأسنان من قبل البكتيريا الموجودة بالفم والتي تتغذى على بقايا الطعام بالفم.
- تكون طبقة الكلس على الأسنان.
- تناول السكريات والمشروبات الغازية.
- التقدم بالعمر، لأنه كلما تقدم الإنسان بالسن ضعفت أسنانه وبالتالي تزداد فرصة تسوسها.
- الخلل في كمية اللعاب بالفم مما يؤدي إلى تكاثر الجراثيم الموجودة لافم والتي تؤدي إلى حدوث التسوس.
- تناول الغذاء بكثرة، أو عدم تناول الغذاء.
- استخدام أدوات الطعام للمصابين بتسوّس الأسنان أو تقبيلهم.
- إرضاع الأطفال أثناء الليل، مما يؤدي إلى بقاء الحليب في الفم وبالتالي تغذية البكتيريا وتكوين الأحماض المؤدية للتسوس.
- عدم تنظيف الأسنان بشكل منتظم ويومي.
- الخلل في كمية الفلوريدا المضافة للماء.
- الإصابة بحرقة المعدة.
- مضغ العلكة بشكل مستمر.
علاج و دواء تسوس الأسنان الأمامية
يعتمد العلاج و دواء المستخدم لمشكلة تسوس الأسنان على مدى تأثر الأسنان وإصابتها، وهنالك العديد من العلاجات التي يستخدمها أطباء الأسنان في حال وجود التسوس، ومنها:
- قد يقوم الطبيب بتصليح السن نفسه باستخدام الفلوريد، أو حفر المنطقة المسوسة وحشوها بحشوات صناعية، أو القيام بعلاج و دواء عصب السن في حال إصابته.
- قد يقوم الطبيب بالانتهاء والتخلص من السن بشكل نهائي عن طريق خلعه ومن ثم تركيب سن جديد بديل للسن المصاب.
مضاعفات تسوس الأسنان
- الإحساس بآلام شديدة في منطقة الأسنان واللثة.
- حدوث كسور في الأسنان، أو سقوط الأسنان بشكل كامل.
- عدم المقدرة على مضغ الطعام.
- الإصابة بالتهابات شديدة في منطقة اللثة.
الوقاية من تسوس الأسنان
- المحافظة على نظافة الأسنان، من خلال تنظيفهم يومياً والانتهاء والتخلص من آثار الطعام بشكل دوري.
- مضمضة الفم باستخدام مادة محتوية على الفلوريدا، بعد كل وجبة يتم تناولها.
- التقليل من المشروبات السكرية، وتناول الأغذية المفيدة للأسنان والتي تحتوي على فيتامينات ومعادن تقوي الأسنان مثل: الخضراوات والفواكه، والحليب.
- التقليل من الوجبات الخفيفة بين الوجبات.
- الزيارة المنتظمة لطبيب الأسنان، للوقاية من أي مضاعفات وتفاقم في الحالة.
</ins></ins></ins>
الفم
الفم هو أوّل جزءٍ في الجهاز الهضمي؛ يحتل جزءاً من الوجه ويعطي الشكل المقبول أو المرفوض للإنسان عند الآخرين، فالفم تجويفٌ في الوجه محصورٌ بين الشفتين العليا والسفلى والخدين والبلعوم، ويتكوّن من عدّة أجزاءٍ، وكل جزءٍ يقوم بأكثر من وظيفةٍ:
- اللسان؛ أداة النُطق والكلام والتعبير، بالإضافة إلى ذلك يساهم اللسان في عمليّة هضم الطعام؛ حيث يقوم بتقليب الطعام في الفم خلال عملية المضغ وليساعد في خلط قطع الطعام باللعاب.
- الغدد اللعابية؛ التي تقوم بأوّل عمليّة هضم للنشويات في الفم، كما تقوم بترطيب الطعام قبل دفعه للمريء.
- الأسنان؛ تعطي المظهر الجماليّ للوجه والابتسامة، وتقوم الأسنان على اختلاف أنواعها بتقطيع الطعام.
- الشفتين؛ تعطيان المنظر والابتسامة للوجه، كما تساهمان في عمليّة النطق والتذوّق والإحساس بالأشياء.
ما هى اسباب رائحة الفم
- تناول بعض الأطعمة أو المشروبات التي تُسبّب رائحةً كريهةً ومزعجة في الفم مثل: البصل، والثوم، والكراث، والألبان.
- التدخين.
- الانقطاع عن تناول الطعام والشراب عدّة ساعاتٍ؛ وتُلاحظ عن الاستيقاظ من النوم أو أثناء الصيام.
- إهمال نظافة الفم واللسان والأسنان يؤدّي إلى تجمع البكتيريا في الفم على بقايا الأطعمة والتي تسبب الرائحة الكريهة.
- وجود أمراض في الفم مثل التسوس والتقرّحات الفموية، ووجود أمراض في الدم مثل السُّكري.
- حالات الرشح والإنفلونزا والتهاب الحلق والرئتين يؤدّي إلى رائحة مزعجة في الفم.
- وجود خلل في الجهاز الهضمي وذلك يتوجّب زيارة الطبيب.
- التقدّم في العُمر خاصّةً مع إهمال نظافة الفم والأسنان واللسان.
طرق ووسائل إزالة رائحة الفم
- الحرص على النظافة الشخصية؛ وذلك باستخدام الفرشاة مرّتين على الأقل في اليوم، مرّةً قبل النوم وأخرى عند الاستيقاظ، وعدم استخدام الفرشاة لمدةٍ تزيد عن ستة أشهرٍ.
- اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم باستخدام السواك قبل كل صلاة؛ فهو مطهّرٌ للفم.
- استخدام السكاكر المعطّرة للفم بنكهاتٍ قويةٍ مثل النعناع والقرفة، ومضغ العلكة المنكّهة بهذه النكهات لبعض الوقت بشرط أن تكون خاليةً من السُّكر.
- الحرص على تنظيف اللسان ممّا يعلق به من بقايا الطعام بواسطة فرشاة الأسنان أو حافة ملعقة.
- الرائحة قد تنتج من جفاف في الفم، لذلك لا بدّ من الإكثار من شرب الماء لجعل الفم رطباً دوماً، وتناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف.
- وجود مشكلة صحية في الدم أو الجهاز الهضمي أو الفم والأسنان؛ لذلك لا بدّ من التوجه للطبيب المختص.
- استخدام غسول للفم؛ من الصيدلياتّ أو تحضير غسول طبيعيّ للفم في المنزل مثل المضمضمة بمغلي النعناع البارد أو مغلي البقدونس.
- استخدام الخيط للتنظيف بين الأسنان وزيارة طبيب الأسنان بصورةٍ منتظمةٍ.
- التوقّف عن التدخين.
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-2872189824321098" data-ad-slot="8740910178" data-adsbygoogle-status="done" data-overlap-observer-io="false"><ins id="aswift_3_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_3_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>
