جودي ومودي
كاتب محترف
- إنضم
- 17 يوليو 2019
- المشاركات
- 8,916
- النقاط
- 4,901
أسباب التقلبات المزاجية :
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-1170002228746321" data-ad-slot="8551051642" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_2_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>
1- القلق والتوتر : يوما بعد يوم تحدث بعض المتاعب أو المفآجئات غير المتوقعة ، سواء كانت جيدة أو غير سارة ، والتي يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية للأشخاص ، وعندما يكون الشخص إنساسا حساسا ، فإن رد الفعل يكون قويا في بعض المواقف أكثر من الأشخاص الآخرين .إن نقص النوم يعد شكوى شائعة ، لدى الأشخاص الذين يعانون من التوتر ، ويعاني بعض الأشخاص أيضا من عدم الشعور بالارتياح ، الخوف والقلق ، حتى مع عدم وجود سبب جيد ، ويشخص هؤلاء الأشخاص بمرض القلق العام ، فإذا كنت تعاني من القلق ولا تستطيع التحكم فيه لمدة أكثر من 6 أشهر ، ويصاحب ذلك بعض الأعراض الأخرى مثل مشكات النوم ، وتكون هذه الحالة شديدة ولا تختفي خلال اليوم ، يجب استشارة الطبيب .
2- مرض ثنائي القطب : يعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض بارتفاع وانخفاض في الحالة المزاجية وتكون شديدة وتستمر فترة طويلة أكثر من المعتاد ، فعلى سبيل المثال ، من الطبيعي أن تشعر بالعظمة عندما يكون كل شيء لصالحك ، لمدة يوم أو يومين ، ولكن الأشخاص المصابون بثنائي القطب ، يقضون عدة أيام في حالة من الإحتفال يركضون ، يتحدثون سريعا ولاينامون كثيرا ، ويقومون بأشياء مدمرة مثل تشغيل الحساب المصرفي للأسرة ، وربما يستمعون لأصوات أيضا ، وتسمى هذه الحالة مرحلة الهوس .
وبالمثل ، عندما يصاب هؤلاء الأشخاص بمشكلة ما لا يتركون السرير ، ولا يذهبون إلى العمل ، وربما يمكثون في السرير لمدة 4 أيام ، وربما يتسبب ذلك فقدان العمل الخاص بهم ، وهذا المرض العقلي القابل للعلاج يؤثر على 3% من الأشاص الأمريكيين البالغين ، كل عام .
3- الإكتئاب : يعاني بعض الأشخاص المصابون بالإكتئاب ، من التقلبات المزاجية ، فيصابون بالإحباط ، ثم يعودون يشعرون بالتحسن مرة أخرى ، ولكنهم لا يصلون إلى مرحلة الهوس الذي يصل إليها مريض ثنائي القطب ، فمريض الإكتئاب الذي يشعر بالإستياء صباحا ، يصبح أكثر تفاؤل في وقت متأخر من اليوم .
فإذا كنت تشعر بالحزن ، نفاذ الطاقة ، عدم الشعور بالراحة واليأس ، لأكثر من أسبوعين ، فهذا هو الوقت المناسب للاتصال بالطبيب .
4- اضطراب الشخصية الحدية : يشخص أحد الأمراض العقلية ، ويحدث فجأة ، ويصاحبه تقلبات مزاجية مثل القلق وحتى الغضب ، أو الإكتئاب حتى القلق ، وغالبا بدون الارتفاع المبالغ فيه الذي يصيب مرضى ثنائي القطب ، ويحدث غالبا بسبب أشياء تبدو عادية للأشخاص الآخرين ، وهناك بعض الأشخاص المصابون باضطرابات الشخصية الحدية ، والذين لا يتعاملون بشكل جيد مع التوتر ، فربما يريدوا أذى أنفسهم ، عندما يشعرون بعدم الإنزعاج وعدم الإستقرار .
5- مرض قصور الإنتباه وفرط الحركة : إن التقلبات المزاجية ، الطبع الحاد ، الغضب سريعا ، يمكن أن تكون بعض أعراض مرض ADHD لدى الأشخاص البالغين ، إذا كنت تعاني من هذه الحالة ، وربما يصاحب ذلك الشعور بعدم الراحة ، التهور وعدم القدرة على التركيز .
6- اضطرابات الهرمونات : ترتبط الهرمونات الجنسية بالعواطف ، لذلك نجد أن تغيير معدلات الهرمونات يمكن أن يؤدي إلى التقلبات المزاجية ، ولهذا السبب يوصف المراهقيين بأنهم أشخاص متقلبين المزاج ، وبالنسبة للسيدات فيصابون بالتقلبات المزاجية في بعض الأوقات مثل فترة ما قبل الحيض ، الحمل ، سن اليأس .
تظل الهرمونات لدى الرجال في حالة استقرار حتى سن الثلاثيين ،عندما يبدأ التيستسترون يالتناقص ، ويعاني 1/3 الرجال البالغين 75 عام من انخفاض هرمون التيستيستيرون ، والذي يسبب التقلبات المزاجية ، بالإضافة إلى ضعف الإنتصاب ، مشكلات النوم والومضات الساخنة أيضا .
علاج مشكلة التقلبات المزاجية ، وكيفية التعامل معها :
عندما تؤثر التقلبات المزاجية على عملك ، علاقاتك أو أي جزء من حياتك ، يجب أن تأخذ موعد مع طبيبك ، لتحديد كيفية التعامل معها ، فبعض التغيرات البسيطة ربما تساعد في التعامل مع التقلبات المزاجية الخفيفة ، غير المريحة والمزعجة ( لك أو للآخرين ) .
كما أن ممارسة الرياضة بانتظام حتى المشي يوميا ، يمكن أن يساعد في علاج الإكتئاب والقلق ، لأنها تساعد على حث إنتاج هرمون الإندروفين ، كما تحسن النوم .
إن الإستماع إلى الموسيقى التي تحث على التفاؤل ، يمكن أن تعالج التقلبات المزاجية ، وتناول الكافيين يمكن أن يسبب بعض الأعراض المشابهة للقلق ، لذلك جرب أن تتجنبه ، ولاحظ إذا كان هناك تغيير .
والعلاج المعرفي المجتمعي هو نوع من العلاج على المدى القصير ، وسوف يساعدك المعالج على تغيير نمط التفكير والسلوك ، الذي يسبب لك المشكلات الحياتية ، وعلى سبيل المثال إذا كان النقد يسبب لك السقوط أو الإنهيار ، ربما تحتاج للعلاج بطرق مختلفة ، لتلقي ردود الفعل البناءة والرد عليها .
والعلاج السلوكي الجدلي ، يمكن أن يساعد مرضى اختلال الشخصية الحدية على تعلم كيفية تحسين التحكم في الغضب والإندفاع ، وإدارة تقلبات المزاج الدراماتيكية .