ترانيم العشق
كبار الشخصيات
[frame="2 80"]
الحكم الشرعي فيما يسميه القضاء العشائري(فراش العطوة والجلاء).
[/frame]
[frame="2 80"]
هذه العادة من العادات التي تمارس بكثرة في مجتمعاتنا
العربية.اليكم توضيحها وبيان حكمها الشرعي.
[align=justify]
[align=justify]
فراش العطوة هو عبارة عن المبلغ الذي يدفعه أهل الجاني وعشيرته في جرائم القتل العمد وحوادث السيارات ونحوها لذوي المجني عليه قبل الموافقة على اعطاء العطوة العشائرية.ويكون دفع هذا المبلغ عن طريق رجال الجاهة الذين يتدخلون لاحتواء المشكلة التي تكون قد وقعت.
وحكم فراش العطوة في الشرع أنه أكل لأموال الناس بالباطل لأنه في حالات كثيرة لا يحتسب مبلغ فراش العطوة من شروط الصلح أو الدية,وبالتالي يكون من غير عوض.وهذا غير جائز شرعآ لقوله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا لا تلأكلوا أموالكم بينكم بالباطل."صدق الله العظيم.وأما اذا اعتبر مبلغ فراش العطوة جزءآ من الدية أو من المبلغ الذي يدفع عند اجراء المصالحة بين الطرفين,فيجوز ذلك.
وأما الجلاء أو الجلوة كما يسميها القضاء العشائري فتعني ترحيل ذوي الجاني من أماكن سكنهم القريبة من أهل المجني عليه الى أماكن سكن بعيدة,وغالبآ ما تكون الجلوة في قضايا القتل العمد.والجلوة في القضاء العشائري لا تقتصر على الجاني وانما قد تشمل الآباء والأجداد والأخوة والأعمام وكل من له صلة بالجاني الى الجد الثالث وأحيانآ قد تصل الى الجد الخامس وهذا يشمل النساء والأطفال.
والجلاء أو الجلوة في نظر الشريعة الاسلامية أمر باطل لا يجوز.وهي ظلم واضح لأن الشريعة الاسلامية تقرر أن كل انسان مسؤول عما يفعل ولا يحاسب شخص سواه على ما فعل.قال تعالى:"ولا تزر وازرة وزر أخرى."صدق الله العظيم.
وفي الجلاء ظلم يتضمن اخراج الناس من بيوتهم وترحيلهم عنها والحاق الضرر بهم من غير جريرة ذنب ارتكبوه وليس لهم علاقة بالجريمة .فلماذا يعاقبون على شيء لم يفعلوه؟؟
وان كان الأمر يقتضي المحافظة على أهل الجاني من فورة غضب أهل المجني عليه فلا بأس من ابعاد أهل الجاني لمدة قصيرة لا تتجاوز أيامآ قليلة حتى تهدأ ثورة غضب أهل المجني عليه.أما تهجيرهم من بيوتهم وأطفالهم ونساءهم شهورآ وأحيانآ سنوات,فهذا أمر لا تقره الشريعة الاسلامية بحال من الأحوال وهذا من الظلم والعدوان.يقول الرسول عليه الصلاة والسلام:"اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فان الشح أهلك من كان قبلكم,حملهم على أن يسفكوا دماءهم ويستحلوا محارمهم."رواه مسلم.
وعلى رجال الخير والاصلاح أن يتقوا الله سبحانه وتعالى وليعلموا أنه لا يجوز لهم أن يحكموا بغير ما أنزل الله,وعليهم الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى لأن الشريعة الاسلامية هي الكفيلة بتحقيق العدل بين الناس.
[/align]
[/align]
:eh_s(17):مع تمنياتي بالخير والصلاح للجميع.:eh_s(17):
[/frame]
الحكم الشرعي فيما يسميه القضاء العشائري(فراش العطوة والجلاء).
[/frame]
[frame="2 80"]
هذه العادة من العادات التي تمارس بكثرة في مجتمعاتنا
العربية.اليكم توضيحها وبيان حكمها الشرعي.
[align=justify]
[align=justify]
فراش العطوة هو عبارة عن المبلغ الذي يدفعه أهل الجاني وعشيرته في جرائم القتل العمد وحوادث السيارات ونحوها لذوي المجني عليه قبل الموافقة على اعطاء العطوة العشائرية.ويكون دفع هذا المبلغ عن طريق رجال الجاهة الذين يتدخلون لاحتواء المشكلة التي تكون قد وقعت.
وحكم فراش العطوة في الشرع أنه أكل لأموال الناس بالباطل لأنه في حالات كثيرة لا يحتسب مبلغ فراش العطوة من شروط الصلح أو الدية,وبالتالي يكون من غير عوض.وهذا غير جائز شرعآ لقوله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا لا تلأكلوا أموالكم بينكم بالباطل."صدق الله العظيم.وأما اذا اعتبر مبلغ فراش العطوة جزءآ من الدية أو من المبلغ الذي يدفع عند اجراء المصالحة بين الطرفين,فيجوز ذلك.
وأما الجلاء أو الجلوة كما يسميها القضاء العشائري فتعني ترحيل ذوي الجاني من أماكن سكنهم القريبة من أهل المجني عليه الى أماكن سكن بعيدة,وغالبآ ما تكون الجلوة في قضايا القتل العمد.والجلوة في القضاء العشائري لا تقتصر على الجاني وانما قد تشمل الآباء والأجداد والأخوة والأعمام وكل من له صلة بالجاني الى الجد الثالث وأحيانآ قد تصل الى الجد الخامس وهذا يشمل النساء والأطفال.
والجلاء أو الجلوة في نظر الشريعة الاسلامية أمر باطل لا يجوز.وهي ظلم واضح لأن الشريعة الاسلامية تقرر أن كل انسان مسؤول عما يفعل ولا يحاسب شخص سواه على ما فعل.قال تعالى:"ولا تزر وازرة وزر أخرى."صدق الله العظيم.
وفي الجلاء ظلم يتضمن اخراج الناس من بيوتهم وترحيلهم عنها والحاق الضرر بهم من غير جريرة ذنب ارتكبوه وليس لهم علاقة بالجريمة .فلماذا يعاقبون على شيء لم يفعلوه؟؟
وان كان الأمر يقتضي المحافظة على أهل الجاني من فورة غضب أهل المجني عليه فلا بأس من ابعاد أهل الجاني لمدة قصيرة لا تتجاوز أيامآ قليلة حتى تهدأ ثورة غضب أهل المجني عليه.أما تهجيرهم من بيوتهم وأطفالهم ونساءهم شهورآ وأحيانآ سنوات,فهذا أمر لا تقره الشريعة الاسلامية بحال من الأحوال وهذا من الظلم والعدوان.يقول الرسول عليه الصلاة والسلام:"اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فان الشح أهلك من كان قبلكم,حملهم على أن يسفكوا دماءهم ويستحلوا محارمهم."رواه مسلم.
وعلى رجال الخير والاصلاح أن يتقوا الله سبحانه وتعالى وليعلموا أنه لا يجوز لهم أن يحكموا بغير ما أنزل الله,وعليهم الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى لأن الشريعة الاسلامية هي الكفيلة بتحقيق العدل بين الناس.
[/align]
[/align]
:eh_s(17):مع تمنياتي بالخير والصلاح للجميع.:eh_s(17):
[/frame]
