ترك انطباع أول جيد

لورنس

كاتب جيد جدا
1
جهز أسئلة ومواضيع للحديث. فكر قبل لقائك الأول بأحدهم فيما تود معرفته منه وما تريد أن يعرفه عنك. يساعدك هذا في استيضاح أفكارك ومشاعرك وتقليل لحظات الصمت في المحادثة. [٣]
ابحث عن الشركة مسبقًا بالنسبة لمقابلات العمل. ستظهر كونك مرشحًا جادًا يفكر مليًا فيمن يعمل لحسابهم إذا كانت الأسئلة عن جوانب محددة من عملها.
خذ وقتك إذا كنت ستلتقي شخصًا يعجبك عمله لاكتشاف المزيد عنه حتى يسعك طرح أسئلة متصلة بالموضوع والتعمق أكثر من المعجب العادي.



2
حدد نيتك. حدد إجابة واضحة للسؤال "ما الذي أريده من هذا اللقاء؟" إذ سيزداد التعامل معك كشخص ناضج وكفؤ حين تحدد أهدافك من اللقاء. كما قد يثبتك هذا في المواقف التي يجتاحك بها التوتر.[٤]
يجب أن تكون نيتك شيئًا ضمن نطاق سيطرتك. لا تمنحك نية " نيل تلك الوظيفة" مسار عمل محدد إذا كنت تتقدم لوظيفة ما، لكن حاول أن تجعلها "أريد تعزيز هذه المؤهلات الثلاث التي تجعلني أفضل المرشحين". هذا شيءٌ يمكنك فعله ويرشدك أكثر خلال اللقاء.



3
طور نبذتك التعريفية. النبذة التعريفية هي حديثٌ وجيزٌ عن هويتك وعملك وليست لمحادثات المصاعد فحسب. يجب ألا تزيد عن 3 أو 4 جمل ويفترض أن تطلق لسانك بسهولة.[٥]
تدرب أمام مرآة أو مع الأصدقاء حتى يبدو الكلام طبيعيًا وغير مكرر.
استعد لتغييرها باختلاف الأشخاص والمواقف.



4
اظهر بأفضل صورة. مظهرك مهمٌ جدًا عند لقاء الناس. [٦] عليك اختيار ثيابك حسب سياق اللقاء لذا فإن ثياب مقابلة العمل ستختلف عن ثياب الحفلات الصاخبة.
ارتد ثيابًا تميزك أو تدمجك مع الغير. يمكن إعطاء الانطباعات الأولى الرائعة بكلا الطريقتين وستعتمد إجابة سؤالك على نواياك ومدى راحتك. انتبه لتفاصيل ثيابك في الحالتين. [٧]
لا يتعلق مظهرك بملابسك فقط وإنما بالسيارة أو البيت أيضًا. نظف سيارتك جيدًا إذا كان هناك احتمالٌ أن يراها من ستقابله ورتب بيتك إذا كنت ستستضيف الطرف الآخر في منزلك.
انتبه لمزاجك. قد تتألق في ارتداء ثيابك لكن إذا كان يومك مريعًا فسيظهر هذا عليك. تجنب مواقف إعطاء الانطباعات الأولى حين تكون في حالة شعورية سيئة قدر الإمكان. [٨]



5
حدد ركائز اللقاء. قد يكون الانطباع الأول فرصتك الوحيدة في التواصل مع من تلتقي بهم في مقابلات العمل أو عند لقاء شخص قد لا تقابله مجددًا. قد ترغب في حالات أخرى –كلقاء زملائك في العمل في أول يوم أو الانتقال لمدينة جديدة- أن تكون ودودًا فحسب، على أن تظهر إمكانياتك في الأيام أو الأسابيع التالية بشكل تلقائي.




6
حاول ترتيب موعد اللقاء ومكانه. اقترح الوقت والمكان المناسبين لك أو اتفق مع من ستلتقيه على ما يناسب الطرفين إذا أمكن. تذكر أن بيئة اللقاء الأول قد تؤثر بشدة على المزاج ودرجة التوتر. [٩]
اختر مكانًا يشعركما بالراحة إذا كنت ترتب لموعد عاطفي.
اختر وقتًا من اليوم يمكنك إيجاد وقت فراغ قبله والاسترخاء حتى لا تندفع من شيء لآخر.



المشاركة في الانطباع الأول




1
وجه التحية للآخرين بما يلائم الموقف. المصافحة باليدين مهمة في العديد من مواقف العمل لكن هناك تقاليد مختلفة للتحية في الثقافات الأخرى. التزم جانب الرسمية إذا لم تكن واثقًا من درجة الرسمية التي يجب إظهارها في تحية أحدهم. يفضل أن تبدو بالغ التهذيب ومهنيًا من أن تفترض مستوى ارتياح أو تعامل ودي أعلى مما يتقبله الطرف الآخر.





2
ابتسم. يمكن أن تترك الابتسامات تأثيرًا ملحوظًا على الناس لدرجة تغلبهم على انحيازاتهم العرقية والنوعية. [١٠] كما أنها تقلل درجات توترك حتى لو شعرت أنك تجبر نفسك عليها في البداية. [١١]



3
تواصل بلغة الجسد. يخبر التواصل بلغة الجسد الآخرين بعض الأمور عنا سواءً أدركت ذلك أم لا. يجب أن تبدو واثقًا ومرتاحًا وتبدو كشخص مسترخ. [١٢]
تواصل بالعيون بشكل ملائم.
كن على دراية بعاداتك العصبية واعمل على الإقلاع عنها.





4
تدرب على الإصغاء الفعّال. الإصغاء الفعال من مهارات المشاركة الحقيقية أثناء تحدث الآخرين ويشعرهم أن أفكارهم مسموعة ومفهومة ومحترمة. الأرجح أنك لا تصغي جيدًا إذا كنت منشغلًا بالتخطيط لما ستقوله بعد ذلك، لذا بدلًا من ذلك ركز على ما يقولوه من تتحدث معه واطرح الأسئلة التي تمكنك من فهم أفكاره. [١٣]





5
استمر في إثارة اهتمامه. انتبه لمستوى اهتمام الآخر أثناء حديثك واستعد لتعديل طريقتك لتستمر مشاركته.
اعرف ما جذب اهتمامه إذا بدا أن شيئًا مثيرًا للاهتمام يشتته ولاحظه. لا تحاول إجباره على الرجوع إليك. تحرك مع التيار وشاركه ما يثير اهتمامه.
إذا لم يكن ثمة شيء واضح يشتته وكان يبدو شاردًا فحسب فد تكون هذه علامة على تحدثك أكثر من اللازم. حاول أن تطرح عليه سؤالًا.





6
اتركه راغبًا في المزيد. لا تخف من قول "وداعًا مؤقتًا" إذا تواصلت بشكل رائع مع أحدهم في اللقاء الأول. اطلب تبادل وسائل الاتصال وأرسل رسالة نصية أو إلكترونية عن مدى سرورك بلقائه إذا حدث تواصلٌ حقيقي. [١٤]




استرخِ. خذ بعض الأنفاس العميقة إذا كنت متوترًا وفكر في نيتك. اتخذ نية جديدة أبسط إذا شعرت بأن الأولى لم تنجح.
لا تهلع إذا شعرت أنك قد أعطيت انطباعًا أول سيئًا. هناك طرق لإصلاح ما انكسر.
لغة الجسد الواثقة بالغة الأهمية.



 

مواضيع مماثلة

أعلى