مغازلة فتاة تعجبك

لورنس

كاتب جيد جدا
هل تشعر دومًا بالخجل عندما ترى الفتاة التي تحبها؟ هل تتمنى لو امتلكت الشجاعة لتكشف لها عما يجول بخاطرك وأحلامك؟ قد تبدو المغازلة أمرًا صعبًا، لكن مع تدريب كافٍ ستتقن الأمر. يقدم لك هذا المقالُ النصحَ لتتعلم كيف تبدو وتتصرف عندما تغازل فتاتك.





الظهور بأبهى صورة



1
اعتنِ بمظهرك. لن تتشجع على المغازلة إن ظننت أن في مظهرك عيبًا؛ فالغزل أساسه الثقة، ومظهرك يُخبر بالكثير عن مدى ثقتك بنفسك.
ليس عليك أن تبدو وكأنك ذاهب لمقابلة رئيس البلاد، فقد ابدُ نظيفًا مهندمًا وتأكد أن ملبسك يلائمك وأنه لا ينتمي للقرن الماضي إلا لحاجة في نفسك أو لأنك تجده مريحًا.
اغتسل بانتظام وضع مزيل عرق ونظف أسنانك بالفرشاة واغسل وجهك وقلم أظافرك، ولا تنسَ أن تستخدم غسولًا للفم قبل أن ترى الفتاة وتحدثها.
سرح شعرك بشكل يبرز تعابير وجهك ويشعرك بأنك جميل.
لا تفرط في استخدام العطر. يشتهر الرجال بوضعهم لعطر نفاذ يكفي لقتل الحشرات الطائرة، لكن قليلًا من العطر يكفي ويزيد.



2
اشعر بالثقة في نفسك. يتدفق الغزل بتلقائية إن غمرتك الثقة، ذلك أنها تدفعك إلى تخيل نجاح باهر بدل الجزع من فشل مفزع، ومتى آمنت بنفسك، سعت أهدافك إليك. فلو كان الغزل رياضةً، لكانت الثقة تمرينًا له.
أحط نفسك بأناس كثيرين ومن الجنس الآخر خاصةً، حتى تألفهن وتصقل مهاراتك الاجتماعية، وهو ما يساعدك على اكتساب الثقة المطلوبة.
قبل أن تقدم على المغازلة أعطِ نفسك دفعةً معنويةً بفعل شيء تبرع فيه كممارسة رياضة أو العزف على آلة موسيقية أو ما شابه.



3
لا تخشَّ الفشل. قد يبدو الغزل صعبًا لأنه يضعك على المحك؛ فإن لم تبادلك الفتاة الغزل أو لم تظهر إعجابًا بك، ستشعر بالنقص وصعوبة الرفض، لكن لا تدع هذا الشعور يتسلل إليك، فقيمتك كإنسان تتخطى "كثيرًا" مدى قدرتك على الغزل.
لا تُبالِ إن أخطأت. يتلعثم الجميع (الجميع حرفيًا) عندما يتحدثون أمام أحد يعجبهم، لكن محترفي الغزل لا يبالون بذاك التلعثم ولا يدعونه يزعزع ثقتهم، فكن منهم.
إن كنت متوترًا بشدة، اسأل نفسك: "ما أسوأ ما قد يمكن أن يحدث؟" وسيبصّرك هذا السؤال إلى حقيقة المغازلة، فرغم أن الإقدام عليها قد يفزعك إلا أنها ليست شيئًا مهمًا في النهاية، فإن لم تبادلك الفتاة الغزل فليست تلك نهاية العالم، وما دمت تحمل في قلبك حبًا فستجد يومًا من يستحقه.
لا تُعلق كل آمالك على فتاة واحدة. مفتاح نجاح المغازلة أن تغازل أكثر من فتاة؛ من الجيد أن تعجبك فتاة واحدة، لكن ما زال بإمكانك أن تحاول مع أخريات يثرن اهتمامك، فواقع الأمر أنك ستتعرض للرفض مرات ليست بالقليلة، وكلما اعتدت الأمر صار أقل إيلامًا.



المغازلة برسال النصية


1
كن اعتياديًا قدر الإمكان. أحد مزايا المغازلة عبر الإنترنت أن الفتاة لن ترى مدى توترك، لذا استغل تلك الميزة وكن اعتياديًا قدر استطاعتك. إليك بعض الجمل التي يمكنك أن تبدأ بها الحديث:
"مرحبًا، كيف الحال؟"
"مرحبًا، أتعلمين ما علينا من واجب في مادة التاريخ؟"
"مرحبًا، أتعلمين أن صديقنا فلان ينظم حفلةً الأسبوع القادم؟"



2
ركز الحوار عليها. بالتأكيد تود لفتاتك أن تشعر بالرضا عن نفسها، وأحد أسهل الطرق لذلك أن تجعل الحديث يدور عنها، لا بأس أن تتحدث عن نفسك لكن لا تنسَ أن توجه لها أسئلةً عاديةً لا تقتحم خصوصيتها كي تجيب عليها دون حرج، ومن ذلك:
"سمعت أنك قد صعدت للمرحلة النهائية في مشروع العلوم، تهاني الحارة! عن ماذا يدور مشروعك؟"
"أنا جديد في هذا الجزء من المدينة، ما الذي يفعله الناس هنا عادةً على سبيل المرح؟"
"ألديك أي خطط لتمضية عطلة الصيف؟ الموت أهون عندي من البقاء في المنزل طول الوقت."




3
أثنِ عليها. لا يكون الغزل غزلًا دون مجاملة أو اثنتين، فالمديح يظهر لفتاتك مدى تقديرك لها ولما تفعله. حاول أن تبدو عاديًا قدر الإمكان وقتما تمدحها.
لا تمدح أبدًا صفاتها الأنثوية كثدييها أو مؤخرتها أو ما شابه، فبينما يقع الكثير من الشبان في خطأ التعامل مع الفتيات كأدوات جنسية، حاول أنت أن تظهر لها تقديرك لشخصيتها قبل أي شيء آخر.
امدحها بما تحب أن توصف به، فإن فعلْتَ صارت لك ممتنةً محبةً، فمثلًا إن كانت ترى نفسها شخصًا رياضيًا امدح فيها رشاقتها، وإن كانت ترى نفسها شخصًا مفكرًا أثنِ على ذكائها.
لا تفرط في المديح، فكلما زاد الكلام المعسول فقد قيمته. امدحها مرة أو مرتين مدحًا لا يساء فهمه ولا تزد على ذلك ودع الباقي لذكائها.
وإليك بعض الأفكار لجمل ثناء يمكنك الاستعانة بها:
"من اللطيف جدًا التحدث إليك، شكرًا على كونك منفتحةً وودودةً!"
"ما الذي ستفعله فتاة جميلة مثلك في ليلة العطلة؟"
"كيف يعقل أن شخصًا ذكيًا وجذابًا مثلك لم يرتبط حتى الآن؟"
"لا شيء يهون عليّ أيام الثلاثاء سوى وجودك في المدرسة."




4
دع عنك الجمل المبتذلة. فواتح الحديث المبتذلة زبد يذهب جفاءً؛ تبدو لطيفة من الخارج، لكن لا نفع يرجى منها، كما أنها يصعب الرد عليها، لذا كن صادقًا إن لم تستطع قول ما يأسر الاهتمام.



5
تدلل عليها. إن كنت صديقًا لها، فلا تخش أن تتدلل عليها قليلًا كضرب من الغزل، وتأكد أنها تعلم أنك تحاول إغاظتها من باب المزاح لا غير، فعبر الإنترنت من الصعب الحكم عما إذا كان الشخص جادًا أم لا.
مازحها في أمر تجيده، فإن كانت رياضيةً بارعةً وقلت: "إذن كم من الأهداف يحرزها فريقك عندما لا تكونين في أرض الملعب؟" فسيكون واضحًا أنك تمزح ولا فرصة لتشعر بالإهانة لعلمها أنها رياضيةً جيدةً.
أخبرها طُرفَة لا يفهمها سواكما بناءً على أشياء اختبرتماها معًا، فذاك سيقربكما ويعزز من متانة علاقتكما.





6
أنهِ الحديث وهو في أحسن حالاته. لا تخشَ قطع الحديث إن كان يسير على ما يرام، فذاك أفضل من تأجيل إنهائه لوقت لاحق، عندما يكون الكلام قد فرغ منكما أو لأن شيئًا غير ملائم قد قيل. أنه المحادثة بينما تود هي في سماع المزيد منك.
في نهاية الحوار قل شيئًا مثل: "من الممتع الحديث معك، أتودين أن نتحدث فيما بعد؟" أو "أراك غدًا في المدرسة إذن"، لتبني على ما أحرزت من تقدم.




الغزل وجهًا لوجه



1
انظر في عينيها وابتسم. هذا من أهم قواعد المغازلة، فكثير من التواصل يحدث بالعينين والشفتين، وكلاهما أكثر الملامح البشرية إثارة للاهتمام، لذا استخدمهما لمصلحتك.
انظر في عينيها أكثر من اللازم. من الصعب فعل ذلك لكنه سيوحي إليها أن جمالها لا يقاوم، وهو شعور نود جميعًا أن نشعر به.
انظر في عينيها وأنت تحدثها، وإن كنت بارعًا في ذلك فلن يهم ما تقول لأنها ستكون مأخوذةً بنظرتك.
ابتسم من بعيد ومن قريب، فالابتسامة البعيدة توحي بـأن اقتربي فأنا أود أن أكون بجوارك، وتلك الطريقة توحي بالمعنى التالي: "ابقي بجواري، فذاك يجعلني في غاية السعادة،" وأحيانًا تكون الابتسامة هي الفارق بين غزل ناجح وآخر فاشل.



2
افتتح الحديث بجمل ملائمة. تبقي تلك الجملُ الحوارَ مستمرًا وعادةً ما تكون جملًا بسيطةً لا تتطلب كثيرًا من التفكير، ومنها:
"هذا الفستان رائع عليك، هل صنعتيه بنفسك؟"
"أسمعت بما فعله صديقنا فلان في العطلة؟ يقال إنه قد حطم رقمًا قياسيًا..."
"تبدين عبقريةً في الرياضيات، أيمكن أن تساعديني في حل تلك المعادلة؟"




3
تأكد أنها تعرفك. قدم نفسك إن لم تكن تعرفك، وحبذا لو فعلت ذلك بعد جملتك الافتتاحية (دائمًا ما يجدن ذلك لطيفًا)، أو ربما كان تعريفك بنفسك هو جملتك الافتتاحية كأن تقول مثلًا: "مرحبًا أنا محمد، لم يسبق أن التقينا" ولا تنسَ أن تنظر إليها في عينيها وتبتسم في أثناء ذلك!




4
احرص على أن تظل المحادثة خفيفةً وسلسةً. حاول دائمًا أن تستكشف مدى اهتمامها؛ فإن كانت ملولةً أو قليلة الكلام، فربما تود المحاولة في وقت لاحق. وفي أثناء حديثك إليها ضع التالي في اعتبارك:
اوصل إلى أرضيةً مشتركةً. شاركها بتجاربك عما تتشاركانه من اهتمامات، فإن كان كلاكما يحب الغوض، فتحدثا عن البحر الأحمر ومغامرات الغوص التي خاضها كل منكما، فاستكشاف الاهتمامات المشتركة سيشعر أحدكما بالقرب من الآخر.
تجنب الموضوعات الجدلية كالسياسة والدين إلا إن بدأت هي النقاش، فموضوعات كتلك تفرق أكثر مما تجمع، لما يحوطها من مشاعر وانحيازات، لذا تجنبها قدر الاستطاعة.




5
إن تقربت منها بقدر كافٍ، فحاول أن تلمسها. احتضنها والمس كتفها وودعها بحرارة بدلًا من أن يكون وداعك باهتًا. يختلف ذلك بالطبع من ثقافة لأخرى وبناءً على طبيعة العلاقة بينك وبينها وما تسمح به الفتاة من تلامس مع الشباب أو معك شخصيًا.
دعها تبادر بلمسك أولًا أو أقدم على ذلك بحرص وبعد معرفة كافية، فعادةً ما تشعر النساء بالتهديد إن حاول رجل لمسهن، في حين لا يواجه الرجال مشكلة إن أقدمت امرأة على نفس الفعل. على كلٍ، تراجع إن كان رد فعلها يوحي بالرفض أو عدم الارتياح.
المس المناطق الآمنة كاليدين والذراع والكتف والظهر؛ افعل ذلك في أثناء حديثكما الاعتيادي كأنك تؤكد عليها مثلًا، وإن أعجبها الأمر فقد تلاحظ عليها ارتجافةً خفيفةً.
كن أكثر جرأة مع مرور وقتكما معًا كأن تمسك يدها وأنتما تعبران الشارع أو تسيران على شاطئ البحر، أو أن ترتطم بها برفق مداعبًا في أثناء سيركما معًا.




6
لا تنسَ أن تمدحها. تحدثنا عن المديح في الجزء الثاني، ومع ذلك لا مانع من تذكيرك ببعض الأشياء التي ينبغي أن تفعلها وقتئذٍ:
لا تثنِ أبدًا على سماتها الجنسية، فلن يؤدي ذلك إلا إلى نفورها، ولا تمدح من الصفات الجسدية إلا ما يلي:
العينين.
الابتسامة.
الشفتين.
الشعر.
الملابس.
أثن عليها بما تحب أن يراها الناس عليه، فإن كانت تحب أن يُنظَر إليها كشخص رياضي فامدح فيها رشاقتها.
لا تفرط في المديح، فكلما زاد الثناء فقد قيمته ومعناه.
ابتسم في أثناء مديحك وانظر إليها في عينها، فذاك يجعل ثناءك أوقع أثرًا.
ينبغي لمجاملاتك أن تتدفق وسط الحديث.
الحظ يبتسم للشجعان، لذا تجرأ وجرب مجاملةً مرحةً كأن تقول مثلًا: "أثق أن الناس يخبرونك بهذا طول الوقت، لكنك أجمل فتاة قابلتها... في الدقائق الخمس الأخيرة".





7
تعلم متى تنهي المحادثة. تنتهي أحاديث الغزل عادةً في غضون دقائق، ولا مشكلة في ذلك، فأنت تود أن تترك فتاتك راغبةً في المزيد حتى تستطيع العودة ثانيةً لتغازل مرارًا وتكرارًا.
بعد بضع دقائق جد عذرًا لإنهاء الحديث، قل مثلًا: "أعتذر، لا بد أن أذهب لمساعدة صديقي في واجبه"، ويستحسن أن تنهي الحوار وهو في أحسن حالاته.
لا تكن مهووسًا يحدثها كل يوم، فالافتقاد يشعل نار الشوق كما يقال. اتركها راغبةً متحيرةً؛ فلا بأس أن تحيط نفسك بقليل من الغموض.
دعها تجتهد قليلًا من أجلك. أما وقد أديت دورك وغازلتها، فقد آن أوان ترك بعض زمام الأمر لها لتبادلك بالغزل؛ ليست لعبةً لكن الناس يستمتعون بقليل من التحدي، لذا اسمح لها أن تفوز بقلبك.




8
إن كنت مستعدًا للخطوة التالية فاطلب مواعدتها. وإن باردت هي وطلبت رؤيتك فلا بد أن تكون من يطلب الموعد الثاني.
سلها قبل الموعد بوقت كافٍ؛ أسبوع مثلًا، قل: "أأنت متفرغة السبت القادم؟ أمتلك تذكرتين لفيلم كذا وأود أن ترافقينني."
اختر مكانًا عامًا يشعر رفيقتك بالراحة، ونشاطًا مسليًا يمتعكما ويقوي رابطتكما.
إن كنت شديد الثقة بنفسك فاذهب إليها وقل: "نحن زميلا عمل، لكن لم لا نخرج في موعد العطلة القادمة؟ ربما نتناول عشاءً ثم نشاهد فيلمًا؟"
لا تسمه موعدًا إن لم ترغب في ذلك، فقط ادعها لمرافقتك فإن سألتك أهو موعد فأخبرها أنه كذلك.



أفكار مفيدة



كن نفسك.
الأسنان البيضاء تجعل ابتسامتك أجمل.
لا تكن شديد الوضوح.
إن أرداتك أن تتغير فلا تذهب للبحث عن فتاة أخرى لكن حاورها وتوصلا معًا لنقطة اتفاق.
أحضر لها هديةً بين الفينة والأخرى إظهارًا لتقديرك إياها.
تقرب منها برفق حتى لا تشعر أنك تضغطها.
لا تيأس، سترتبط عاجلًا أم آجلًا.
ابتسم دومًا وتصرف على طبيعتك ولا تكن متصنعًا.
إن لم تكن شخصًا يبتسم بطبيعته، فلا تتصنع ابتسامةً كبيرة من أجلها، بل مجرد انفراجة لطيفة بين شفاهك ستكون كافيةً.
كن نفسك وأحبب الفتاة كما هي، فلا أحد مثالي.



تحذيرات



قبل أن تغازلها تأكد أنها غير مرتبطة بشخص آخر حتى لا تسبب لها ولنفسك أي مشاكل.
كن نفسك! فلا أحد يستحق أن تتغير من أجله، وحتى إن فعلت فلن تستطيع أن تتلبس الدور لوقت طويل وفقط ستثقل كاهلك بكثير من الضغط. لا تنجذب إلى فتاة فقط من أجل مظهرها، فيومًا ما سيذهب كل جمالها ويبقى لك ضحالة فكرها، فثمة الكثير في الصفات التي يجب أن تأخذها في اعتبارك غير مظهر الفتيات.



 

مواضيع مماثلة

أعلى