العلوم الإدارية

جودي ومودي

كاتب محترف

<figure class="entry-thumbnail"> <header class="entry-header">



<figure class="entry-thumbnail">
_الإدارة_العامة_في_العلوم_الإدارية.jpg
</figure> </header> ما هي العلوم الإدارية

العلوم الإدارية هي جميع العلوم الخاصة بالإدارة من الجانب النظري، وتتضمن الإدارة، والتنظيم، والتخطيط، بالإضافة للتنسيق والإشراف العام على المؤسسات، كما تختلف العلوم الإدارية عن الإدارة العامة وكذلك إدارة الأعمال، إذ تشمل كلا الجانبين.

فروع العلوم الإدارية


  • الإدارة العامة (بالإنجليزية: Public Administration): وهي عبارة عن عملية تنسيق الموارد البشرية المختلفة، لتحقيق مجموعة من الأهداف العامة التي تحددها كل مؤسسة بما يتماشى مع خطتها، كما يُعرفها البعض بأنها نوع خاص من فنون الإدارة التي تهتم بتطبيق السياسات العامة والأعمال الرسمية. وتكمن وظيفتها بالأساس في التخطيط الجيد القابل للمرونة والتغيير في حالة حدوث أي مشكلة، والتنظيم الخاص بإدارة الموظفين وسير العمل، وبالطبع الرقابة والتوجيه معاً.
  • إدارة المشروعات (بالإنجليزية: Projects management): تقوم إدارة المشروعات على تنظيم إدارة الموارد المختلفة للمؤسسة، عن طريق إنجاز المشاريع بالتكلفة والتوقيت المناسبين لأهداف المؤسسة، بالإضافة إلى إدارتها بكفاءات عالية تتماشى مع سوق العمل بالوقت الحالي.
  • إدارة الأعمال (بالإنجليزية: Business Administration): هي عبارة عن تطبيق مجموعة أنشطة تعمل على التحكم الفعال بجميع وظائف الشركة، بالإضافة لتنظيم معاملات الأشخاص في نطاق البيئة العملية.
  • نظم المعلومات الإدارية (بالإنجليزية: Management Information Systems): تتخصص نظم المعلومات الإدارية بتكنولوجيا الإدارة، إذ تعتمد على الجمع بين علوم الحاسبات، والإدارة، مع تقنية المعلومات، بالإضافة لوظائف البرمجة والتطوير وإنشاء المشروعات التكنولوجية والتطبيقات الخاصة بإفادة المؤسسات.
  • الإدارة الصناعية (بالإنجليزية: Industrial Management): هي تنظيم الجهود البشرية للعاملين داخل المشروعات الصناعية، سواء كانت لمؤسسات كبرى، أو مشروعات صغيرة، لتحقيق الأهداف المرجوة باستخدام الآلات ورأس المال مع المواد الخام والأيدي العاملة.
  • العلوم المالية (بالإنجليزية: Finance): تختص بكل الأمور المالية والمصرفية، بالإضافة لأسهم الشركات، والإستثمار، وأسواق المال.
  • المحاسبة (بالإنجليزية: Accounting): هي عبارة عن تبويب البيانات المالية وتسجيل المدخلات والعمليات الحسابية، وفقاً للأمور الإقتصادية الخاصة بالمؤسسة التي تفسر جميع النشاطات تبعاً لقوائم مالية محددة بفترات زمنية معينة، وذلك بهدف توزيع الموارد تبعاً لقواعد الشركات والمنظمات، أو حتى الحكومات.

الفرق بين الإدارة العامة وإدارة الأعمال


  • إدارة الأعمال: بشكل مباشر هدفها الأكبر هو تحقيق أعلى نسبة أرباح ممكنة وفقاً للمنافسة بين الشركات، من خلال إدارة المشروعات الخاصة، وعادة تكون لعدد قليل من الموظفين، أو دوائر الأعمال.
  • الإدارة العامة: لا تهدف للربح لأنها خدمات عامة تقدم بشكل رسمي من الدولة، وتكون ملتزمة بقواعد المساواة بين المواطنين، كما تعمل في ظروف إحتكارية وتحتوي على أعداد كبيرة من الموظفين يحملون المسؤليات العامة.
<ins id="aswift_0_expand" style="display:inline-table;border:none;height:280px;margin:0;padding:0;position:relative;visibility:visible;width:600px;background-color:transparent;"><ins id="aswift_0_anchor" style="display:block;border:none;height:280px;margin:0;padding:0;position:relative;visibility:visible;width:600px;background-color:transparent;"></ins></ins> </figure>​
المنتج هو كل شيء يُمكن إنتاجه سواء كان ماديًّا مثل السلع الموجودة في الأسواق أو معنويًّا مثل الخدمات التي تُسهِّل على الأفراد حياتهم. ولا بد أن يكون المنتج على اختلاف أشكاله وأنواعه مرغوبًا من قِبَل قِطاع لا بأس به من الجمهور لكي يلقى رواجًا يُمكن على إثره أن يُحقق عائدًا لصاحبه. ولتحقيق أقصى عائد ربحي ممكن يتوجب على المنتِج أن يتعرَّف على مراحل دورة حياة المنتج ويدرسها دراسة متأنية قبل البدء في إصدار منتجه.

مراحل دورة حياة المنتج

يمر أي منتج منذ ظهوره على الساحة وحتى اندثاره أو اختفائه بمراحل ثابتة، تطول مدتها أو تقصُر وفقًا لمدى نجاح المنتج، وتتمثل تلك المراحل في:
المرحلة الأولى: مرحلة التقديم Introduction

تهدف المرحلة الأولى إلى التعريف بالمنتج، فتعتمد بشكل أساسي على التسويق له وإظهاره. وهي مرحلة شديدة الحساسية، تحتاج إلى إيمان المنتِج بمنتَجه والإنفاق عليه بشكل جيد في مُقابل القليل من الربح الناتج عن حداثة المنتَج وعدم انتشاره بعد بالقدر الكافي.
المرحلة الثانية: مرحلة النمو Growth

هي المرحلة التي تبدأ فيها الأرباح في الزيادة التدريجية في مقابل ثبات تكلفة الإنتاج، وفيها تظهر أهمية المنافسة بهدف زيادة الربح، ومن ثَمَّ يزداد الاهتمام بالجانب التسويقي واستثمار المزيد من المال فيه لجذب قطاع عريض من الجمهور المستهدف.
المرحلة الثالثة: مرحلة النضج Maturity

بعد أن يصل المنتج إلى الجمهور ويجذب جزء كبير من الجمهور المُستهدَف، يزداد الربح في مُقابل انخفاض تكلفة الإنتاج، فيبدأ صاحب المنتَج في استثمار جزء من ذلك الربح في تطوير منتجه إرضاءً لرغبات المستهلك وتطلعاته، ليُحقق في المقابل دخل أعلى ويضمن ولاء المستهلكين له وانجذابهم لمنتجه.
المرحلة الرابعة: مرحلة التراجع Decline

تُمثل المرحلة الرابعة والأخيرة الشبح الذي يُهدد أي مُنتَج، فحين يخفق صاحب المنتَج في فهم احتياجات السوق ومجاراتها، أو حين يتشبع السوق بالمنتج نتيجة كثرة المنافسين، يبدأ هذا المنتج في التراجع ومن ثَمَّ تقل أرباحه بشكل ملحوظ، مما يدفع صاحبه إلى خفض تكلفة الإنتاج إلى أقل قدر ممكن لحين التوصل إلى بدائل أو حلول مناسبة.

أهمية مراحل دورة حياة المنتج

ينبغي على كل من يُخطط لإنتاج منتج ما أيًّا كان نوع ذلك المنتج، أن يتعرَّف على مراحل دورة حياة المنتج التي من خلالها يستطيع معرفة التحديات المُحتَمَل مواجهتها في كل مرحلة، بالإضافة إلى تحديد التكلفة التي تختلف في كل مرحلة عن الأخرى، وهو ما يُمَكِّنه من تفادي مرحلة التراجع، أو تأخيرها قدر المستطاع.
<ins class="adsbygoogle" style="display: block; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-9076590006841309" data-ad-slot="1683299684" data-ad-format="auto" data-full-width-responsive="true" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_1_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 600px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_1_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 600px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>​


 

سمر

كاتب جيد جدا
بارك الله فيك ياجودي ومودي وأهلاً بك في منتديات منارة سورية!
 
أعلى