طرق علاج التهاب الأذن الوسطى

هدير نصر

كاتب جيد
5290906-1330180884.jpeg


التهاب الأذن الوسطى يُعتبر من الأمراض المتكررة في منطقة الأنف والأذن والحنجرة. وهذا الالتهاب غير خطير عمومًا، ويمكن علاجه بسرعة، ولكن قد يصبح لدى بعض الأشخاص شديدي الحساسية مرضًا مزمنًا ومعطّلًا لسير حياتهم.


التهاب الأذن الوسطى: ماهيته

يُعتبر التهاب الأذن مؤلمًا، ومن أمراض منطقة الأنف والأذن والحنجرة الأكثر شيوعًا مع التهاب البلعوم والأنف. ويصيب جميع الناس ولكن يؤثر على الأطفال بشكل خاص بين سن 6 إلى 36 شهرًا. وإذا تكرر وكان حميدًا بالأساس، فإنّ التهاب الأذن قد يؤدي إلى انخفاض القدرة على السمع إذا أصبح مزمنًا ولم تتم معالجته بالشكل الصحيح. ولكي نفهم ما هو التهاب الأذن، يجب أولًا معرفة تشريح الأذن. تنقسم الأذن إلى ثلاثة أجزاء، وكل جزء منها معرّض للإصابة بالتهاب أذن محدد ومعيّن. فالأذن الخارجية تتكون من الصيوان والقناة السمعية ، وتتكون الأذن الوسطى من الطبلة وتجويف الطبلة حيث توجد العظيمات (المطرقة والسندان والركاب) وقناة استاكيوس، وأخيرًا الأذن الداخلية التي تتكون من القوقعة والدهليز والقنوات نصف هلالية، وتسمى أيضًا أجهزة التوازن.




التهاب الاذن الوسطى قد يكون من أصل بكتيري


التهاب الأذن الوسطى: الأعراض ومراحل تفاقم الالتهاب

حيث إنّ الأذن تتكون من ثلاثة أجزاء، هناك ثلاثة أنواع من التهاب الأذن. الأول هو التهاب الأذن الوسطى الحاد، وهو الأكثر شيوعًا ويصيب بشكل خاص الأطفال أقل من سن 6 أعوام. ويصيب الالتهاب الأذن الوسطى وقناة استاكيوس، ويظهر في الغالب بعد الإصابة بنزلة البرد. ومن الصعب معالجته، حيث يصبح خطيرًا بسبب تراكم السوائل خلف طبلة الأذن. وهو يحدّ أو يقيّد حركة العظيمات، ويمنع النقل الأمثل للأصوات. أما التهاب الأذن الخارجية فهو أكثر شيوعًا لدى البالغين، ويصل إلى القناة السمعية الخارجية. وتسمى أيضًا التهاب أذن السبّاح، وهذا السبب الأكثر شيوعًا لمراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة. وأخيرًا هناك التهاب الأذن الداخلية، والذي يمكن أن يكون من أصل بكتيري أو فيروسي أو التهابي. وتختلف الأعراض بحسب الشخص ما إذا كان طفلًا أو بالغًا. فإذا أصيب الطفل بالتهاب الأذن الداخلية، فقد نلاحظ ظهور الحمّى أو الإسهال أو القيء، واضطرابات في النوم. بينما إذا أصيب شخص بالغ بالالتهاب، يظهر التهاب الأذن الداخلية على شكل ألم بسيط. وعلاج التهاب الأذن كلاسيكي نسبيًّا، الباراسيتامول وإيبوبروفين يخفف الألم والالتهاب، بينما تعمل محاليل ملح البحر أو قطرات ضد الالتهاب على تطهير تجويف الأنف. ومن النادر أن يكون أخذ المضادات الحيوية ضروريًّا، خصوصًا إذا كانت العلامات السريرية متوسطة ومعتدلة.


التهاب الأذن الوسطى: حل المشكلة من جذورها

عندما يصبح التهاب الأذن مزمنًا، يجب حل المشكلة من جذورها. ولذلك يبدو أنّ علاج طقطقة العظام والمفاصل ( etiopathy) الحل الطبيعي والأخير. وهذا العلاج اليدوي، يجعل من السهل علاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة التي تسبب التهاب الأذن، سواء كان ذلك التهاب الجيوب الأنفية، أو التهابات الأنف والبلعوم، أو غيرها من التهابات التجويف الأنفي. وعلى وجه الخصوص، فإنّ بعض التقنيات تجعل من الممكن العمل على قناة أوستاكيوس باستعادة قدرة الأذن الوسطى على تصريف السوائل، وخلال بضع جلسات فقط يمكن أن يحصل الأشخاص الذين يعانون التهابات الأذن المزمنة، على الراحة وتقليل المرات التي تتكرر فيها الالتهابات بشكل كبير.​
 

MAHER

كاتب جديد
تقبل مروري المتواضع هدير نصر نحن نبحث لكي نرتقي ونكون النخبة
 
أعلى